Source: alwatan.com/details/440203Alwatan كتب:
لندن ـ وكالات: رجحت دراسة جديدة أن كوكب المريخ قد لا يكون مؤهلا لاستضافة حياة على سطحه، وذلك بسبب صغر حجمه، والذي لا يؤهله لاستيعاب كميات كبيرة من الماء. وذكرت دراسة جديدة نُشرت في مجلة “ناشيونال العلمية” إن المريخ فقد أثناء تكوينه المزيد من الماء والمواد المتطايرة الأخرى أكثر من جارته الأكبر الأرض، مع احتفاظه بجزيئات داعمة للحياة أكثر من أجسام أصغر وأكثر جفافا، مثل القمر أو الكويكب فيستا. ودرس مؤلف الدراسة، البروفيسور، كون وانج، وزملائه كمية نظائر البوتاسيوم الموجودة في النيازك المريخية، واستخدموا العنصر كنوع من التتبع للجزيئات الأكثر تطايرا، بما في ذلك الماء. واكتشفوا أن المريخ فقد كمية من البوتاسيوم والمواد المتطايرة الأخرى أكثر من الأرض وقت تكوينه، مع احتفاظه بجزيئات داعمة للحياة أكثر من الأجسام الأصغر والأكثر جفافا، مثل القمر أو الكويكب “فيستا”. ويرجح كون وانج أن “يكون مصير كوكب المريخ تحدد منذ البداية”، كما يتكهن بأنه “قد يكون هناك حد لمتطلبات حجم الكواكب الصخرية للاحتفاظ بكمية كافية من الماء لتمكين الحياة والصفائح التكتونية، مع كتلة تتجاوز كتلة المريخ”. وأضاف وانج: “لا جدال في وجود مياه سائلة على سطح المريخ، لكن من الصعب تحديد كمية المياه التي كانت تتوافر به في السابق من خلال دراسات الاستشعار عن بعد والمركبات الجوالة فقط”. ويقترح وانج أن “العلماء الذين يبحثون عن حياة فضائية في المستقبل يجب أن يستخدموا حجم الكوكب كمرجع أكثر أهمية مما كان يعتقد في السابق”. وأوضح أن “حجم كوكب خارج المجموعة الشمسية هو أحد العوامل التي يسهل تحديدها، واستنادا إلى الحجم والكتلة، نحن نعرف الآن ما إذا كان كوكب خارجي مرشح للحياة أم لا، لأن الحجم هو العامل المحدد من الدرجة الأولى للاحتفاظ المتطاير”.
صغر حجم المريخ يجعله غير صالح للحياة
- خبر
-
مشاركة