
كل ما يؤدي إلى هلاك الإنسان يعد من أنواع الانتحار , فتعاطي أي شيء كان يتلف النفي , أو يعرضها إلى الإتلاف إنما يعد ضرباً من ضروب الانتحار .
ومن هذه الأشياء :
( أ ) المسكرات والمخدرات :
فالخمر والمواد المخدرة إنما هي من أسباب الانتحار , وذلك لما تسببه من مضاعفات في الجسم تؤدي إلى إنهاكه بالأمراض القاتلة التي لا تبقي ولا تذر . فكم من أحد هو ضحية شرب الخمر , وكم من أحد هو ضحية تعاطيه المخدرات .
ومن أجل ذلك فإن استعمال أي شيء من هذه الأشياء إنما يُعدُّ وجهاً من وجوه الانتحار التي تؤدي – والعياذ بالله – إلى الهلاك الدائم الذي أخبر به رسول الله صلى الله عليه وسلم .
المصافحة التالية ... إن شاء الله ... ستكون ... كل مهلك انتحار ( ب ) التدخين .