Alwatan كتب:

شاركت السلطنة ممثلة بوزارة التربية والتعليم عبر الاتصال المرئي في الاجتماع الخامس للجنة أصحاب المعالي والسعادة وزارء التربية والتعليم بدول مجلس التعاون لمناقشة مشاريع القرارات المرفوعة للاجتماع. مثل السلطنة في الاجتماع معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم.
واطلع أصحاب المعالي والسعادة الوزراء على البيان الختامي وإعلان العلا للدورة الواحدة والأربعين للمجلس الأعلى بدول مجلس التعاون -قمة السلطان قابوس والشيخ صباح- (العلا. يناير2021م)، ورفعوا إلى أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس- حفظهم الله ورعاهم- أسمى آيات الشكر والعرفان على الدعم المستمر والقرارات المباركة الموجهة لدعم أبناء دول المجلس والارتقاء بمسيرة العمل التعليمي الخليجي المشترك؛ تحقيقا لتطلعات مواطني دول المجلس نحو مزيد من التعاون والترابط والتكامل.
كما ناقش الاجتماع مجموعة من مشاريع القرارات التي تهدف إلى تعزيز الشراكات الإستراتيجية بين مجلس التعاون والدول والمجموعات الأخرى، واستكمال رصد وتوثيق جهود دول مجلس التعاون في مواجهة جائحة فيروس كورونا، وتعزيز العمل الخليجي المشترك، وتنمية القدرات التقنية في الأجهزة الحكومية، وتابع قرارات الاجتماع الرابع للجنة الخاصة بإعلان الرياض للدورة الأربعين للمجلس الأعلى بدول مجلس التعاون، وخطة عمل اللجنة، والتعاون في تحقيق الهدف الرابع من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة. كما شاركت السلطنة مُمثلة في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار عبر الاتصال المرئي، في الاجتماع الـ 21 لوزراء التعليم العالي والبحث العلمي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وتستضيفه مملكة البحرين.مثّل السلطنة في الاجتماع سعادة الدكتور بخيت بن أحمد المهري وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار للتعليم العالي.
في بداية الاجتماع اطّلع أصحاب المعالي الوزراء على البيان الختامي للدورة الحادية والأربعين للمجلس الأعلى بدول مجلس التعاون “قمة السلطان قابوس والشيخ صباح” (العلا، يناير 2021م)، ورفعوا أسمى آيات الشكر والعرفان لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس ـ حفظهم الله ورعاهم ـ على الدعم المستمر والقرارات المباركة الموجهة لدعم أبناء دول المجلس
وناقش المجتمعون سبل توسيع التعاون مع المنظمات الدولية والإقليمية في مجال تبادل الخبرات والمعلومات حول مكافحة جائحة كورونا ومعالجة آثارها في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، واستكمال رصد وتوثيق جهود وزارات التعليم العالي والبحث العلمي بدول المجلس لمواجهة جائحة فيروس كورونا. وأكدوا خلال الاجتماع أهمية الاستمرار في الاستعانة بالتعليم الإلكتروني والمدمج حتى ما بعد الجائحة، والتركيز على مناهج التعليم في مجالات الثورة الصناعية الرابعة بما فيها تقنية المعلومات والاتصالات والذكاء الاصطناعي مع الاستفادة من إمكانات منظمة التعاون الرقمي التي تأسست عام 2020م في كل ما يُحقق هذا الهدف.
وقرّر المجتمعون بأن تقوم وزارات التعليم العالي بدول المجلس بتوسيع التعاون مع المنظمات الدولية والإقليمية في مجال تبادل الخبرات والمعلومات حول مكافحة جائحة كورونا ومعالجة آثارها في مجال التعليم العالي والبحث العلمي.