Alwatan كتب:

زينب الزدجالية:
إن الشغل الشاغل في الوسط الرياضي في الفترة الحالية، هو هوية المجلس الجديد ومن سيظفر بغلة الأصوات بين المترشحين جميعا، حيث لا تكاد تفتح منصة إعلامية أو موقعا للتواصل الاجتماعي إلا وتجد كل ما يتعلق بانتخابات الاتحاد العماني لكرة القدم التي ستقام في مطلع الاسبوع القادم، حيث الأنظار متفرقة تنظر الى كل من سيساهم في تنمية وتطوير الكرة العمانية من أجل إيصالها الى العالمية أو إلى مستوى ارفع عما هي عليه الآن.
ومن جانب آخر تتجه أعين الرياضة النسائية إلى من سيحالفها الحظ في الحصول على المقعد النسائي الأخير في انتخابات آخر الاتحادات الرياضية، حيث شهدت المقاعد النسائية في الفترة الماضية أسماء متذبذبة بين الخبرة والكفاءة وبين المحظوظة منهن، ولكن كل هذه الأمور سيتم التعامل معها بمجرد بدء العمل في الاتحادات الرياضية، التي سيكون عمل المرأة فيها المعيار الأساسي للتقييم في المرحلة القادمة بالإضافة الى صنع الفارق بها.
ولا يختلف السباق على مقعد المرأة النسائي باتحاد القدم عن الاتحادات الأخرى من حيث التنافس والتسابق عليه، فهو حق كفله لها النظام الأساسي للاتحادات الرياضية من أجل ان تحظى المرأة هي الأخرى باستقلاليتها والعمل على المنافسة بينها وبين قريناتها حتى لا تطغى العنصرية في أمر انتخابها، حيث أشهرت المتنافستان على المقعد نياتهما على الحصول عليه في وقت سابق من الآن، وعملتا على رؤية وأهداف سامية من اجل الدخول بها في هذا المعترك، حيث إن خدمة الوطن والرياضة النسائية من أولى أهدافهن النبيلة.
فتواجد المرأة اليوم بين أروقة الاتحادات يؤكد بأن هذا الأمر من ضمن مسؤولياتها الوطنية التي بنيت عليها استراتيجيات الحكومة، للنهوض برياضة المرأة وفق ما تقتضيه التشريعات الرياضية والأنظمة الدولية والتي تسعى نحو تطبيق مبدأ المساواة بين الجنسين في الممارسة الحقوقية الرياضية، والتي تتماشى أيضا مع خطط رؤية عمان 2040 التي تدعم تواجدهن في مختلف القطاعات الرياضية وبالتحديد المرافق والمؤسسات التي تهتم بمشاركتها وتواجدها الفعال بها.

طلة:
لتقديم خدمة حقيقية يجب عليك إضافة شيء لا يمكن شراؤه أو قياسه بالمال، وهذا هو الإخلاص والنزاهة – (دوجلاس آدامز).

اسرة تحرير الوطن.