Source: alwatan.com/details/439582Alwatan كتب:
ليلى بنت خلفان الرجيبية:
عودة الأنشطة الرياضية النسائية للملاعب والصالات والقاعات الرياضية تمثل حافزا كبيرا للاعبات والأجهزة الفنية والإدارية بمختلف اللعبات الفردية والجماعية، وقد لعبت جهود الجهات المختصة بدائرة الرياضة النسائية بمختلف الأندية والمجمعات الرياضية في السلطنة دورا كبيرا في العودة من جديد للحراك النسوي الرياضي، وكلنا شوق وحنين للتنافس والمران والتجمع والمعسكرات والتواجد في الدوريات والبطولات محليا وإقليميا.
وما قامت به اللاعبات خلال فترة تواجدهن في المنتخبات والأندية الرياضية وكذلك الإنجازات التي تحققت وبخاصة في دورة رياضة المرأة يعد نتاجا مزهرا لما أسسته رياضة المرأة في سابق عهدها وتشجيعا لكافة الأندية الرياضية في مواصلة هذا الحراك وتفعيل العديد من اللعبات للفتيات ولا سيما بعد استجابة الأندية في تفعيل نشاط كرة اليد كأحد أهم الأنشطة الرياضية التي لاقت تجاوبا كبيرا للمشاركة في دوري الفتيات لكرة اليد والذي تنظمه دائرة الرياضة النسائية بالمديرية العامة للأنشطة الرياضية بوزارة الثقافة والرياضة والشباب وستكون الإنطلاقة يوم الجمعة بعودة تفعيل نون النسوة لأنشطتها من جديد.
كما أن مقاعد المرأة في مختلف الاتحادات الرياضية تمثل بحد ذاتها بشارة خير لإسناد الدور الذي تقوم به مجالس الاتحادات في نشر رياضة المرأة والتشجيع على وجود منتخبات نسائية فاعلة جنبا الى جنب مع الجهود المبذولة التي قدمتها وتقدمها لجنة رياضة المرأة وبالتالي فإننا نحمل كافة العضوات مهمة النهوض بالمرأة الرياضية في السلطنة لتكون رقما صعبا في المحافل التي تتواجد بها وليس لمجرد المشاركة والظهور المشرف فقط!
عودة الرياضة النسائية هذه المرة قوية من خلال ما شاهدناه من تنافس الأندية في اعتماد قوائم اللاعبات بالاضافة الى تواجد العضوات في الاتحادات الرياضية وذلك يمنحنا العزيمة القوية لتحقيق الأهداف بعيدا عن الكسل والتخاذل وضعف الإرادة وتفضيل الراحة والانتظار والمتابعة من بعيد، لذا نتمنى ان يخرج لقاء اليوم لعضوات مجالس إدارات الاتحادات الرياضية ودائرة الرياضة النسائية بوزارة الثقافة والرياضة والشباب ولجنة رياضة المرأة بعدد من المفاهيم الجادة التي ستعمل على ترتيب أولويات الرياضة النسائية بما بضمن تواجدها في شتى المحافل الرياضية ونحن في انتظار حصيلة ذلك الاجتماع وكلنا آذان صاغية لمرئيات نون النسوة.
وجهة نظر ,,,,
أستعين بما قاله البطل محمد علي كلاي: لست الأفضل ولكن لي أسلوبي.. سأظل دائماً أتقبل رأي الناقد والحاسد، فالأول يصحح مساري، والثاني يزيد من إصراري.من أسرة تحرير الوطن
ننتظر الجديد
- خبر
-
مشاركة