مكتبة الإنسان

    • مكتبة الإنسان

      هي ليست كالمكتبة العادية تحتوي على كتب ومنشورات بل هي مكتبة تشمل أناس
      مثقفين مروا بتجارب ولديهم ملكية تشبه مايميز الكتب يمكنك الجلوس معهم
      ومحاورتهم وقراءة مافي أذهانهم من تجارب ومعلومات من خلال طرح موضوع أو أكثر عن ماتشاء.
      أسسها الدنماركي "روني أبريجيل" في الدنمارك، بداية تأسيسها عام 2000م
      يكون الكتاب هو الإنسان الذي أمامك متفرغ للحديث ويملك طولة بال لتقبل الأراء ووجهات
      النظر المختلفه حول الموضوع المطروح.

      يميز هذه المكتبه الحوار المباشر بين طرح الأسئله ومناقشة الماثل أمامك من خلال أسئله تقوم بإعدادها مسبقاً أو تطرحها عند بدء الحوار وذلك يشبه عمل الجلسات الحواريه أو المقابلات الحواريه بين طرفين بأسلوب عفوي وصريح لاتخفيه التشبيهات أو الجماليات أو حتى الأحرف والعبارات المكتوبه، بل يمكن للمحاور رؤية تعابير الوجه المختلفه من خلال قراءة وجه الكتاب الإنسان.

      يُقال أن هناك أكثر من فرع لهذا النشاط في أكثر من دوله حول العالم.

      فبدل أن يكون الحوار بين أشخاص غير معروفين ولا تربطك بهم علاقة مباشرة عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي او طرح أسئله عن بعد يمكنك الجلوس مع اشخاص متطوعين وطرح مايتبادر في ذهنك من أسئله للإستماع إلى تجاربهم والإستفادة منها.

      صرّح "روني أبيرجل"مؤسس مشروع مكتبة الانسان أن الهدف الرئيسي لهذا المشروع هو إيجاد بيئة أمنه للنقاش وتبادل الحوار في بعض المواضيع التي عادة ما تحمل وصمة العار وتتباين حولها وجهات النظر، مثل المرض النفسي والإدمان مثلاً والاغتصاب. ففي مكتبة الإنسان يمكنك أن تحاور مدمن مخدرات متعافي وتتعرف على تجربته مع الإدمان، كيف وصل إليه وكيف إستطاع الإقلاع عنه.ومن مروا بتجارب عديده مماثله لتلك.

      ولهذه المكتبه قوانين تحمي "الكتاب الإنسان" فعليه يلتزم الطرفان بقوانين مختلفه أهمها عدم استغلال الحوار للأفكار المتطرفه أو الترويج للمشاريع الخاصه.


      كما يمكن للمتطوع اختيار ما إذا كان يرغب بالإجابه عن السؤال أو رفضه دون اجباره على ذلك.

      ويعتبر الإنسان مرجع مباشر يمكن اقتباس مقولاته وتجاربه بصورة مباشرة وحرفياً دون اختصار أو تنمق.

      كثيرون من اللذين أيدوا فكرة المكتبة الانسان لديهم تساؤلات حول احتمالية توفر هذه المكتبه في الدول العربية وإذا ما ستلقى هذه الفكرة رواجاً في البلدان العربية، حسب ماكتبه الدكتور حمد بن ناصر السناوي في صحيفة الصحوة الالكترونية.


      ماهي توقعاتكم حول هذه المكتبه واللغه المستخدمه وما هو الدور الذي تودون القيام به؟