Source: alwatan.com/details/437363Alwatan كتب:
■ «الوطن» تستطلع الآراء حول جاهزية المدارس لاستقبال الطلبة بعد عامين استثنائيين
■ «التربية والتعليم» سعت إلى إيجاد أنظمة لتعويض الفاقد التعليمي فـي فترة التوقف
■ التأكيد على الالتزام بالإجراءات الاحترازية المتبعة ضد «كوفيد ـ 19» فـي البيئة المدرسية
■ معلمون: التعليم المباشر أكثر فاعلية ومتعة وهو أساس التعلم توقعات بتغيير أنماط التعليم وأساليبه وتوجهاته بسبب الجائحة
■ مواطنون يطالبون بحل مشاكل الإنترنت فـي بعض المناطق لتسهيل عملية التعليماستطلاع ـ محمود الزكواني:
تبدأ اليوم بعون الله وتوفيقه عودة المعلمين والمعلمات وجميع الموظفين بالهيئات التدريسية والإدارية والفنية.. وغيرهم من الموظفين في جميع محافظات السلطنة الى صروح العلم والمعرفة، وهم كلهم شعلة متقدة متسلحة بالعلم والمعرفة، ومنارة من الإيمان والقدوة الحسنة، وبالشعور بالفخر والاعتزاز بعودتهم الآمنة إلى جميع منارات العلم، بالإضافة إلى الحماس والشوق والحنين إلى رؤية أبنائهم الطلبة في هذه الصروح، بعد انقطاع فترة زمنية من نظام التعليم المنتظم في جميع المدارس بالسلطنة، بسبب ما خلفته الظروف الاستثنائية للجائحة على مختلف وكافة الأصعدة، وخصوصًا ما خلفته على قطاع التعليم بالسلطنة، حيث تعاملت جميع المؤسسات التعليمية معها بشكل ينم عن الشعور بالمسؤولية والاهتمام والعناية والرعاية، وذلك لثقل ومكانة المؤسسات التعليمية المرموقة في السلطنة .. حيث ساهمت بشكل ملحوظ وواضح في الحفاظ على استمرار العملية التعليمية في الفترة الماضية، سواءً من حيث الإجراءات الاحترازية والوقائية لجميع الهيئات العاملة في الحقل التربوي.. وغيرهم من الموظفين وبالاضافة الى أبنائنا الطلبة أو من خلال سير العملية التعليمية بشكل منظم وبصورة مشرفة أمام المجتمع، خلال فترة الجائحة فكانت خير مثل لذلك ولدى الجميع.
وفي ظل استمرار الجائحة والمطالبة بعودة نظام التعليم المباشر، فقد أعلنت اللجنة العليا المكلفة ببحث آلية التعامل مع التطورات الناتجة عن انتشار فيروس كورونا (كوفيد ـ 19) ممثلة بوزارة التربية والتعليم عن خططها واستعداداتها لبدء العام (2021ـ2022)، عبر خطة واضحة للنظام التعليمي في السلطنة وتتضمن العديد من البرامج التعليمية المعلنة سابقًا.
ومن أجل بيئة تربوية آمنة مطمئنة وبالتعاون بين وزارتي الصحة والتربية والتعليم تم تطعيم جميع الفئات للهيئات التدريسية والإدارية والفنية باللقاح المضاد لفيروس كورونا.. وغيرهم من الموظفين في جميع محافظات السلطنة، وأيضا تلقى بعض من الفئات العمرية لهؤلاء الطلبة باللقاح حتى تسير العملية التعليمية وفق الخطط والبرامج والأهداف المنشودة.. ومواكبة لهذه العودة تستطلع (الوطن) آراء عدد من المعلمين والمعلمات.العودة إلى صروح العلم
قال حمود بن عبدالله العدوي: تتقاطر الأيام والليالي معلنة فجرًا جديدًا على عماننا الحبيبة بعودة الحياة ودبيبها إلى صروح العلم والمعرفة بعد عامين استثنائيين قضاهما المعلمون والطلبة أمام شاشات الحاسوب؛ لينهل طلاب العلم والمعرفة دروسهم المنهجية عبر منصاتها المختلفة.
وأضاف: قد كانت التجربة كما أراها جدًّا مهمة للطرفين لما تمثله من تحدٍّ في مجال التعليم وهو الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة التي أطلقتها اليونسكو وعددها سبعة عشر هدفًا، والتي تعد تجربة مثرية خاضها المعلم لإيصالها للطلبة.وتابع حديثه: تعد هذه التجربة التي فتحت للمعلم أفقًا رحبة للتعامل مع المنهاج والتكنولوجيا في وقت واحد وكل مدرسة بطاقمها الإداري والتدريسي تسعى جاهدة من أجل إيجاد بيئة تعليمية للطلبة خاصة في ظل هذه الظروف الاستثنائية من تهيئة للمعلمين ومعرفة أنصبة كل معلم والمهام الموكلة له من قبل المادة أو الإدارة. وأوضح: تسعى الوزارة جاهدة من أجل توفير أنظمة تسعى من خلالها إلى التغلب على الفاقد التعليمي الذي أحدثته الجائحة سابقًا، فعمدت إلى التعليم المدمج والمباشر، وما تعتري التجربة من إيجابيات كبيرة جدًّا، إلا أن المعوقات ما زالت قائمة من نقص في شبكات الإنترنت وزيادة أنصبة المعلم والعدد الكبير للطلبة في الفصول الدراسية، ونأمل أن تجد الوزارة حلًّا لهذه الأمور التي باتت تؤرق المنظومة التعليمية في السلطنة للوصول للهدف المنشود التعليم الجيد.
استعدادات الصحة المدرسية
وقال يوسف بن محمد الغاوي: مع استبشار الجميع بعودة طلاب المدارس إلى مقاعد الدراسة ينبغي على الطلاب وأولياء الأمور الحرص على تطبيق الإجراءات الاحترازية الخاصة بـ(كوفيد ـ ١٩) من التباعد الجسدي ولبس الكمامة وغسل اليدين والتركيز على الإجراءات قبل الذهاب إلى المدرسة، وإحضار وجبة الإفطار من المنزل، وعدم الذهاب الى المدرسة في حال وجود أعراض مثل: الزكام أو الحمى أو السعال، وفي الحافلة يجب الحرص على تهوية الحافلة، وترك مقعد بين كل طالب واخر، وتجنب لمس أسطح الكراسي والنوافذ، وتعقيم اليدين بعد الخروج من الحافلة، وأما في المدرسة: يجب عدم مشاركة الأدوات الشخصية والكمام مع الآخرين، والحرص على التباعد الجسدي، وأما بعد العودة من المدرسة فهناك غسل أو تعقيم اليدين، ووضع الأحذية والحقيبة خارج المنزل.التعليم المدمج والمباشر
وقال سالم بن حمود الغاوي: تتمثل استعدادات المدارس لبدء عام دراسي جديد في تجهيز المبنى المدرسي من حيث نظافة وصيانة مرافق المدرسة المختلفة ونظافة خزانات المياه، والتأكد من سلامة التوصيلات الكهربائية وتجهيز الكتب الدراسية وتوزيع المواد الدراسية بين المعلمين، وتشكيل لجان عدة منها لجنة إدارة الأزمات المعنية بالوقت الراهن تطبيق الاحترازات الصحية لجائحة كورونا ويباشر الطلبة عامهم الدراسي بنكهة الشوق بعد انقطاع دام لأكثر من عام دراسي يلتقي بزملائه ومعلمه ويعيش مع متغيرات تربوية واجتماعية وتكنولوجية حديثة تجعل البيئة التعليمية ممتعة ومشوقة.وأضاف: يتميز هذا العام بتطبيق نوعين من التعليم المباشر والمدمج، ولا شك بوجود فرق بين النظامين، حيث يُعدُّ التعليم المباشر الخيار الأفضل من التعليم المدمج لعدد من الميزات منها يكون التواصل بين المعلم والمتعلم وجها لوجه مما ينتج عنه أكثر انضباطًا وتفاعلًا مع النقاشات والأنشطة والأسئلة التي تطرح وتكون علاقة مباشرة بين المعلم والطالب بين الطلاب بعضهم ببعض.
جاهزية الهيئة التدريسية والإدارية
وقال يعقوب بن سالم الشكيلي: إن الهيئة الإدارية والتدريسية وكل العاملين في المدرسة في أتمّ الاستعداد لاستقبال الطلبة في ظل هذه الجائحة، واضعين نصب أعينهم البروتوكول الصحي والتوعية المستمرة للطلاب والنظافة والتباعد الجسدي وكل ما يحفظ الطلاب ويقيهم من مرض (كوفيد ـ ١٩) نصب أعينهم وجلّ اهتمامهم.
وأضاف: من وجهة نظري أرى العودة بصورة مختلفة عن السابق بسبب الانقطاع عن الدراسة المباشرة بحيث يعطى الطلبة في بداية العام بعض الأنشطة التربوية المحفزة والممتعة والمشوقة وبرامج أولية ومراجعات لتهيئة الطلاب وبعدها الاستئناف في الدراسة.وقال: أما الفروق المختلفة بين أنواع التعليم المباشر والمدمج وعن بعد هي كالتالي: التعليم المباشر وهو اكثر فاعلية ومشاركة ومتعة وهو اساس التعلم، والتعلم المدمج وهو تعلم يمزج ويخلط بين التعلم الصفي والإلكتروني وفق متطلبات الموقف التعليمي يتيح الفرصة أكثر الاستفادة من التكنولوجيا في التعلم ويحل مشكلة زيادة عدد الطلاب في الصف الواحد وخاصة في ظل الجائحة، ولكن يبقى ضعف الإنترنت في بعض المناطق وكثرة إرسال الفيديو التعليمي للطلاب فقط إحدى السلبيات، وأما التعليم عن بُعد هو تعلم الطالب وتلقيه التعليم من المعلم عبر وسيلة الإنترنت وقد ثبت نجاحة العام المنصرم ـ ولله الحمد ـ استخدام المعلم والطالب أدوات تعليمية تقنية حديثة في عملية التدريس وتعلم عبر منصات.
تقنيات تعليمية حديثة
وقال أحمد بن مسعود الراشدي: شهدت أنظمة التعليم في العالم خلال العام الجاري اضطرابًا غير مسبوق بفعل جائحة كورونا، وقد اتفق خبراء التعليم على أن التعليم ما بعد كورونا لن يكون كما قبله، خاصة مع ظهور بنية تحتية عالية الأهمية باستخدام مُعطيات الثورة الصناعية الرابعة، وأنظمة الذكاء الاصطناعي، وأن ثمَّة تحوُّلات متوقَّعة سوف تكون كبيرة وهيكلية في أنماط التعليم، وأساليبه، وتوجهاته، وسياساته، ونظمه، سواء على صعيد التعليم العام أو الجامعي، وقد بدأت بوادر هذه التحوّلات بالظهور فعلًا.
مؤكدًا أن من أبرز تحوُّلات التعليم في زمن ما بعد كورونا، وقد بدأنا نتلمس بعضه، هو الاتجاه المُتصاعد بقوَّة نحو استخدام التقنيات المتقدِّمة، وإنشاء مزيد من البوابات والمنصَّات، لمختلف مراحل التعليم، خاصة بعد أن أثبتت فاعليتها في وقت شِدة الجائحة.مشيرًا إلى أن التعليم عن بُعد في وزارة التربية والتعليم قد استخدم هذا النمط كبديل للتعليم التقليدي، منذ بداية ظهور الجائحة ومن حيث نتائجه الإيجابية، كان مُبهرًا للجميع، ولقد كانت مُفاجأة سارّة أن تواصل العمل بلا انقطاع، وعلى نحو أفضل مما توقعته في جميع مؤسسات التعليم بالسلطنة، من حيث تقديم الدورات، واستجابة الطلاب، وتكيُّف أعضاء هيئات التدريس مع هذا النمط من التعليم، حيث إن الجهود التي بُذِلت من جانب الوزارة، للوصول إلى التلاميذ أثناء الإغلاق، كانت كبيرة ومُثمِرة، وصارت لدينا أدلَّة على أن التعليم وصل إلى تلاميذ لم يكن يتم الوصول إليهم، عندما كانت المدارس مفتوحة، ومن المتوقع ان يستمر العمل على المنصات التعليمية لما لمسته الوزارة من أهمية الدمج بين التقنيات الحديثة والتعليم التقليدي ومن خلال التجربة التي أعطتها النتائج الإيجابية التي تساعد وتسهل العملية التعليمة ومتابعة أولياء الأمور ومتابعة التحصيل الدراسي والواجبات المنزلية ومناقشة المعلم من خلال القنوات التي يسهل على ولي الأمر للوصول للمعلم وقياس مستوى الطلبة. وأوضح الراشدي أنه بعد قضاء شهور في التعليم المنزلي، خلال فترة الإغلاق، أصبح الطلاب على معرفة أكبر بأدوات ووسائل تكنولوجيا التعليم، مع تمتعهم بالقدرة الكافية على التحكم في دروسهم الخاصة، فلن يكونوا طلابًا يتعلمون الدروس الموجهة وفقًا للمناهج الدراسية فقط، بل سيكتسبون أيضًا الخبرات في العديد من التطبيقات الجديدة المتاحة، التي يمكنهم استخدامها للدراسة والتعلُّم وسيتغيَّر مفهوم دور المعلم باعتباره صاحب المعرفة، الذي يُضفي الحِكمة على طلابه، خاصة مع توسُّع دوائر ولوج الطلاب إلى الموارد المعرفية عبر نظم التعليم الرقمي، التي يتقلص فيها دور المعلِّم التقليدي.
وقال: إنه من الأرجح أن يسهم الاستمرار في التعليم عن بُعد في تخفيف العبء في حمل الحقيبة المدرسية عند ذهابه إلى المدرسة، وعادة ما يحمل إلى جانب الكُتب الدراسية والمُفكِّرات، صندوق غذاء، وزجاجة ماء. إن التوسُّع الذي طرأ في استخدام التكنولوجيا، سيُساعد حتمًا على التخلُّص من بعض هذا الوزن، والواجبات المدرسية/ المنزلية أيضًا ستتحرَّك بشكل متزايد على الشبكة الرقمية، وأما على مُستوى المناهج الدراسية، فإن تحوُّلات مهمة أيضًا سوف تفرض نفسها، لتواكب واقع ما بعد الجائحة، خاصة مع ظهور برامج تعليمية جديدة، تتبنَّى الاستراتيجيات الذكية في بناء المُحتويات التعليمية، عبر استخدام أحدث التطبيقات.
شعور يثلج الصدر
وقالت أشواق بنت خلفان الرجيبية: سعداء بعودة الطلاب للمدارس ويتملكنا الحماس والدافعية لذلك، ونحن في انتظارهم بشوق وحنين وعودتهم إلى مبنى المدرسة بداية خير وانطلاقة جديدة للطلاب.
مشيرة إلى أنه شعور يثلج الصدر وذلك لوجودهم بأرواحهم البريئة ومهما تطورت التقنيات إلا أن الصرح التعليمي لا غنى عنه. وأكدت الرجيبية أنه توجد بعض التحديات لا سيما عند الحديث عن قضية أو مسألة تعويض الفاقد التعليمي خلال جائحة كورونا، وبالأخص طلاب الحلقة الأولى بحيث إن المهارات الأساسية في اللغة العربية كمثال قد تكون غير مكتملة عند الطلبة، والتحدي الآخر هو التعليم المدمج، ولتفادي هذه التحديات من وجهة نظري يجب أن نقوم بتقديم حلقات في كيفية مواجهتها وأيضا عمل تحليل لاحتياجات الطلبة.التحديات والإجراءات الاحترازية
وقالت بشرى بنت إسماعيل العزرية: من وجهة نظري رجوع الطلاب إلى المدارس قرار صائب وعادل بإذن الله للجميع مع الأخذ بالاحترازات الوقائية ومتابعة الطلاب وتنفيذ الإجراءات الصحية. وأعتقد أن الطلاب أصبحوا قادرين على التعامل مع الإجراءات الاحترازية.
وأكدت العزرية ضرورة الحرص والمتابعة الشديدة خصوصًا لطلاب الحلقة الأولى في وقت انتظار الحافلات وأثناء الصعود إليها وفي وقت الفسحة، مشيرة الى أنه بسبب ظروف السنة الماضية التي جعلت من زمن التعلم قصير جدًّا، فإن المعلم سيضاعف جهده في هذا العام ليصل بالطالب إلى المعارف التي يحتاجها في كل سنة دراسية، كما أن التعلم المدمج يتطلب من المعلم أن يقوم بشرح المنهج بشكل متكرر.وأضافت: وأما حول رجوع الطلبة إلى المدرسة وتحديدا في هذا العام، أبناء وطلابنا في جميع أرجاء الوطن الغالي ينتظرون بكل شغف وترقب العودة والانتظام في المدرسة مملوءة برائحة الدفاتر والأقلام وصوت الجرس وأنغام السلام السلطاني في باحات المدارس والتي تجسد لدى النشء أسمى معاني الانتماء والولاء، رغم ذلك كان لزامًا على وزارة التربية والتعليم ان تجعل نصب عينها أن سلامة وأمان أبنائنا فوق كل الاعتبارات، لذا وضعت الوزارة إطار تشغيلي للمدارس وفق المستجدات لجائحة كورونا والتي ألقت بتبعاتها على الميدان التربوي منذ ما يقارب العامين، واختيار نوعية التعليم (المدمج/ المباشر) حسب أعداد الطلبة في كل صف دراسي هو الحل الأمثل لمثل هذه الظروف الاستثنائية، وهذا بدورة سيشكل مجموعة من التحديات لكل من الهيئات الإدارية والتدريسية تتمثل في الجهود التي سيبذلها المعلمون في متابعة مجموعتين إحداها ستكون متواجدة في المدرسة والأخرى في البيت مع التبادل كل أسبوع بينها لذا سيكون الجهد مضاعفًا كي يبقى الطالب على اتصال دائم مع المعلم، ومن جهة أخرى يجب أن يكون التعقيم بصورة دقيقة ومستمرة خلال اليوم الدراسي ومتابعة الطلبة بشكل متواصل لمنع الاختلاط بقدر المستطاع، وسعت إدارات المدارس على توفير كافة اللوازم الوقائية والملصقات الارشادية والظروف البيئية المناسبة لتسير العملية التعليمية بكل أمان وسلاسة.
عودة آمنة
وقالت جوخة بنت حمد الشكيلية حول مدى الجاهزية اللعودة الآمنة لهذا العام: إن المدارس على أهبة الاستعداد لاستقبال الطلبة حضوريًّا فقد انطلقت حملات التوعية والارشاد لتهيئة الطلبة للعودة لمدارسهم وفق الاشتراطات والاحترازات اللازمة وحسب الخطط التشغيلية التي اقرتها الوزارة ولا يزال العمل جاريًا على قدم وساق لاستقبال طلبتنا في جميع المراحل الدراسية الأسبوع القادم وتهيئة وتعقيم الصفوف وكافة المرافق الدراسية والتأكيد على ضرورة اتباع اقصى درجات السلامة والأمان للمعلمين وجميع العاملين بالمدرسة لتجنب الاختلاط المباشر وكما وتم وضع الملصقات الاحترازية والوقائية في الممرات والصفوف والساحات، وتم حصر كشوفات أعداد الطلبة وتقسيمهم لمجموعتين وتنظيم حضورهم للمدرسة وتوزيع الحافلات المدرسية بما يتناسب مع مناطقهم السكنية مع التعقيم المستمر لها، وخالص دعائنا بأن تكون عودة آمنة وصحية وكل النجاح والتوفيق لجميع أبنائنا الطلبة للعام الدراسي الجديد (2021/2022).وذكرت وزارة التربية والتعليم أن عدد المعلمين تتوقع أن يصل هذا العام في المدارس الحكومية إلى (56569) معلمًا ومعلمةً منهم (17881) معلمًا و(38688) معلمةً بنسبة تعمين بلغت (84.8) بالمئة، بينما يقدر عدد الإداريين والفنيين في المدارس (10878) إداريًّا وفنيًّا، منهم (4319) من الذكور و(6559) من الإناث، بنسبة تعمين بلغت (99.8) بالمئة. أما عدد المعلمين في مدارس التربية الخاصة فيبلغ (307) معلمين ومعلمات، منهم (57) معلمًا و(250) معلمةً، بنسبة تعمين بلغت (90.6) بالمائة، أما إجمالي عدد الإداريين في مدارس التربية الخاصة فيتوقع أن يصل إلى (69) إداريًّا، منهم (22) من الذكور و(47) من الإناث بنسبة تعمين بلغت (85.5) بالمئة. وأنهت الوزارة خلال الفترة الماضية إجراءات تعيين (2954) معلمًا ومعلمةً ممن اجتازوا الاختبارات التحريرية والمقابلات الشخصية لهذا العام الدراسي، منهم (444) معلمًا بنسبة (15) بالمئة و(2510) معلمات بنسبة (85) بالمئة من إجمالي عدد الذين سيتم تعيينهم؛ لسد الاحتياج الفعلي من الهيئات التدريسية في مختلف التخصصات. كما أنهت الوزارة إجراءات النقل لمن تقدموا بطلبات للنقل الخارجي من الهيئة التدريسية والوظائف المرتبطة بها المقدمة من العمانيين وأزواج العمانيين من الجنسيات الأخرى وقد وصلت إلى (5004) طلبات منها (4276) طلبًا للإناث بنسبة (85) بالمئة و(737) طلبًا للذكور بنسبة (15) بالمئة، وبلغ إجمالي عدد المنقولين (2329) من الذكور والإناث بنسبة (46.5) بالمئة من إجمالي طلبات النقل لأعضاء الهيئة التدريسية، حيث بلغ عدد المنقولين من الذكور (153) معلمًا بنسبة (21) بالمئة من إجمالي طلبات النقل للذكور البالغ عددها (737)، وبلغ عدد المنقولات من الإناث (2176) معلمةً بنسبة (50.90) بالمئة من إجمالي طلبات النقل للإناث البالغ عددها (4267) طلبًا. من جانب آخر فقد أنهت مديريات التربية والتعليم في المحافظات خلال الفترة الماضية توزيع المعلمين والمعلمات المعينين الجدد على مدارسهم، كما أنهت عملية التنقلات الداخلية على مستوى مدارس كل محافظة للهيئات الإدارية والتدريسية والوظائف المرتبطة بها.
اليوم .. عودة أعضاء الهيئات التدريسية والإدارية إلى المدارس.. والطلبة الأسبوع المقبل
- خبر
-
مشاركة