هاهو ذا عيد الأضحى المبارك على الأبواب فكيف يا ترى سنستقبله !!!
يستقبله الكثيرون منا وللأسف بـ :
ـ التطبيل والتزمير والرقص والغناء ، وقد نسوا أن الرسول كان يستقبله بالتهليل والتكبير والتسبيح والتحميد ، فأين الإقتداء بالرسول الكريم وكيف لنا أن نشارك وفود الحجاج الملبين الذكرين لله بمزامير الشيطان .
ـ التبرج والسفور وإبداء المفاتن والعورات وهذا حال كثير من نساء المسلمين اليوم في أوقات الأعياد والمناسبات ، حيث يغلعن ثياب الحشمة والفضيلة ويرتدين كل لباس ساقط صفيق ضيق شفاف صارخ ، وليت كان ذلك التزين وذلك التبرج لحضرة الزوج فقط ، ولكنه لكل من أراد النظر والتفرج والله المستعان
بل إن الزوج أو الأب الغيور يحرص على التفريج عن نساء البيت بحملهن إلى الأماكن العامة كالمنتزهات والحدائق والأسواق والمحلات التجارية ، وهن في كامل تبرجهن وسفورهن ، لتبدى بعد ذلك مطاردات ومعاكسات الشباب ، ولا ننسى الإختلاط بالأجانب سواء كانوا من الأقارب أو غيرهم ضاربين بتعاليم ديننا الحنيف عرض الحائط بدعو الحرية والتطور والفرحة وصفاء القلوب
ـ قصات الشعر الخليعة والحلقات المزركشة ، لشبابنا الذي هو عماد الأمة ، مظهرا بذلك ضياعه وصياعته وعديم فائدته ، بل وخطره على أمته جمعاء ، بل يظهر العيد من أشكال الخنافس والساقطين ما يستحي الواحد حتى من النظر إليهم ، ويجعل قلبه يعتصر ألما أن كان من بين أبناء المسلمين من هو على هذه الشاكلة المقيتة ، فلله أين هم من الشباب الذين رباهم رسول الله .
ـ الأسراف والتبذير ، في المأكولات والملبوسات وألعاب الأطفال ، لا لحاجة ولا لضرورة ، وإنما استهتار ولهو ولعب ومفاخرة ومباهاة ، متناسين قول الله تعالى : ( كلوا واشربوا ولا تسرفوا ، إنه لا يحب المسرفين ) ، وقوله تعالى : ( إن المبذرين كانوا أخوان الشياطين وكان الشيطان لربه كفورا ) ، متجاهلين في ذات الوقت اخوانهم الفقراء الذين لا يجدون ما يأكلون أو لا يجدون الملابس الجديدة زهيدة القيمة لأبنائهمفضلا عن الملابس الفاخرة والألعاب والهدايا
فأين الرحمة وأين التعاون ، وأين التكافل وأين الأخوة .
ـ ترك صلاة العيد والإستماع إلى الخطبة ، وهذا حال كثير من الشباب والله المستعان ، حيث لا يهتمون بالصلاة ولا يحرصون على الإستماع إلى الخطبة ، إن هم إلا في مجونهم وفسوقهم وضلالهم ولهوهم ولعبهم ، فبالله عليكم ماذا أصاب أبناء المسلمين ، ولماذا هذا البعد عن تعاليم الإسلام ؟!!!!
* إذا ما هو الوضع الصيح لكيفية استقبالنا للعيد ؟!!
هذا ما سنعرفه في الحلقة القادمة بإذن الله تعالى
يستقبله الكثيرون منا وللأسف بـ :
ـ التطبيل والتزمير والرقص والغناء ، وقد نسوا أن الرسول كان يستقبله بالتهليل والتكبير والتسبيح والتحميد ، فأين الإقتداء بالرسول الكريم وكيف لنا أن نشارك وفود الحجاج الملبين الذكرين لله بمزامير الشيطان .
ـ التبرج والسفور وإبداء المفاتن والعورات وهذا حال كثير من نساء المسلمين اليوم في أوقات الأعياد والمناسبات ، حيث يغلعن ثياب الحشمة والفضيلة ويرتدين كل لباس ساقط صفيق ضيق شفاف صارخ ، وليت كان ذلك التزين وذلك التبرج لحضرة الزوج فقط ، ولكنه لكل من أراد النظر والتفرج والله المستعان
بل إن الزوج أو الأب الغيور يحرص على التفريج عن نساء البيت بحملهن إلى الأماكن العامة كالمنتزهات والحدائق والأسواق والمحلات التجارية ، وهن في كامل تبرجهن وسفورهن ، لتبدى بعد ذلك مطاردات ومعاكسات الشباب ، ولا ننسى الإختلاط بالأجانب سواء كانوا من الأقارب أو غيرهم ضاربين بتعاليم ديننا الحنيف عرض الحائط بدعو الحرية والتطور والفرحة وصفاء القلوب
ـ قصات الشعر الخليعة والحلقات المزركشة ، لشبابنا الذي هو عماد الأمة ، مظهرا بذلك ضياعه وصياعته وعديم فائدته ، بل وخطره على أمته جمعاء ، بل يظهر العيد من أشكال الخنافس والساقطين ما يستحي الواحد حتى من النظر إليهم ، ويجعل قلبه يعتصر ألما أن كان من بين أبناء المسلمين من هو على هذه الشاكلة المقيتة ، فلله أين هم من الشباب الذين رباهم رسول الله .
ـ الأسراف والتبذير ، في المأكولات والملبوسات وألعاب الأطفال ، لا لحاجة ولا لضرورة ، وإنما استهتار ولهو ولعب ومفاخرة ومباهاة ، متناسين قول الله تعالى : ( كلوا واشربوا ولا تسرفوا ، إنه لا يحب المسرفين ) ، وقوله تعالى : ( إن المبذرين كانوا أخوان الشياطين وكان الشيطان لربه كفورا ) ، متجاهلين في ذات الوقت اخوانهم الفقراء الذين لا يجدون ما يأكلون أو لا يجدون الملابس الجديدة زهيدة القيمة لأبنائهمفضلا عن الملابس الفاخرة والألعاب والهدايا
فأين الرحمة وأين التعاون ، وأين التكافل وأين الأخوة .
ـ ترك صلاة العيد والإستماع إلى الخطبة ، وهذا حال كثير من الشباب والله المستعان ، حيث لا يهتمون بالصلاة ولا يحرصون على الإستماع إلى الخطبة ، إن هم إلا في مجونهم وفسوقهم وضلالهم ولهوهم ولعبهم ، فبالله عليكم ماذا أصاب أبناء المسلمين ، ولماذا هذا البعد عن تعاليم الإسلام ؟!!!!
* إذا ما هو الوضع الصيح لكيفية استقبالنا للعيد ؟!!
هذا ما سنعرفه في الحلقة القادمة بإذن الله تعالى