الدكتور الاماراتي : عبدالله بن شمّا
شاعر مبدع بعيد عن حروف المجاملة
كثيرا ما تستوقفني كلماته لقراءتها
هذه هي اخر قصيدة له : حســــــبي الله

أنتهينا وصرنا نعزف فوق أوتار العتاب
وأكتسينا ثوب غربه السبب حقد iiوعناد
أجتمعنا مثل بذره في دفا ذاك التراب
وأفترقنا مثل ثمره في نهايات iiالحصاد
كانت اللقيا حلومٍ نزهةٍ حب iiوغياب
لكن الحساد أقوى والمصالح في iiزدياد
حسبي الله من ضميرٍ يحسب المكسب حساب
ناسيٍ رب المعالي وكيف يرد أذا iiأراد


وبكلماتك اعلم انها لن تصل لنقطة في بحر ابداعه رددت عليه بالكلمات التالية :

انتهينا ... وقلتها .. وزدت في صوتك عتاب
وقلت اسف نفترق ما بقى حب وداد
اجتمعنا كلمة حلوة فــــي بداية للكتاب
وافترقنا في سطور بدّلت فرحي حداد
ما هجيت ان ريّ الحب ما يصنع سحاب
مات عشقي من جفافك واختفى فدرب البعاد
قلت ... اسف واعتذر , كدّر الجو ضباب
وانتهت قصة مشاعر .. ما بقى لقلمي مداد
كيف ابكتب كان تعلن عشقنا فلحظات ذاب
ما بقى غير الدموع في ثنايا الخد زاد
افترقنا ... وانا اسف وانتهينا كالسراب
الف رحمة للقــاء دام لقيانا غياب
والف رحمة للفرح دام صدّك في ازدياد


فقط اردتكم ان تشاركوني تذوق احدى ابداعات الشاعر