(( العبـــــــاءة الاســـــــلاميــــــــــة ))

    • (( العبـــــــاءة الاســـــــلاميــــــــــة ))

      بسم الله الرحمن الرحيم

      الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .

      أختاه يا من تضعين العباءة فوق الكتف ، فلقد ظهرت لها عدة مسميات منها ( العباءة الاسلاميه ).

      وهي والله أبعد ماتكون عن أخلاق وتصرفات المسلمة، أين هو الاسلام الذي يبين ويبرز مفاتن المرأة من كل شيء بل

      هي التبرج بعينه ثوب أسود قد فصل معالم الجسد بأكمله وجعل الفتاة التي ترتديه عرضة للجميع رجال وحتى نساء.

      فهناك والعياذ بالله من النساء الآتي يرون المرأة بعيون رجال ويذهبون لاخوانهم ويفصلون المرأة دون حياء ....

      لصاحبة ذاك الثوب الاسود الذي زينته بالتطريز والألوان المبهرجة لم تلبسه ليستر جسدها لا بل لتتجمل وتفتن به الغير هو

      والله التشبيه الذي تستحقه لانها هي من سمحت لعيون الناس وألسنتهم تتكلم عنها كيفما شاءت .....

      قال الله تعالى (( إن الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ثم لم يتوبوا فلهم عذاب جهنم ولهم عذاب الحريق ... ))

      فأين هو حياؤك وأين عفتك وغاريتك على دينك ،أين هو التزامك بمسمى مسلمةأم بقي الاسلام موجود بشهادة الميلاد فقط ويثبت انك مسلمة لكن الاسلام الظاهري لاوجود له .......

      المرأة كلها عورة وجهها .....يداها وكفاها كلهم عورة ......... من قال لك ان الوجه حلال .........لالالالالالالا والذي نفسي بيده.........

      لما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( ما أسفل من الكعبين في النار )) كادت أن تجن من حياءها رضي الله عنها أم سلمة (( قالت : يارسول الله مايفعل الناس بذيولهن قال : يرخينه شبرا قالت : يارسول الله اذن تنكشف اقدامهن تطلع الاقدام يارسول الله قال : يرخينهن ذراع ولا يزدن )) مع ان مافيها عيون ولا كحل ولا اي

      شيء ........اقدام ........ ......فأيهم أجمل الوجه أم القدم................ وأين حديث عائشة رضي الله عنها حين قالت : (( رحم الله نساء الانصار ماان نزلت آية الحجاب الا وكأن على رؤوسهن الغربان )) وأين قول الله تعالى (( ولا يبدين زينتهن ولا يضربن بارجلهن ليعلم مايخفين من زينتهن )) يعني صوت الخلخال والكعب العالي من وراء يأثر . فكيف بالنظر الى الوجه ........

      وحال تلك المسكينة التي تتكبر على نفسها وتعصي ربها امتثال لأوامر شياطين الأنس الذين غرروا بها وزينوا لها ماترتديه وهذه القصيده تصور حالها ....

      كــانــت بعـــزة إثمهــا تتكبّـــر ........ وببعدهـــا عــن ربّهــا تستهتــر
      ثـوب الفضيلة لا يـواري جسمهـا ......... بعبــاءة الخصــر المريبــة تظهـــر
      مكياجهـــا يزري بنــور حيـاءهــا ........ وعطورها مـن جسمهــا تتبخّــر

      وتهيـج قطعـان الذئـــاب لطيفهــا ........ فــي السـوق لمّا أقـبـلـت تتبختــر
      لعبت بها الأوهــام حتى أصبحـت ........ تهفــــو لهـــا ولأمرهـــا تتصـــدّر
      يا ويلها ظلمــت جمــال أنوثــة ........ ريانـــة والـــورد فيهـــــا يزهــــر

      ضربت مواعيــد الغـــرام بجـــرأة ........ والله يسمع مــا تقـــول ويبصــــر
      لكــــن قلبـــاً غافلاً أنّــــى لــه ........ في سوء عاقبة الهـوى يتفكّــــر
      هجـرت كتـاب الله طــول سنينهــا ........ لا الخـوف يغشــاهــا ولا تتذكّــــر

      فــــإذا بأقـــدار الإلــــه تحوطهـــا ........ وإذا بألطــاف المهيمــن تسفـــر
      ورأت كتـــاب الله يومـــاً صدفـــة ........ فيليـــن قلــب جــامــد متحجـــّر
      فتناولته عسـى زمـــان أســـود ........ مـــن عمرهـــا بكتــابــه يتنــــوّر

      يا حسن ما قرأتـــه مـــن آياتـــه ........ أو هكـــذا ربـــي لذنبـــي يغفــر
      أو هكـــذا لطـــف الإلــه وبـــرّه ........ ربٌّ غفـــــور جـــوده لا يقصــــر
      يعطي بلا عـدد ويمهـــل عبـــده ........ وهـــو العلــيّ القــادر المتكبّــــر

      فإذا بهــا تشكــــو بغيـــر تكلّـــم ........ ودموعهـا مـــن عينهـــا تتحـــدّر
      عادت فتـــاة الأمـــس لله الــذي ........ يعفــــو ويغفـــر للعبــاد ويستـــر
      صلّــت صـــلاة مــودّع وتأملــت ........ فـــي شأنهــــا ولآيهـــا تتدبّـــر

      يا ربِّ تبت إليــك فاقبــل توبتــي ........ أنت العليــم بنـــا وأنـــت تدبّـــر
      صرّف على دين الرسول وشرعه ........ قلبي الـذي يهفـو إليـك ويجـــأر

      وختاما أنصح أخواتي في الله ؛ أن يتقوا الله وأن تلبس الحجاب الشرعي ؛ امتثالا لقول ربها ، فان هذه الدنيا فانية .

      وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .

    • صدقت اخي ( سلفي ) وانا اشاركك واتفق معك في الرأي

      فلتسأل الفتاة نفسها : مالفرق بين العباءة التي ترتديها وبين الثوب العادي الذي تلبسه ؟؟؟

      الثوب يظهر مفاتنها وكذلك اصبحت العباءة فما الفائدة من ارتداء العباءة ؟؟؟ بل اصبحت العباءة في ايامنا

      هذه من الموضة وليس للتحجب والتستر

      ان العباءة الاسلامية انما هي تلك التي تستر مفتن المرأة وليست التي تظهرها

      وشكرا اخي الكريم على هذه اللفتة



      اختكم : عاشقة الزهراء
    • ولكن هل من معتبر؟؟؟؟
      طبعا العباءه الاسلاميه هي احسن زي تلبسه المراءه المسلمه ولكن؟
      اللهم استرنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض عليك الوطن ليس فـندقاً نغادره حين تسوء خدمته ولا مطعماً نذمه حين لا يروق لنا الطعام الذي يقدمه الوطــــــن هو الشرف والعز والإنتماء والــــــولاء الوطن إن لم يكن دنيانا فلا خير في عيش بلا وطن
    • مشكووووووورين يا لأخواني ويا أخواتي على مرورك الطيب

      ويعطيكم ألـف الـف العافية 0

      وأقول لأختي : كرستينا

      ( أ ) صفة اللباس الشرعي للمسلمة:

      أـ أن يستوعب جميع البدن:

      وذلك لكي يكون ساترًا للعورة ، وللزينة التي نهيت المرأة عن إبدائها ، لأن القصد الأول من اللباس هو الستر ثم الزينة ، ولباس المرأة لا بد أن يكون ساترًا لوجهها ، وكفيها ، وقدميها ، ومواضع الزينة من بدنها مما يستلزم النظر إليه رؤية موضعه من بدن المرأة ، وذلك إذا كانت بحضرة أجانب لقوله تعالى : { وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ لِبُعُولَتِهِنَّ... } [ النور:31 ].


      والثوب الذي يتحقق به الستر هو الثوب غير الشفاف ، لأن الثوب الشفاف يزيد من الزينة والفتنة ، كما في حديث النبي صلى الله عليه وسلم عن أبي هريرة مرفوعًا : [صنفان من أهل النار لم أرهما ... ونساء كاسيات عاريات .. الحديث ]. [ أخرجه مسلم , ك / اللباس والزينة , ب/ النساء الكاسيات العاريات, رقم 2128 ]

      يقول ابن عبد البر: [ أراد اللواتي يلبسن من الثياب الشيء الخفيف الذي يصف ولا يستر ، فهن كاسيات بالاسم عاريات في الحقيقة ]. [ تنوير الحوالك شرح موطأ مالك 2/ 216].

      ب ـ ألا يكون زينة في نفسه :

      كما يحدث الآن من بعض الفتيات هداهن الله ـ باسم الموضة التي حلقت حتى بالحجاب الشرعي ، وذلك بتزيينه بالقصب ، والجلد ، والفصوص ، والخرز ، وغير ذلك مما يغص به المجتمع المسلم ، والمسلمة منهية عن الثبات اللافتة للأنظار وخصوصًا أنظار الرجال ، لقوله تعالى: { وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ لِبُعُولَتِهِنَّ } [ النور:31 ]

      وحيث إنها منهية عن إبداء الزينة فكيف تلبس ما هو زينة ؟! وهذا داخل في التبرج ، ومن أكبر أسباب الفتنة ، وعوامل الفساد والله سبحانه يقول: { وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى } [ الأحزاب:33 ] ، وقد ذكر العلماء أن كلمة التبرج إذا استعملت فلها ثلاثة معان:

      1ـ أن تظهر للأجانب مفاتنها.

      2ـ أن تظهر لهم محاسن ثيابها وحليها.

      3ـ أن تظهر للأجانب نفسها في مشيتها وتمايلها .

      وكون الزي زينة في نفسه فهو داخل في النوع الثاني من التبرج وهنا يجب الإشارة إلى أمر هام وهو أن يكون لبس المرأة ضافيًا على جميع بدنها يستره جميعًا ، وأن تكون العباءة غليظة لا تكشف ما تحتها من شكل الثوب ولونه وأن تكون مضمومة ، بحيث لا تترك للهواء أن يعبث بها هذا مع التنبيه في المقابل أن تخصيص الثواب ليس مقصودا شرعيا بل الصحيح أن ما اشترطه الشرع ألا يكون لافتا للأنظار .

      ج ـ ألا يكون مبخرًا أو مطيبًا :

      يقول الشيخ محمد صالح المنجد: [ وهذا مما فشا في العصر الحاضر ـ والعياذ بالله ـ رغم التحذير الشديد من النبي صلى الله عليه وسلم: [ أيما امرأة استعطرت ثم مرت على القوم ليجدوا ريحها فهي زانية] [رواه أحمد في مسنده 2 ك/166، رقم 6811، وإسناده حسن ]

      وإذا كان تطيب المرأة عند خروجها من بيتها إلى المسجد بحجة تطيبها للصلاة ولحضور الملائكة أمر لا يرضاه رب العالمين ، فإن تطيبها في غيره من الأماكن حرام من باب أولى، وذلك لأن تعطرها خارج دارها من أسباب تحريك الفتنة.

      ويقول المودودي في شأن الطيب إذا أسيء استعماله: [ والطيب أيضا رسول من نفس شريرة إلى نفس شريرة أخرى ، وهو من ألطف وسائل المخابرة والمراسلة ومما تتهاون به النظم الأخلاقية عامة ، ولكن الحياء الإسلامي يبلغ من رقة الإحساس ألا يحتمل حتى هذا العامل اللطيف من عوامل الإغراء ، فلا يسمح للمرأة المسلمة أن تمر بالطرق ، أو تغشى المجالس مستعطرة ، لأنها وإن استتر جمالها وزينتها ينتشر عطرها في الجو، ويحرك العواطف ].

      ويلحق بالطيب إظهار الفتاة لصوت الزينة الخفية كلبس الخلخال بحضرة الرجال الأجانب ، حيث يقول تعالى: { وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ } [ النور:31 ] ، يقول القرطبي : [ أي لا تضرب المرأة برجلها إذا مشت لتسمع صوت خلخالها ، فإسماع صوت الزينة كإبداء الزينة وأشد ، والغرض التستر ] والتلذذ كما يكون بالنظر ، يكون بغيره كالسمع والشم .

      [ ء ] ألا يكون ضيقًا يصف شيئًا من جسمها :

      الغرض من اللباس هو الستر، ستر العورة ومواضع الزينة ، وهذا لا يتحقق في الواقع إلا بالثوب الواسع ، أما الثوب الضيق فإنه يصف جسم المرأة أو بعضه ، وإنه من الواجب على المرأة أن تهتم بستر حجم بدنها ، لأن التساهل في ذلك من أعظم أسباب الفساد ودواعي الفتنة حتى ولو كان ذلك أمام المحارم .

      ومن معاني الكاسيات العاريات : أن تلبس المرأة ثوبًا ضيقًا يبدي مفاتن جسمها لأن التي تكتسي بما لا يسترها ، فهي تسمى كاسية ولكنها في الحقيقة عارية ، وإنما كسوة المرأة ما يسترها ، فلا يبدي جسمها ، ولا حجم أعضائها لكونه كثيفًا واسعًا , يقول الشيخ العثيمين رحمه الله تعالى: [ والضيق لا يجوز لا عند المحارم ولا عند النساء إذا كان ضيقًا شديدًا يبين مفاتن المرأة ] .

      والثوب الضيق جدًا كما أنه لا يحصل به الستر التام فإنه أيضًا قد يكون مضرًا بالصحة ، فيضر بالمشية ، وقد يضغط على الأعضاء والأحشاء مما قد يسبب بعض الأمراض .

      [ هـ ] ألا يشبه لباس الرجال ، أو لباس الكافرات :

      من الفطرة التي فطر الله عليها الرجال والنساء ، أن يحافظ الرجال على رجولتهم التي خلقهم الله عليها ، وأن تحافظ المرأة على أنوثتها التي خلقها الله عليها ، وهذا من الأسباب التي لا تستقيم حياة الناس إلا بها ، وتشبه الرجال بالنساء هو مخالفة للفطرة ، وفتح لأبواب الفساد، وإشاعة للانحلال في المجتمع .

      ومع ذلك فهو حرام شرعًا لا جدال في ذلك ، لأن فاعله من الجنسين متوعد باللعن والطرد والإبعاد عن رحمة الله ، كما ورد عن ابن عباس مرفوعًا: [ لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال ]. [ أخرجه البخاري, ك اللباس , ب/ المتشبهون بالنساء والمتشبهات بالرجال, رقم 5885 ]

      والتشبه يكون بالحركات والسكنات، والمشية ، وقد يكون باللباس أيضًا، وعليه فإن الرجل لا يحل له أن يلبس القلائد، ولا الأساور ، ولا الخلاخل، ولا الأقراط ونحوه ا، وكذلك لا يجوز للمراة أن تلبس ما اختص الرجل بلبسه من ثوب أو قميص ونحوه ، بل ويجب أن تخالفه في الهيئة والتفصيل.

      ومن أسوأ الفتن التي تهدد مجتمعات المسلمين التشبه بالكفار ، حيث إن التشبه الظاهري يتسرب تدريجيًا إلى القلب والعياذ بالله فيكون كبيرة وقد يزيد عن ذلك والتشبه بالكافرات يدل على ضعف الهوية ، وعدم الثقة بالنفس، ورؤية أن ما عند الكفار من الدنيا خير ، وهو ليس كذلك .

      ومن مظاهر هذا التشبه تتبع خطوط الموضة ، وتقليدها حذو القذة بالقذة ، ومن يتتبع أمر هذه الموضة من مبدئها إلى منتهاها يجدها شرًا في شر ، وأن الهدف منها هو تحطيم المرأة ماديًا عن طريق استنزاف أموالها ، وإضاعة وقتها فيما يضر ولا ينفع ، وتحطيمها معنويًا ، وذلك لغير القادرات ، واللاتي لا يملكن من المال ما يحقق رغباتهن في الجري وراء الموضة ، فيصبن بالإحباط، وبالعقد النفسية .

      فضلاً عن أن فيها نوعًا من العبودية لغير الله سبحانه ، لأنها تقود صاحبتها عند الإسراف فيها إلى عبودية شهواتها ، وتقديس جسدها وهذا له أثر مدمر على الأسرة والمجتمع ، وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك فقال : [ من تشبه بقوم فهو منهم ] [ أخرجه أبو داود, ك/ اللباس, ب/ في لبس الشهرة, رقم 4031, وحسنه ابن حجر ] 0

      وهذا التشبه بالكفار دليل لهزيمة نفسية ، وفيه معنى ذوبان الشخصية وفقدان الذاتية في بوتقة من يحب وفي كيان من يقلد، في حين يريد الإسلام من المسلمة أن تكون لها شخصيتها المستقلة.

      وهذا التشبه يدفع إلى فتنة الحياة الدنيا ومظاهرها ويقعد المنساقين وراء عادات الأجنبي وأزيائه وأخلاقه عن كثير من الواجبات الدينية، والمسئوليات الاجتماعية .

      وهو من العوامل التي تحط من مستوى الشخصية وتستأصل فضيلة الشرف والعفاف عندها ، لما يؤدي إليه من تفلت للغرائز ، وانطلاق للشهوات والملذات .

      [ و ] ألا يكون لباس شهرة :

      ولباس أو ثوب الشهرة هو: [ الثوب الذي يقصد بلبسه الاشتهار بين الناس ، كالثوب النفيس الغالي الذي يلبسه صاحبه تفاخرًا بالدنيا وزينتها ].

      يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: [ من لبس ثوب شهرة في الدنيا ألبسه الله ثوب مذلة يوم القيامة ] [ حسنه الألباني في صحيح سنن أبي داود، رقم 03399 ].

      ولا بد أن تعي الفتاة المسلمة خطورة هذا الأمر وأن تراعى عند اختيارها ملابسها ألا تكون غريبة الألوان ، غالية الأثمان، لافتة الأنظار ، وكذلك في اختيار القصات والتسريحات فتختار ما يناسب أذواق المسلمين وعاداتهم ، لأن مخالفة ملبوس الناس يدعو إلى التعجب ، فيجعل اللباس لباس شهرة .

      والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته 0
    • بارك الله فيك اخي على الموضوع المهم
      للاسف الان الفتيات يركضن وراء الجديد من العباءة واتباع الموضة (المنكر) ......والله حتى انني استغرب كيف البنات يلبسن انواع غريبة من العباءة لا ادري هل هي بداعي التستر ام بداعي اظهار الموديل والموضة للغير.......وان لبست الفتاة العباءة الاسلامية نظروا اليها نظرة تعجب لا ادري ماذا يقولون في قلوبهم .....معقدة ام غير متطورة ام دقة قديمة ام عجوزة........كل هذا الكلام يقال عنها ولكن الفتاة المؤمنة لايهمها اقوال هؤلاء الجهلة الا انها ترضي ربها بفعلها هذه وهي تكون كجبل شامخ امام الناس بهذه العباءة المتسترة التي تبعد الفتن عن نفسها وتحميها من اعين الذئاب الجائعة.