في بعض الأحيان اشعر بالرغبه في ان أخرج من واقعي
وانطلق الى حيث تكون.... لأحكم عليك بالاعدام.........
ففي ناظري انك تستحق اكثر من ذلك.... فانك لم تقتل
قلبي فحسب بل جعلته سجين حبك.... جعلته يسبح
في بحور حبك.... وفي أكاذيبك.... عندما قررت ان تكون
نجمه عاليه في سمائي..... لجأت لأرفعك على كتفي
واصعد خطوه تلوخطوه فوق السحاب.... لجأت الى ان
اوقف عقارب الساعه.... حتى لا يعلن وقت الفراق....
ولكن دون سابق انذار فقد هربت.... نعم هربت.........
وهل أفادك الهروب؟.... لا... فأن ذلك ادى بك الى البكاء
فقد حلت عليك موجه البكاء.... وكان سبب حزنك انك لم
تشعر بقيمه الأشياء الا بعد ان فقدها.... ماذا داهاك الأنم
هل الشوق يأكلك؟.... فان اختناقك هذا ليس الا عقابا من
ربك.... فكل ما بنيناه رميته اثناء لحضه.... لقد جعلت من قلبي
يتيما.... يتيما من الرحمه والحب.... فلقد رميته بعيدا عن اهله
واحبته.... لماذا أغويته ثم غدرت به.... هل تحسبني لوحه فنيه
تبدعها تم تضعها في المعرض وعندما تباع تنساه.... هيا قل لي
ام تحسبني محطه وقود عندما ينفذ عندك الوقود تأتي أليا وتعبيء
ثم ترحل.... ماذا هيا اجبني؟....هل لديك اي جواب؟.... هل لديك
اي اعتراض؟.... فلقد لوثت عقلي وروحي من حقدك.... ماذا سيفعلون
بك يا ترى؟.... هل ستدفن حيا؟!.... لا الا... لا اظن بأنني سؤافيهم....
اتعرف.... بعد ان اثبت عليك التهمه سوف اعود مسرعا الى غرفتي
وأبحث عن اروراقي القديمه لعلي اجد ما ابحث عنه.... سأبحث عن دليل
برأتك لأنقذك من هذا الحكم.... وسأقدم دليل برأتك الذي سيكون عباره
عن ورقه صغيره.... مجرد ورقه فيها بضع كلمات....لم تتعدى سوى سطرين
كتب فيها بخط يدك اعترافا بحبك الأولي لي الى مالا نهايه.... وبعد كل هذا
سأعود الى غرفتي لأبحث لك عن فاتوره قانونيه جديده لأحكاماك....
وانطلق الى حيث تكون.... لأحكم عليك بالاعدام.........
ففي ناظري انك تستحق اكثر من ذلك.... فانك لم تقتل
قلبي فحسب بل جعلته سجين حبك.... جعلته يسبح
في بحور حبك.... وفي أكاذيبك.... عندما قررت ان تكون
نجمه عاليه في سمائي..... لجأت لأرفعك على كتفي
واصعد خطوه تلوخطوه فوق السحاب.... لجأت الى ان
اوقف عقارب الساعه.... حتى لا يعلن وقت الفراق....
ولكن دون سابق انذار فقد هربت.... نعم هربت.........
وهل أفادك الهروب؟.... لا... فأن ذلك ادى بك الى البكاء
فقد حلت عليك موجه البكاء.... وكان سبب حزنك انك لم
تشعر بقيمه الأشياء الا بعد ان فقدها.... ماذا داهاك الأنم
هل الشوق يأكلك؟.... فان اختناقك هذا ليس الا عقابا من
ربك.... فكل ما بنيناه رميته اثناء لحضه.... لقد جعلت من قلبي
يتيما.... يتيما من الرحمه والحب.... فلقد رميته بعيدا عن اهله
واحبته.... لماذا أغويته ثم غدرت به.... هل تحسبني لوحه فنيه
تبدعها تم تضعها في المعرض وعندما تباع تنساه.... هيا قل لي
ام تحسبني محطه وقود عندما ينفذ عندك الوقود تأتي أليا وتعبيء
ثم ترحل.... ماذا هيا اجبني؟....هل لديك اي جواب؟.... هل لديك
اي اعتراض؟.... فلقد لوثت عقلي وروحي من حقدك.... ماذا سيفعلون
بك يا ترى؟.... هل ستدفن حيا؟!.... لا الا... لا اظن بأنني سؤافيهم....
اتعرف.... بعد ان اثبت عليك التهمه سوف اعود مسرعا الى غرفتي
وأبحث عن اروراقي القديمه لعلي اجد ما ابحث عنه.... سأبحث عن دليل
برأتك لأنقذك من هذا الحكم.... وسأقدم دليل برأتك الذي سيكون عباره
عن ورقه صغيره.... مجرد ورقه فيها بضع كلمات....لم تتعدى سوى سطرين
كتب فيها بخط يدك اعترافا بحبك الأولي لي الى مالا نهايه.... وبعد كل هذا
سأعود الى غرفتي لأبحث لك عن فاتوره قانونيه جديده لأحكاماك....