Source: alwatan.com/details/437047Alwatan كتب:
سليمان بن سعيد الهنائي:
هم فئة من المجتمع لهم من الحقوق والواجبات التي يجب أن نحرص عليها وتأديتها لهم بأكمل وجه فهم يحتاجون إلى الرعاية الكاملة والوقوف الجاد والنظرة الحانية التي تحتضن منهم الرأفة بمكنونات نفسياتهم ومشاعرهم التي سلبت دون إرادة منهم سوى أنهم جزء لا يتجزأ من تكوين المجتمع .. جاءوا للحياة ليضفوا إلى المشاعر نقاوة وصفاوة قلوبهم بما تقره أنفسهم فقد رفع عنهم التكليف ..لنكون بينهم عضدا مساندا لهم وعونا بما يسعدهم ويملأ أوقاتهم سعادة وفرحة.
ما نلامسه على الواقع يحتاج إلى تبصير فيه فهناك بعض من العائلات لا تدرك ما تحمله الأمانة في قلوبهم وغير آبهين بالدور المنوط على عاتقهم فهذه الفئة لا تشكل لهم الحرج والزج بهم بين أروقة الغرف دون السماح لهم بالخروج إلى واقعهم ويظل الضعف النفسي في قلوبهم وإنما هم فئة سخرها رب العباد ليكون مقدمة إلى الكثير في حياتهم والتيسير في أمور دنياهم .
الجهود التي تسعى بها وزارة التنمية الاجتماعية من الحرص لتفعيل وتقديم التسهيلات وتذليل الصعاب والإسهام مع إيجاد الطرق التي ترقى بمكانة هذه الفئة في المجتمع فالرعاية التي تسعى إلى تحقيقها تتصدر الاهتمام والحرص في إيجاد الطرق الكفيلة التي تتوافق مع القوانين والنظم التشريعية والتنظيمة وإبرازهم في المجتمع، هنا تكمن الجهود التي تقدمها جمعية الأطفال المعوقين والمراكز التابعة لها في تسخير كل الإمكانات المتاحة حيث يبذلون جل اهتمامهم في تعزيز الجانب التوعوي والإرشادي وتصحيح الكثير من المفاهيم المغلوطة
إن المفاهيم المرسومة لدى البعض لا تعطي الصورة الذهنية الصحيحة من قبل أولياء الأمور يعكس لديهم عن التوجس لعدم إظهار أبنائهم حفاظا على اعتبارات عدة منها خوفا على سمعتهم أمام المجتمع وهذا أهم النقاط بالنسبة لهم دون أن يراعوا مشاعر أبنائهم فهم بحاجة إلى من يقف بجانبهم ويساندهم ويقدم لهم الدعم النفسي والمعنوي وعلينا كمجتمع أن نعي الآثار الجانبية التي تسببها مثل هذه السلوكيات والتصرفات غير المقبولة.من أسرة تحرير الوطن
suleiman2022@gmail.com
وميض: الأطفال ذوي الإعاقة
- خبر
-
مشاركة