السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة....
(( الموت حكمة الحياة والحياة حكمتها الوحيدة الموت ويبقى أن يدرك ذلك الانسان)).....
في يوم الاثنين 5/9/2005 سلمت الروح إلى خالقها وباريها وحافظها إلى الله سبحانه وتعالى...
فقلد وافت المنية الطالبة (م.) من جامعة السلطان قابوس ( تخصص التربية الاسلامية سنه ثالثه) بعد الحادثة الغريبة التي وقعت .. فقد وهب الله هذه الفتاة صوت عذب تقشعر منه الابدان وقد عرفت بقرائتها للقرآن الكريم منذ أن كانت طالبه بالمدرسة واستمرت بعد ذلك بقراءة القرآن والادعية في المناسبات الدينية وغيرها ...
فقد كانت تقرأ دعاء في احد المنازل لموت احدهم عندما سقطت فجأة على الارض وتوقف قلبها عن النبض لمدة 6 دقائق وقاموا باسعافها إلى المستشفى السلطاني .. وعندما جاءت من تريد اكمال الدعاء بعدها لم تستطع رؤية شيء كأن غشاوة وضعت على عينيها فجاءت إمرأة اخرى وكانت حامل في الشهر الخامس ولكنها ايضا لم تستطع الاكمال بسبب الآم الولاده وقد اسقطت الجنين وكان الجميع متعجب من هذه الحادثه الغريبه ويقال السبب هو حسد إمرأة (( والعياذ بالله ))... لقد عاشت الفتاة في حالة غيبوبه إلى ان سلمت الروح إلى الخالق عز وجل وكانت الفتاة على قدر كبير من الجمال والدين والخلق وكانت من عائلة محافظه جدا وقد تأثر الكثير من الناس من خبر موتها فهي لم تكن أي فتاة كانت الفتاة التي تخاف ربها والمحافظه على دينها والتي تقدر الجميع وتحترمهم واشتهرت بسمعتها الطيبه بين الناس وانا شخصيا شاهده على ذلك وأكن لها كل الحب والاحترام وقد كانت صائمة عند حدوث هذه الحادثه (( ربنا نسألك حسن الخاتمة ))...
(( اللهم ارحمها واسكنها فسيح جناتك وألهم اهلها وذويها الصبر والسلوان إنا لله وإنا إليه راجعون))
.... الحياة وردة نزرعها ونرعاها وعندما تنضج هذه الورده يسارع الموت إلى اقتطافها وتبقى منها ذكرى عبيرها أو ألم شوكها....
تحاتي....
,,,,, إلى اللقاء مع الحياة,,,,,
(( الموت حكمة الحياة والحياة حكمتها الوحيدة الموت ويبقى أن يدرك ذلك الانسان)).....
في يوم الاثنين 5/9/2005 سلمت الروح إلى خالقها وباريها وحافظها إلى الله سبحانه وتعالى...
فقلد وافت المنية الطالبة (م.) من جامعة السلطان قابوس ( تخصص التربية الاسلامية سنه ثالثه) بعد الحادثة الغريبة التي وقعت .. فقد وهب الله هذه الفتاة صوت عذب تقشعر منه الابدان وقد عرفت بقرائتها للقرآن الكريم منذ أن كانت طالبه بالمدرسة واستمرت بعد ذلك بقراءة القرآن والادعية في المناسبات الدينية وغيرها ...
فقد كانت تقرأ دعاء في احد المنازل لموت احدهم عندما سقطت فجأة على الارض وتوقف قلبها عن النبض لمدة 6 دقائق وقاموا باسعافها إلى المستشفى السلطاني .. وعندما جاءت من تريد اكمال الدعاء بعدها لم تستطع رؤية شيء كأن غشاوة وضعت على عينيها فجاءت إمرأة اخرى وكانت حامل في الشهر الخامس ولكنها ايضا لم تستطع الاكمال بسبب الآم الولاده وقد اسقطت الجنين وكان الجميع متعجب من هذه الحادثه الغريبه ويقال السبب هو حسد إمرأة (( والعياذ بالله ))... لقد عاشت الفتاة في حالة غيبوبه إلى ان سلمت الروح إلى الخالق عز وجل وكانت الفتاة على قدر كبير من الجمال والدين والخلق وكانت من عائلة محافظه جدا وقد تأثر الكثير من الناس من خبر موتها فهي لم تكن أي فتاة كانت الفتاة التي تخاف ربها والمحافظه على دينها والتي تقدر الجميع وتحترمهم واشتهرت بسمعتها الطيبه بين الناس وانا شخصيا شاهده على ذلك وأكن لها كل الحب والاحترام وقد كانت صائمة عند حدوث هذه الحادثه (( ربنا نسألك حسن الخاتمة ))...
(( اللهم ارحمها واسكنها فسيح جناتك وألهم اهلها وذويها الصبر والسلوان إنا لله وإنا إليه راجعون))
.... الحياة وردة نزرعها ونرعاها وعندما تنضج هذه الورده يسارع الموت إلى اقتطافها وتبقى منها ذكرى عبيرها أو ألم شوكها....
تحاتي....
,,,,, إلى اللقاء مع الحياة,,,,,