Source: alwatan.com/details/433717Alwatan كتب:
تزايد أعداد الطلبة المطعمين سيرفع من حصانة المجتمع ويسهم فـي العودة لمقاعد الدراسة
استطلاع ـ سليمان بن سعيد الهنائي:
■■ تشهد مراكز تطعيم طلبة وطالبات المدارس من الفئات المستهدفة في سن 12 فما فوق إقبالًا كبيرًا دلالة على الوعي المجتمعي بأهمية التطعيم من فيروس كورونا، والتأهب لعودة الطلاب إلى مقاعد الدراسة، متى ما ارتأت اللجنة العليا المكلفة بالتعامل مع التطورات الناتجة عن تفشي فيروس كوفيد 19. ■■اللقاح له أثر كبير
(الوطن) قامت باستطلاع آراء عدد من المواطنين حول أهمية أخذ جرعتي التطعيم، في البدء يقول الدكتور أحمد بن محمد الهنائي: كوني ولي أمر فقد حرصت بأن يأخذ ابني اللقاح، لما له من أثر كبير على صحته وصحة زملائه ويعود بالنفع عليهم ويسهم في سلامتهم ومناعتهم من الإصابة بفيروس كورونا، وقد قمت بمرافقة ابني إلى المركز المخصص ليـأخذ التطعيم وشعرت حينها بمدى الاستجابة والوعي من قبل الطلاب والطالبات من الفئات المستهدفة.
وبيّن الهنائي مدى أهمية أخذ الجرعة الأولى من التطعيم لفئة الطلبة والطالبات في مختلف المراحل الدراسية، وذلك نظرًا لأعداد الطلبة الكبير في المحيط المدرسي، وكثرة الاختلاط فيما بينهم، مما يعرضهم لتفشي هذا المرض فيما بينهم ونقله إلى المحيط الخارجي للبيت والمجتمع المحلي في حالة عدم القيام بأخذ الجرعات الصحية اللازمة لتفادي الإصابات بين هذه الفئة من المجتمع.
أما عن مأمونية اللقاحات فأكد الهنائي أنه واثق من ذلك، سيما وأن المصدر الأساسي للمعلومة في هذا الجانب، هم الأطباء الذين أكدوا مأمونية اللقاحات، مؤكدا أن الفئات السابقة التي أخذت اللقاح سواء الجرعة الأولى أو الثانية لم تظهر عليها أية أعراض، وإنما هي أعراض طفيفة لا تتعدى ارتفاعا بسيطا في درجة الحرارة، وآلاما في موضع الحقنة، لفترة بسيطة لم تتجاوز اليومين.وعي وإدراك
خلفان بن محمد العبري قال: الإقبال على التطعيم يؤكد الوعي والإدراك من قبل الطلبة وأولياء أمورهم بأهمية التطعيم من أجل سلامتهم وسلامة الجميع، والاستجابة كانت بشكل عام كبيرة من قبل أولياء الأمور في أهمية أخذ أبنائهم اللقاح، وندعو الجميع الى التعاون والاستجابة لخطط التحصين لنشر المناعة المجتمعية من هذا الوباء.وأما عن النتائج المرجوة من التطعيم على أبنائنا الطلبة فقال العبري: سيتحقق الهدف المنشود من ذلك ان شاء الله، حيث يمكن للطلبة الرجوع الى مقاعد الدراسة ولديهم المناعة المكتسبة وأيضا سيساهم التطعيم في إيجابيات عديدة سواء على المستوى التعليمي وكذلك الصحة العامة بالمجتمع، فالوعي كبير لدى المجتمع من خلال النشرات بكافة أنواعها سواء على وسائل الاعلام المختلفة أو وسائل التواصل الاجتماعي لتحقيق أعلى درجات التوعية ضد هذا الوباء.
وأكد العبري على أهمية التطعيم للمجتمع بشكل عام وطلبة المدارس بشكل خاص، للتقليل من انتشار الوباء وبالتالي استقرار الوضع التعليمي وانتظامه بما يحقق الرؤى والتطلعات وفق الأسس التي وضعتها وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع وزارة الصحة في هذا المجال، واعتقد أن التزام الطلاب بالبرامج الموضوعة لخطط التحصين ضروري من أجل العودة التدريجية للحياة الطبيعية، وهذا هو المأمول خلال المرحلة المقبلة، ولذلك يجب على الجميع الالتزام والتعاون لتحقيق الصالح العام.وأوضح بأن إرشادات أولياء الأمور في تحفيز أبنائهم الطلبة بالمسارعة والاستجابة للبرامج الموضوعة لخطط التحصين لهذه الفئة يُعدُّ ذات أهمية لتحقيق الأهداف المُعدّة لذلك، وأيضًا المبادرة في حث زملائهم في هذا الجانب من أجل سلامة الجميع وتحقيقًا للصالح العام، بحيث تنجح السلطنة في مكافحة هذا الوباء وتقليل انتشاره بين أبناء المجتمع.
حصانة للطلاب
وقال أحمد بن محمد المعدي: إنّ مراكز التطعيم تشهد إقبالًا كبيرًا من قبل الفئة المستهدفة من هم في سن 12 فما فوق في أخذ اللقاح، حيث يشجع أولياء الأمور أبناءهم للمسارعة في أخذ التطعيم حفاظًا على سلامتهم وتجنبا ـ لا سمح الله ـ لإيذاء الآخرين وأيضًا ليكونوا قدوة حسنة لغير المهتمين بتوجيه أبنائهم في أخذ اللقاح.مشيرًا الى أن التطعيم يُعدُّ أولًا حصانة للطلاب من الإصابة ـ لا قدّر الله ـ بهذا الفيروس، وكذلك يُساهم في عودة الطلاب لمقاعد الدراسة وانتظامهم في الحضور للمدرسة، فالتعليم المباشر بلا شك ايجابياته أعلى للطالب في تلقي المعلومة والمشاركة عن التعليم عن بُعد، لذلك الحكومة حاليًا تسارع في تطعيم هذه الفئة لضمان عودتهم للمدرسة وانتظامهم في مقاعد الدراسة. ودعا المعدي جميع أولياء الأمور بتقديم النصح لأبنائهم لأخذ اللقاح وعدم الاستماع إلى الإشاعات التي تبعد الناس عن أخذ التطعيم، فهذا ليس أول تطعيم يأخذه الأطفال، وعلينا الأخذ بالأسباب والتوكل على الله.
مردود إيجابي
وأخيرًا تحدث محمد بن خلفان آل شهاب قائلًا: إن الاستجابة من قبل أولياء الأمور كانت واضحة، وهذا مؤشر على مدى الوعي لدى الطلبة حول أهمية أخذ التطعيم ويتضح ذلك جليًا من خلال الإقبال على مراكز التحصين التي تشهد توافد الطلبة وهم على قناعة تامة بما يقدمه اللقاح من مردود إيجابي يُسهم في تعزيز في الصحة النفسية، وتأتي تلك الجهود في سبيل الوصول الى الأهداف المرجوة منه.
موضحًا بأن القائمين على المراكز الصحية من طواقم طبية أو تمريضية كانوا على استعداد لتقديم أي معلومة يحتاجها أفراد المجتمع وهذا بحد ذاته يعطي طمأنينة لأولياء أمور الطلاب.وأوضح بأن ولي الأمر هو العامل المهم في هذا الإقبال من خلال توعية وإرشاد ونصح أبنائه بأهمية اللقاح وما يترتب عليه من عودة آمنة إلى المدارس، وعلى المجتمع بشكل عام دحض الشائعات المتعلقة باللقاح، فالوعي المجتمعي أسهم في نجاح حملات التطعيم المستهدفة لطلاب المدارس تماشيًا مع خطة وزارتي الصحة والتربية والتعليم.
إقبال على مراكز التطعيم للفئات المستهدفة «12 سنة فما فوق»
- خبر
-
مشاركة