كتب ـ عبدالله بن سالم البطاشي:
اختتمت وزارة التربية والتعليم، ممثلة بالمديرية العامة للتربية الخاصة والتعلم المستمر (دائرة التربية الخاصة) فعاليات برنامج أسبوع الأصم العربي السادس والأربعين، الذي يحمل هذا العام شعار (معالجة البطالة عند الصم)، عبر منصة (مايكروسوفت تيمز)، واستمر لمدة ثلاثة أيام، بمشاركة واسعة من ديوان عام الوزارة وتعليميات المحافظات ومعلمي مدارس التربية الخاصة والدمج السمعي والعقلي بالمحافظات وطلبة مدرسة الأمل للصم وبرنامج الدمج السمعي وأولياء الأمور والمجتمع المحلي.
وقد تم مساء اليوم الثاني تقديم ورقة عمل بعنوان:(زراعة القوقعة بين الرفض والقبول والنجاح) قدمها الدكتور عمار بن محسن اللواتي ـ استشاري أول أمراض وجراحة الأنف والأذن والحنجرة بالمستشفى السلطاني، تطرقت الورقة إلى ما هي زراعة القوقعة؟ والصمم والمشاكل المجتمعية، ودخول زراعة القوقعة في السلطنة والأمل في الحياة، ولماذا الرفض في زراعة القوقعة؟ ولماذا قبول زراعتها؟ ومتى يكون زراعة القوقعة ناجحة؟
وشهدت فعاليات اليوم الثالث تقديم ورقتي عمل، حيث قدم محمد عبد العزيز الجندي ـ معلم تربية خاصة بمدرسة الفارق للتعليم الأساسي بتعليمية محافظة البريمي الورقة الأولى بعنوان:(بطالة الصم وأثرها على الفرد والمجتمع لذوي الإعاقة السمعية) تناولت الورقة مصطلح البطالة لدى الصُم وأسبابها وأضرارها عليهم ووسائل القضاء عليها، وقصة واقعية عن البطالة بالسلطنة. عقبها قدمت آمال بنت عبدالله البلوشية ـ معلمة تربية خاصة علوم بمدرسة حنين للتعليم الأساسي بولاية صحم تعليمية محافظة شمال الباطنة ورقة العمل الثانية بعنوان:(مشروع تكاتف لدعم الصم) استعرضت فيها مشروع تدريب الصُم في شركات القطاع الخاص والهدف من المشروع وفكرته وشعاره وآلية تنفيذه وتدريب الطالبات الصُم عليه، وعدم قدرة فئة الصُم على الانخراط في مؤسسات القطاع الخاص لأسباب عديدة، وردود أفعال المجتمع المحلي على المشروع والتحديات التي واجها المشروع والتوصيات.
Source: alwatan.com/details/422540Alwatan كتب:
في المحليات 24 أبريل,2021
نسخة للطباعة