الفلسطينى

    • الفلسطينى

      [grade='FFA500 FF6347 008000 4B0082']~!@@ad[I][I][I][I] الفلســطيني [/I][/I][/I][/I]~!@@ad


      ~!@n ~!@n ~!@n ~!@n ~!@n


      #h #h #h #h #h #h #h

      ألَم يَنتَهُوا بَعدُ !؟

      هذي المَزَامِيرُ مَاءٌ ،

      وثمَّةَ أُغنيّةٌ في الغُيومِ ،

      وصوتي أَحلامُ مَن لَم يَعودُوا ..



      جَلسنا على مَفرقِ الشَّمسِ ،

      كانت تَجيءُ لَنا بالسَّنابلِ والزَّهرِ ،

      والبيتُ في بَيتِ شِعرٍ قَديمٍ

      يَليقُ بِأحجارِهِ المُعشِبات ،

      ولَم يَعرفِ الإخوةُ السَّاهرونَ السَّواحلَ

      في شَهوةِ النَّائِمات

      اللَّواتي صَبرنَ ،

      وأَعددنَ ثَوبَ الحِدادِ الطَّويل .



      وكانت أَباريقُكَ ؛ اللَّيلُ والنَّايُ

      تَسقي الحزينَ ..

      وتَربطُ قَلبَيْهِ بالوَطنِ الغائمِ المُهتَدي
      بالقَذائفِ والمَوتِ
      كي لا تَكونَ الحَياةُ كما رَسَمُوها

      على صَفحةِ الرَّملِ .. ظِلاًّ

      على الجَسدِ المستَطيل .



      خَرَجْتَ من الأَخْذ ،

      كانَ التناقضُ في شَاهدِ الحقِّ

      أعني المُخيّمَ ، في بحثهِ

      عن فضاءِ الكرومِ ،

      وعاكستَ نومَ الطَّواويسِ ،

      أبصرتَ أن المسدسَ قبل الغصونِ ،

      إذا التبسَ القاتلون ..

      ولو أنّهم أخذوا الإصبعين

      لما كنتَ في هاجسِ الشِّعرِ

      رمزاً ،

      وما لَبِسَتْ زهرةُ البرقِ تيجانَها ،

      إنّما خانكَ الخائنونَ الذين

      إذا ذُكِرَتْ أرضُنا .. انْذَهلوا ..

      ثم ما لم يكن كان

      بالنَّصلِ والرُّوح ..

      وما كنتَ تُعطي الأمانَ إذا

      لم يكن غَدُنا

      .. في الجليل .



      أرادوكَ ، في الصَّحَراءِ ، الطريدَ

      إذا لم تكن راعياً للقطيعِ ،

      وسقّاءَ ماءٍ ،

      فإنْ أزهرَ الرَّحْمُ

      أو ضَوَّعَ الفَحْمُ

      فالسَّهْمُ في الظَّهرِ

      حتى يضيعَ المدى والدَّليل .



      وكَم بُحَّ صَوتُ المُنادِي ،

      ولَم يَسمَعِ الأَقربونَ ..

      دُفِنْتَ وقُمتَ

      وأَبعَدَكَ اللَّيلُ حتَّى يَنامَ ،

      وقُمتَ كما كنتَ

      تَنفُضُ لَحماً وظُلماً

      ولمَّا خَرجتَ : إلى أَينَ ؟

      قُلتَ : إِلى مَاسَةِ المُستَحيل .



      وكيفَ لنا بعد هذا الجنونِ

      الذي اجترحَ العَقلَ

      أنْ نفقِدَ التُّرْسَ ،

      والرُّمحُ من كلِّ فجٍّ يجيءُ ،

      وفينا ، على عَصْفِنا ،

      ألفُ جُرْحٍ بِكعْبِ الأخيل ؟



      وها أنتَ في حَمأَةِ السُّورِ ،

      في ظُلُماتٍ ثَلاثٍ ؛
      جَنينٌ من النُّورِ خَلفَ الجِدارِ الحَديدِ

      هنا ابتدأَ الحَمْلُ ؛

      من نُطفةِ الرَّايةِ المُِشتَهاةِ

      على حَجرِ الطِّفلِ والبُندقيَّةِ ،

      والقَوسُ يُكمِلُ زينَتَهُ للمياهِ وللسَّيفِ

      يَفتحُ للعائدينَ الجوامعَ ،

      والبُرجُ تَنثالُ أَجراسُهُ السَّلسَبيل .



      وَمنْ ذا الذي ظَلَّ في العينِ

      إنْ أيقَظَ الصَّـقْرَ

      أو صَدَّعَ الصَّدْرَ ؟

      حطّوا وراحوا ؛

      المغولُ التَّتارُ الفِرنجةُ

      والفُرْسُ

      والسِّيرُ والقُمْصُ

      والرُّومُ والفُونسُ ،

      والتَّائهُ الجِبْسُ

      والبُرْصُ والخُرْسُ

      والكِنْجُ والبُصُّ

      جاءوا وزالوا

      وكانوا وآلوا

      كأنْ لم يكونوا !

      دخيلاً تَرَسَّم خَطْوَ الدَّخيلْ .



      نثارُ الصِّغارِ المضيءُ

      مضى للبعيدِ ،

      وأشعلَ نارَ الهدايةِ في النَّطْعِ

      من صَدرِنا ينبعُ الكهرمانُ

      ومن أرضِنا يطلعُ السنديانُ

      ونروي الحكايات

      حتى يجيءَ إلينا الزمانُ ..

      وأنتَ الوحيدُ الذي قال : لا

      للذي يمسكُ الكوكبَ المحتفي بالدماءِ ..

      ورغمَ الرمادِ المحيطِ جمعتَ المواقدَ

      صوّحتَ في الصَّمتِ

      ما أطبقَ الطائراتِ على الأرجوان ..

      ومن عتمةِ القصفِ نبدأ ، حتى

      نرى .. كيف يمضي ، بعيداً

      دخانُ الرحيل .



      لدينا شبابيكُ وردٍ

      وأحجارُ كُحلٍ

      وغزلانُ موجٍ

      وأبناءُ حقلٍ

      وحسرةُ أمٍّ .. تنادي

      على شجرٍ لا يميل .



      كأَنَّا ابتدأنا من الموتِ

      حتَّى نُرنِّقَهُ بالحَياةِ ،

      وقُلنا : تَعالوا إِلى بَهجةِ الانفِجارِ ،

      وكانت تِلالُ الشَّواهدِ

      أَنَّى خَطونا تُلاحقُنا .. لَم نَقِفْ ،

      وانطلَقنا معَ الجُرحِ والنَّوحِ ،

      فينا المُلوحَةُ والنَّحلُ

      والدَّارُ والرَّحلُ

      والرَّملُ والسَّهلُ

      والنَّارُ والنَّخلُ

      كلُّ المُغنِّينَ فينا ،

      ونَهرُ الفَجائعِ ،

      والكَشفُ ،

      والصُّبحُ في بُرعمِ اللَّوزِ ،

      واللّيلُ مُحتَشدٌ بالعَويل .



      غَمَستَ أَصابِعَكَ البِيضَ

      في جَفنَةِ الثَّأرِ ،

      كانوا وراءَ المضَاربِ

      مُلتَحفينَ الخَناجرَ ،

      أَبناءُ أَعمامِكَ الصَّامِتُونَ ،

      الَّذينَ تَوالَوا على لَحمِكَ المَجدَليِّ ،

      اختَفوا عندما جَاءَتِ الأَرضُ

      في ثَوبِها المَقدسيِّ ،

      وَحُمِّلْتَ ما لا يُطاقُ ،

      ولكنَّكَ الكَبشُ

      يُفدِي بكَ اللَّهُ أَبناءَهُ الطَّيِّبين ،

      وأَنْ لا يَكونَ عَلينا السَّبيل ..



      أعدّوا المراثيَ ألفاً

      بلا مُلْصَقٍ للجدارِ

      ولو كان صوفُك منهم

      تَبِعتَ المليكَ الذي

      ضَلَّ .. يوم الغداة ،

      ولو كان خُبزك من بيتهم ، كنتَ

      عبداً يسوق السُّعَاة ،

      ولو كان سيفُك من غمدِهم

      كنتَ حارسَ ما ملكوا

      من لُهاة ،

      ولو كنتَ منهم

      لأصبحتَ في عرشك السَّيِّد المُستعار ..

      ولكنَّكَ الأيْلُ من أرضِ كنعانَ

      لا يغمض الجفنَ

      حتى تعودَ السَّما للهديل.



      كفى أنّك ، الآنَ ، بعضُ الذي

      باركَ اللهُ

      طيناً من القُدسِ

      تلكَ التي شَرِبَتْ دمعةَ النارِ

      والأولياءِ

      وهذي بلادُكَ منذُ الخليقةِ

      كوّنها الربُّ حتى تكونَ الوصيفةَ

      للحُسْنِ والخُلدِ ،

      جنَّتهُ في الكواكبِ

      أُمثولةً للتي

      سوفَ يعبرها الأنبياءُ

      على سُرُرٍ

      تحت ظلٍّ ظليل .



      ومن زمنٍ يصطفيكَ الذي يصطفي الشُّهداءَ

      لتكتبَ إلياذةَ الناسِ بالخيلِ

      حتى تكون البسيطةُ مطهمةً

      بالصَّهيلِ .



      وفي كل برٍّ سهامٌ

      تشير إلى بيتكَ السَّاحليّ ،

      هنا يهبطُ النجمُ في جمرةِ الكَسْتَناءْ

      وبنتٌ تُعيد مناديلَها

      للنِّداءْ

      وترجع من نَبْعِها دون ماءْ ..

      وفي بيتك النرجسيِ الضفافُ

      التي غمرتْ أغنياتِ النساءِ

      اللواتي عَجَنَّ القرنفلَ بالزَّنجبيل .



      تُحاصِرُكَ الأَرضُ ؟

      هذا فَضاءُ الأَغاني ،

      ومِعراجُ أَجدادِنا للسَّماءِ ،

      وصوتُ النَّبيِّ على خَشبِ الزَّيتِ

      اِضْرِبْ بِقَبضَتِكَ البَابَ تَصحُو القِبابُ

      وتَبقَى على عَهدِها للقَتيل ..



      وهذي طبولُكَ خلفَ التِّلالِ ،

      وطيرُ العقاب على كتفِ الغيمِ ، والعُرْسُ

      يبدأُ عمّا قليل .
      [/grade]
    • [TABLE='width:70%;background-color:transparent;background-image:url(backgrounds/15.gif);border:3 ridge skyblue;'][CELL='filter:;']

      زين العرب

      مشاركات تحمل هما عربيا...
      وتبوح بحزن يسكن القلب...

      دموع وأمل وألم وحزن واغتراب...
      هي حروف الحكاية....


      دمت بود...

      [/CELL][/TABLE]


      استفسار......
      هل هذه المشاركات منقوله ام انها كلماتك؟؟؟