Alwatan كتب:

توطين 9 مشاريع صناعية ولوجستية

كتب ـ عبدالله الشريقي:
بلغ إجمالي الاستثمارات المحلية والأجنبية التي استقطبتها مجموعة أسياد خلال العام الماضي في المناطق الحرة بصلالة وصحار 150 مليون ريال عماني، مؤكدة دورها الريادي في توفير حلول لوجستية متكاملة لعملائها في مختلف الأسواق المحلية والعالمية.
وأشارت مجموعة أسياد في تغريدة عبر موقعها في «تويتر» إلى أن المنطقتين حققتا أداء استثنائيا من خلال المزايا والحوافز التنافسية التي تقدمها للمستثمرين، موضحة بأن البضائع العامة والسائلة التي تم استيرادها وتصديرها عبر المنطقة الحرة بصلالة والمنطقة الحرة بصحار بلغت 3 ملايين طن خلال العام الماضي، وبلغ عدد الحاويات المستوردة والمصدرة 105 آلاف حاوية نمطية، كما تم خلال العام الماضي توطين 9 مشاريع صناعية ولوجستية في كلتا المنطقتين.
تجدر الاشارة إلى أن المنطقة الحرَّة بصلالة تقع بمحاذاة ميناء صلالة وتعتبر أحد أهم المراكز الصناعية في السلطنة، وتديرها وتشغّلها شركة صلالة للمنطقة الحرّة التي تشكل جزءا من مجموعة أسياد. كما تُعد المنطقة من أكثر المناطق تنافسية على الصعيد الإقليمي بفضل انخفاض تكاليف اليد العاملة والمرافق والبنى الأساسية، وبالنظر إلى قربها من مصادر المواد الأولية والأسواق الناشئة أيضا، بالإضافة إلى ذلك فإن المنطقة الحرة بصلالة تقدم أفضليات تنافسية أخرى، منها إمكانية تملّك أجنبي كامل للمشاريع، وإعفاء تام من رسوم الاستيراد وإعادة التصدير، وإعفاء من الضرائب على الشركات لمدة تصل إلى 30 سنة، وإعفاء تام من ضريبة الدخل للأفراد العاملين، وبها تجمّعات ومناطق مخصصة لتلائم متطلبات كل قطاع واحتياجاته المميّزة من البنى الأساسية. بالإضافة إلى ذلك، تطرح المنطقة الحرّة بصلالة حلولًا لوجستية مصمّمة خصيصًا وحسب الطلب في كافة مراحل سلسلة القيمة، كما تقدّم لعملائها إمكانية الاستفادة من اتفاقيات التجارة الحرّة المبرمة مع الولايات المتحدة وسنغافورة ودول أوروبية ودول مجلس التعاون الخليجي. أما المنطقة الحرة بصحار فتديرها وتشغّلها شركة ميناء صحار الصناعي، حيث نجحت منذ تأسيسها في عام 2010م، مع ميناء صحار في جذب استثمارات بقيمة تجاوزت 27 مليار دولار أميركي لتصبح إحدى أنجح المناطق الحرّة وأكبرها وأكثرها نشاطًا في الخليج العربي مستفيدة من موقعها التنافسي المطل على أبرز طرق الشحن العالمية، لتوفر مسارا سهلا للوصول إلى مختلف الموانئ الرئيسية العالمية في أقل من أسبوعين من الإبحار، وتفتح طريقًا سريعًا نحو الأسواق الصاعدة في الشرق الأوسط وشبه القارة الهندية وشرق إفريقيا، بالإضافة إلى ذلك فإن المساحة المخصصة للمنطقة الحرة بصحار تصل إلى 4,500 هكتار، دخل منها حيز التشغيل في المرحلة الأولى 500 هكتار، تم تأجير ما يتجاوز 63% منها بنهاية العام 2019م. كما أن المنطقة الحرة اليوم تضم مجموعة متنوعة من الصناعات والتي منها: البتروكيماويات والبلاستيك والمعادن والمواد المعدنية والأغذية والمركبات واللوجستيات.