كتاب فتاوي الزينة والأعراس

    • كتاب فتاوي الزينة والأعراس

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      من خلال تصفحي لموقع المجرة الإسلامية الإسلامية وجدت كتاب فتاوي الزينة والأعراس الذي قامت بعض الأخوات_جزاهن الله خيرا_ بنقله فأحببت أن تعم الفائدة بنقله هنا عسى أن تعم الفائدة للجميع.
      بسم الله الرحمن الرحيم نبدأ:
      المقدمة

      الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على اشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ..

      أما بعد ،،

      فإن الله تعالى فطر النفوس السليمة على حب الجمال والزينة ، وقد راعى دين الله الخالد – الإسلام – هذه الفطرة ؛ فأباح للإنسان ألواناً من الزينة وصوراً من الجمال ، كما حرّم عليه ألواناً أخرى لا تتلاءم مع فطرته ، ومن ناحية أخرى راعت أحكام الله تعالى طبيعة الجنس البشري فأباحت أنواعاً من الزينة للنساء وحرّمتها على الرجال لأنها تتوافق مع أنوثتها وتغنجها .

      ومن هنا وحتى يقف المسلم والمسلمة على الجائز والمحرّم من الزينة والجمال ، فيأخذ بالجائز الحلال ويتجنب الممنوع الحرام جاء هذا الكتاب الذي يضم بين جنبيه فتاوى لسماحة الشيخ العلامة / أحمد بن حمد الخليلي نبراساً يستنير به كل سائر في طريق الجمال الحقيقي . ونسأل الله تعالى أن يتقبل منا هذا العمل وأن يجزي شيخنا خير الجزاء .

      والحمد لله رب العالمين .


      ،،، الناشر

      2 شعبان 1424هــ
      كـــــــــــــــــــــــــــــــن مــ الله ــع ولا تبــــــــالي
      :):)
    • [grade='00008B FF6347 008000 4B0082']~(O)~ الأعراس ~(O)~




      ~O~ ما قبل الزفاف ~O~



      & يقول السائل :
      مسألتي في الذي جعله الناس ديدنا لهم لا ينحرفون عنه لأجل ما ألفوه من العادات والتقاليد ، وذلك في مسائل النكاح فلقد أصبح منشراً عندهم أنه من العار أن يرى الرجل زوجته بعد العقد وقبل الدخول بل يجعلون دون ذلك حصنا منيعا من العزلة التي يفرضونها ، فلا يسمحون لهما بالحديث معا أو الجلوس منفردين دون غيرهما ، فنرجو من شيخنا العلامة أن يبين لنا ما ينبغي ويجب أن يعمله الولي في مثل هذه الحالة ، وهل للزوج أن يخرج بزوجته في أعمال الطاعة كحضوره المحاضرات والدروس الخاصة والعامة على أن هذه الدروس والمحاضرات تلتزم بالآداب الشريعة من عدم الخلطة وغيرها ، وهل هناك ضوابط وقيود يجب مراعاتها من قبل الزوج الذي لم يدخل بزوجته بعد إذا أراد فعل ذلك ؟


      إذا عقد الرجل عقد الزواج على امرأة فهي حليلته ، يباح له منها كل ما يباح للرجل من أهله ، فلا مانع من أن يخلو بها ويحملها معه ولا ينبغي للولي أن يعترض على ذلك إن لم يكن يخشى محذوراً من وراء ذلك ، خصوصاً عندما يكون ذلك داعياً لاستفادتها وإفادتها والله أعلم .



      & ماذا يحل للرجل من زوجته بعد عقد قرانه بها ؟


      عقد القران هو الذي يحلها له ، فبمجرد عقد قرانه عليها حلَّ له منها كل ما يحل للرجل من امرأته ، لأنها أصبحت امرأته ، وإنما ينبغي مراعاة الظروف الاجتماعية والعادات التي لا تخالف الشرع ، لئلا تحمل منه وهي في بيت أهلها فتساء بها الظنون والله أعلم .



      & هل يجوز تقبيل الرجل لزوجته ومباشرتها بعد العقد وقبل الزفاف ؟


      لا مانع من ذلك والله أعلم .



      & هل يمنع الزوج من مقابلة زوجته بعد عقد قرانه بها ، وما حكم أهل المرأة إن فعلوا ذلك ؟


      بعد أن عقد قرانه عليها فهي زوجته ، لا يمنع شرعاً من أن يكون بينها وبينه ما يكون بين الزوجين ، ولكن للناس أعراف ويؤخذ بها ما لم تخالف الشريعة والله أعلم .[/grade]
      كـــــــــــــــــــــــــــــــن مــ الله ــع ولا تبــــــــالي
      :):)
    • [grade='00008B FF6347 008000 4B0082 FF4500'][grade='DEB887 D2691E A0522D']~O~ لبس الدبلة ~O~



      & ما حكم الإسلام في تختم الرجل بالذهب ولباس الدبلة ؟


      الإسلام دين الفطرة أنزله الله ليوجهها في طريقها الصحيح ، ولذلك جاءت أحكامه متفقة مع مقتضياتها ملبية لحاجاتها ، ومن الأمور الواضحة بديهيا أن لكل من الرجل والمرأة خصائص فطرية تستلزم اختلاف أحوالهما نفسيا وجسميا واجتماعيا ، ولذلك حرم الإسلام على كل منهما أن يتلبس بخصائص الجنس الآخر ، كما نجده في قوله عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم : " لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال "، لأن في ذلك خروجا عن الفطرة واصطداماً بنواميس الحياة واعتداءً على خصائص الغي ، ولا ريب أن الرجل الباقي على سلامة الفطرة تأبى عليه شهامة الرجولة أن يتحلى بالذهب ، لمخالفة ذلك سمات الرجولة وخشونة الذكورة ، وملاءمته لليونة الأنوثة وغنجها ، ومن ثم نجد في صحائف السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام من قوارع الإنكار وروادع الوعيد على لباس الذهب للرجل ما لا يدع لأحد مجالا للتردد في قبول هذا الحكم ، وكثيرا منها جاء نصاً في الخاتم .. وإليك نماذج من ذلك تستبصر بنورها في سبيل المعرفة .



      1) روى الإمام الربيع – رحمه الله – عن الإمام علي بن أبي طالب – كرم الله وجهه – قال : " نهاني الرسول صلى الله عليه وسلم عن لبس القسي ، وعن لبس المعصفر ، وعن خاتم الذهب ، وعن قراءة القرآن في الركوع والسجود .." واخرجه النسائي وكذلك الترمذي ما عدا ذكر القراءة في الركوع والسجود وقال : حديث حسن صحيح .

      2) أخرج البخاري ومسلم والنسائي عن أبي هريرة : " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن خاتم الذهب " وفي رواية للنسائي : " أن النبي صلى الله عليه وسلم نهاني عن تختم الذهب " .

      3) روى الترمذي عن عمران بن حصين – رضي الله عنه – قال : " نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن التختم بالذهب ".

      4) روى مسلم عن ابن عباس – رضي الله عنهما - : " ان رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى خاتما من ذهب في يد رجل فنزعه وطرحه وقال : " يعمد أحدكم إلى جمرة من نار فيطرحها في يده " فقيل للرجل بعدما ذهب رسول الله صلى الله عليه وسلم : خذ خاتمك انتفع به فقال : لا والله لا آخذه وقد طرحه رسول الله صلى الله عليه وسلم .

      5) روى النسائي عن أبي سعيد الخدري – رضي الله عنه - : أن جلا كان جالسا عند النبي صلى الله عليه وسلم وعليه خاتم من ذهب ، وفي يد النبي صلى الله عليه وسلم مخصرة فضرب بها أصبع الرجل ، فقال : مالي يا رسول الله ؟ قال : " ألا تطح هذا الذي في أصبعك " فأخذه الرجل فرمى به ، فرآه النبي صلى الله عليه وسلم بعد ذلك فقال : " ما فعلت بالخاتم " قال : ميت به ، قال : " ما بهذا أمرتك إنما أمرتك أن تبيعه فتستعين بثمنه " .. ومهما قيل في الحديث فإنه يعتضد بغيره من الصحاح .

      6) روى النسائي عن ابي ثعلبة الخشني – رضي الله عنه - : " أن النبي صلى الله عليه وسلم أبصر في يده خاتما من ذهب فجعل يقرعه بقضيب معه ، فلما غفل النبي صلى الله عليه وسلم ألقاه قال : " وما أرانا إلا قد أوجعناك وأغرمناك " .



      إن هذه الروايات كافية لمن كان له قلب او ألقى السمع وهو شهيد في دعه عن التختم بالذهب واستعماله )وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُه ُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَة ُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَه ُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً مُبِيناً) (الأحزاب:3 6) وإذا ثبت أن خاتم الذهب حرام على الرجل بهذه النصوص القاطعة ، فإن الدبلة تتضاعف حرمتها لما فيها من تقليد المشركين والتأسي بهم ، وذلك ما لا يصدر إلا من مرضى القلوب الذين تزلزلت نفوسهم وتقلص إيمانهم ، فإن التشبه ترجمة عملية عما وقر في قلوب هؤلاء المتشبهين من إكبارهم والإعجاب بعاداتهم وحب الانخراط في سلكهم ، وذلك عين موالاة الكفار التي حذر الله منها عباده المؤمنين .
      [/grade][/grade]
      كـــــــــــــــــــــــــــــــن مــ الله ــع ولا تبــــــــالي
      :):)
    • com كتب:

      اشكرك اختي لمجهودك الرائع...فجزاك الله خير الجزاء وجعله في ميزان حسناتك ان شاء الله

      العفو أختي وشكرا على مرورك الكريم وجزاك الله خيرا
      كـــــــــــــــــــــــــــــــن مــ الله ــع ولا تبــــــــالي
      :):)
    • ونة خفوق كتب:

      بارك الله فيك اختي ورد المنى

      شكرا لك عالموضوع الرائع


      آمين وبارك الله فيك أختي
      العفو وإن شاء الله نستفيد منه.
      كـــــــــــــــــــــــــــــــن مــ الله ــع ولا تبــــــــالي
      :):)
    • [grade='00008B FF6347 008000 4B0082 FF6347']وهل أدلكم على أصل الدبلة ؟


      إن اصلها خرافة رومانية ساذجة ، فقد كان الرومان يعتقدون أن إلباس الرجل المرأة والعكس إبان الخطبة خاتم حديد في البنصر اليسرى له أثر في حفظ المودة بينهما لما يعتقدون من الصلة بين البنصر اليسرى والقلب ، فكأنهما بذلك يأسر كل منهما قلب صاحبه ، ثم تطورت هذه العادة في أوروبا فأصبح الذهب بدلا من الحديد ، وقد فتن بها كثير من مرضى القلوب في بلاد الإسلام ، ( وتعظم في عين الصغير صغارها ) .. وأصبحت من عناوين التقدم وشارات القي ، وما هي لعمي إلا من دلائل التأخر وشواهد الانحطاط .

      ما بال المسلمين والأوهام التي أفرزتها الجاهلية الرومانية القديمة وورثتها الجاهلية الأوروبية الحديثة ؟ وقد أثبت الواقع بطلانها ، فكم من زواج كان معه تبادل الدبلة بين الزوجين حال الخطبة ، وانقلب إلى مصدر شقاء لهما ، وظلا يصطليان حر مشاكل لا تنتهي وشقاق لا يطاق ؟ وما أكثر السعادة التي صاحبت حياة كثير من الأزواج مع عدم اتباع هذه العادة الجاهلية !!.
      ليت شعري إلى متى يظل المحسوبون على الإسلام أذنابا للآخرين يقلدونهم في جميع توافه العادات وسفاسف الأمور ؟

      هذا وطريقة اكثر الناس اليوم في التختم مخالفة لهدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فهم يتختمون في البنصر اتباعا لعادات الآخرين ، وهدي رسول الله صلى الله عليه وسلم بخلاف ذلك ، فالروايات تدل على أنه كان يتختم في الخنصر ، وروى مسلم عن علي – كرَّم الله وجهه – قال نهاني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن اجعل خاتمي في هذه أو التي تليها ، و أشار إلى الوسطى والتي تليها ، ونحوه عند أبي داود والنسائي والترمذي .. فليتنبه المسلم لهذه الدقائق ، وليحذر مزالق الأقدام ومزلات الأفهام .. والله ولي التوفيق.. وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ...




      & ما قول سماحتكم فيما يعرف بــ" الدبلة " عند الزواج ؟ وما قولكم في المال الذي يدفع عند الدخلة ، وما هي الأدلة على المنع أو الجواز ؟


      الدبلة فيها تشبه بالكفرة فيجب تركها ، أما ما يقدم في ليلة الدخلة إلى العروس من زوجها فهو مكروه ، لما في ذلك من تشبه بالزناة وما يعطيه الزاني لمزنيته ، وحسبها الصداق المفروض لها والنفقة الواجبة لها والله أعلم .[/grade]
      كـــــــــــــــــــــــــــــــن مــ الله ــع ولا تبــــــــالي
      :):)