وحذر آخرون من وجود كثير من النساء "المستهدفات في صمت لأنهن لا يملكن الوعي أو القوة للمطالبة بحقوقهن".
إيڤون نبيل
الحالة الثانية كانت في مصر، حيث ظهرت إيڤون نبيل، وهي مدونة مصرية يتابعها أكثر من 1.2 مليون شخص، في بث مباشر عبر فيسبوك وهي تستغيث باكية طالبة المساعدة.
وكشفت إيڤون في الفيديو أنها "حبيسة المنزل وأن زوجها اعتاد على تهديدها بإيذائها".
وأضافت: "أنا خايفة.. أنا بتهدد ..أنا محبوسة في بيتي ومش عارفة أنزل منه .. جوزي منعني من شغلي في إحدى القنوات، وتحولت لخدامة في البيت".
البث المباشر التي نشرته ايڤون قوبل باهتمام واسعا من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وحصد حوالي 3.7 مليون مشاهدة وأكثر من 65 ألف تعليق.
وجذبت إيڤون انتباه العديد من الإعلاميين والمؤثرين، بينهم الإعلامية رضوى الشربيني، التي حرصت على التواصل مع إيڤون من خلال التعليق على الفيديو قائلة: "أنا عايزة رقم تليفونك بس لو سمحتي وأنا هتصرف".
وذكرت العديد من الصحف المصرية في وقت لاحق أن أجهزة الأمن في وزارة الداخلية المصرية استجابت لاستغاثة ايڤون نبيل، واتخذت كافة الإجراءات القانونية.
تأثير وسائل التواصل
التفاعل الكبير مع الحالتين دفع كثيرين للتأكيد على أهمية مواقع التواصل الاجتماعي في إيصال صوت كل مظلوم.
وتساءل أحد المغردين عما كان يمكن أن يحصل مع دانة إن لم تستطع أن توصل قضيتها لوسائل التواصل الاجتماعي.
واعتبرت مغردة أخرى أن هناك كثيرات يمتن ولا يدري بهن أحد، وأن "ما نراه عبر وسائل التواصل ما هو إلا 1% مما يحصل".