Source: alwatan.com/details/432389Alwatan كتب:
شاركت السلطنة أمس دول العالم الاحتفال باليوم العالمي لالتهاب الكبد الوبائي، والذي يصادف الـ28 من يوليو من كل عام.
ويأتي الاحتفال بهدف تعزيز الجهود الوطنية والدولية المبذولة لمكافحة التهاب الكبد الفيروسي، وزيادة مستوى الوعي لدى المواطنين وفهمهم للالتهاب، والأمراض التي يسببها، بالإضافة إلى تشجيع عمليات الوقاية ودعمها، وطرق تشخيص المرض وعلاجه.
وبهذه المناسبة قال الدكتور أحمد بن سالم المنظري ـ المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط: نحتفل اليوم باليوم العالمي لالتهاب الكبد في خضم جائحة (كوفيد – 19)، وهذا اليوم هو فرصة للتأمل في التزام دولنا الاعضاء بضمان استمرار خدمات التهاب الكبد، وبلوغ غايات التخلص من هذا المرض الواردة في الاستراتيجية العالمية لقطاع الصحة ورؤيتنا الإقليمية (الصحة للجميع وبالجميع). وأضاف: تشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن عدد المصابين بالتهاب الكبد الفيروسي المزمن في إقليم شرق المتوسط بلغ 30 مليون شخص في عام 2020، وتوفي 65 ألف شخص بسبب التهاب الكبد، وأصيب 570 ألف شخص بالعدوى، كذلك تسببت جائحة (كوفيد – 19) في زيادة صعوبة تقديم الخدمات الصحية الأساسية، ومنها التطعيم والتشخيص والرعاية، ولكن على الرغم من هذه التحديات، يجب ألا نحيد عن هدفنا المتمثل في تحقيق التغطية الصحية الشاملة وفقًا لأهداف التنمية المستدامة، وبرنامج العمل الثالث عشر لمنظمة الصحة العالمية، ورؤيتنا للإقليم، رؤية 2023 والنجاح في التخلص من هذا المرض يتطلب توسيع نطاق خمسة تدخلات رئيسية موصي بها، حيث نحتاج الى تطعيم الرضع ضد (التهاب الكبد B) ومنع انتقال فيروس (التهاب الكبدB) من الأم إلى الطفل، وضمان مأمونية الدم والحقن، والحد من الضرر في أوساط الذين يتعاطون المخدرات بالحقن، وإجراء الاختبارات بهدف العلاج.
السلطنة تشارك الاحتفال باليوم العالمي لالتهاب الكبد الوبائي
- خبر
-
مشاركة
