Alwatan كتب:

فـي طريقه للجاهزية قبل مواجهته الأولى بتصفيات المونديال
برانكو يواصل مرحلة تقييم اللاعبين والبحث جار عن مباريات أخرى قبل التوجه لليابان

متابعة: صالح البارحي
أنهى منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم تجربته الودية الثانية التي لعبها مساء أمس الأول أمام نادي قطر القطري على ساحة إستاد إف.إف.إس بالفوز 1/صفر سجله محسن الغساني في الدقيقة (49) من زمن المباراة، وقد جاءت هذه المواجهة ضمن المعسكر الخارجي الذي ينخرط فيه منتخبنا بصربيا بدءا من 25 يوليو الماضي في طريق استعداداته المكثفة لمنافسات الدور الحاسم من التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال قطر 2022، حيث يبدأ الأحمر العماني مشواره بالتصفيات بمواجهة صعبة للغاية أمام المنتخب الياباني في أوساكا مساء الخميس 2 سبتمبر القادم قبل أن يلاقي المنتخب السعودي في مسقط بتاريخ 7 من ذات الشهر.

الجدير بالذكر، أن منتخبنا وقع في المجموعة الثانية التي تضم بجانبه منتخبات اليابان والسعودية والصين وفيتنام وأستراليا، وهي المجموعة التي أطلق عليها مجموعة الموت، حيث إنها تضم أفضل المنتخبات الآسيوية في الوقت الحالي، وبات على منتخبنا مضاعفة الجهد للوصول للهدف المنشود في نهاية المطاف رغم صعوبة المهمة بطبيعة الحال.

مرحلة تقييم
يلاحظ من إسلوب الكرواتي برانكو في المعسكر الحالي أنه يلعب كل مباراة بتشكيلتين مختلفتين وهو أمر يصب في صالح اللاعبين جميعا دون نقصان، حيث إن الجهاز الفني يرى بأنه لم يتمكن من قراءة كافة قدرات اللاعبين في الفترة الماضية نظرا للظروف التي خلفتها جائحة كورونا (كوفيد 19) وعدم قدرة المنتخب على خوض مباريات ودية قوية في مرحلة الاستعداد للتصفيات الماضية وكذلك ملحق كأس العرب، إضافة إلى إلغاء الموسم الكروي 2020/2021 الماضي وبالتالي لم يتمكن المدرب من متابعة اللاعبين بشكل أكبر في منافسات الدوري كذلك، ناهيك عن أهمية مباريات التصفيات الماضية وضرورة حصول منتخبنا على النقاط الكاملة بغية التواجد في المرحلة الحالية بعيدا عن أي حسابات قد تعيق تطلعاته، الامر الذي فرض عليه أن يقف بشكل نهائي على إمكانيات اللاعبين الحاليين في القائمة وخاصة الوافدين الجدد قبل إعلان القائمة النهائية المغادرة إلى اليابان وعودة البقية إلى مسقط إذا ما ارتأى الجهاز الفني ذلك، فيما يظل خيار استمرار كل اللاعبين الحاليين وسفرهم إلى اليابان دون نقصان مطروحا كذلك تحسبا لأي طارئ قد يحدث هناك في لحظة ما، وهذا بطبيعة الحال يمثل فرصة كاملة لكل اللاعبين لإظهار قدراتهم أمام مرأى الجهاز الفني للبقاء ضمن القائمة اعتمادا على المستوى الذي سيقدمه كل لاعب فيهم خلال التجربة التي يحصل عليها.

في مباراته الودية الأولى أمام أمام نادي كولوبارا الصربي والتي انتهت برباعية نظيفة دخل منتخبنا المباراة بتشكيلتين مختلفتين على مدار الشوطين، هذا الأمر كرره في مباراة أمس الأول أمام قطر القطري حيث لعب في الشوط الأول بتشكيلة مكونة من أحمد الرواحي في حراسة المرمى وأمامه جمعه الحبسي وخالد البريكي وسعود الحبسي في مركز الظهير الأيمن وعلي البوسعيدي في مركز الظهير الأيسر وفي الوسط لعب حارب السعدي ومحسن جوهر وزاهر الأغبري وعمر الفزاري وفي الهجوم المنذر العلوي وعبدالعزيز المقبالي.
وفي الشوط الثاني لعب بتشكيلة مكونة من إبراهيم المخيني في حراسة المرمى وأمامه فهمي دوربين وأحمد الخميسي وأمجد الحارثي في مركز الظهير الأيمن وعبدالعزيز الغيلاني في مركز الظهير الأيسر، وفي الوسط لعب عبدالله فواز وأرشد العلوي وصلاح اليحيائي وجميل اليحمدي، وفي الهجوم لعب عصام الصبحي ومحسن الغساني.

عودة للتدريبات
عاد لتدريبات منتخبنا أمس كل من خالد الهاجري وأحمد الكعبي بعد أن كان الإثنان يعانيان من إصابات طفيفة، ارتأى معها الجهاز الفني والطبي بقاءهما بعيدا عن التدريبات أيا كان نوعها خاصة وأن الوقت بات قريبا لمواجهة اليابان الصعبة، فيما لا زال محمد المسلمي بعيدا عن اجواء المباريات بقرار فني من برانكو رغم جاهزيته التامة جراء الإصابة التي تعرض لها في معسكر دبي الثاني. الجدير بالذكر، أن منتخبنا خاض أمس حصتين تدريبيتين صباحية ومسائية على ساحة ملعب التدريب المخصص له، شارك فيها جميع اللاعبين دون استثناء ما يعد مؤشرا جيدا للغاية قبل رحلة اليابان إن شاء الله تعالى، وما يأمله الجهاز الفني أن تغيب الإصابات عن صفوف الأحمر في الوقت القادم.