مسقط-أثير
تشارك وزارة الأوقاف والشؤون الدينية اليوم في المؤتمر الصحفي السادس والعشرين للجنة العليا المكلفة ببحث آلية التعامل مع التطورات الناتجة عن انتشار فيروس كورونا (كوفيد-19) عبر حضور وكيلها سعادة الدكتور محمد المعمري.
ويترقب المواطنون والمقيمون قرارات جديدة عن صلاة الجمعة التي تم إيقافها منذ بدء جائحة كورونا في السلطنة، وتحديدًا في 15 مارس 2020م.
وشهدت وسائل التواصل الاجتماعي مطالبات كثيرة في الفترة الأخيرة بإعادة السماح بإقامة صلاة الجمعة، خصوصًا مع وجود مؤشرات لانحسار الجائحة وانخفاض أرقامها، وفتح الأنشطة التجارية، وإنهاء الإغلاقات.
وبدأ إيقاف إقامة صلاة الجمعة بالسلطنة في الـ 15 من مارس 2020م، وبعد يومين أصدرت اللجنة العليا قرارًا بإغلاق جميع الجوامع والمساجد، إلا لرفع الأذان، وفي 10 نوفمبر 2020م قررت اللجنة إعادة الفتح التدريجي للجوامع والمساجد بعد إغلاقها، مع الاستمرار بعدم إقامة صلاة الجمعة.
يُذكر أن مؤتمر اللجنة العليا اليوم يأتي بعد قرارات أصدرتها اللجنة العليا الأسبوع الماضي وفق توجيهات سامية من حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه-
وتضمنت القرارات إنهاء العمل بقرار إغلاق الأنشطة التجاريّة ومنع الحركة للأفراد والمركبات، واعتماد الإطار العام لتشغيل المدارس في السلطنة خلال العام الدراسي 2021 / 2022م، واعتماد مبدأ التطعيم شرطا للسماح بدخول جميع الوحدات الحكومية ومنشآت القطاع الخاص بما فيها المجمعات التجارية والمطاعم وغيرها من الأنشطة التجارية، وكذلك حضور الفعاليات الثقافية والرياضية وغيرها من الفعاليات الجماعية، بالإضافة إلى اشتراط دخول السلطنة من جميع المنافذ البرية والبحرية والجوية تلقي جرعتين من أحد اللقاحات المعتمدة في السلطنة (لمن هم في عمر 18 سنة فأعلى) والخضوع لفحص البلمرة PCR لفيروس كورونا قبل أو عند الوصول إلى السلطنة.