هناك مثل عربي قديم ولكنه مفيد جدا في عصر الإنترنت ! وهو (إحفظ لسانك ، فلسانك حصانك إن صنته صانك) ، كثير من المستخدمين لشبكة الإنترنت يظنون بأن الشبكة أكثر أمانا من أي مكان بالدنيا لتفريغ شحناتهم وذكر كل الأسرار العامة والخاصة وكذلك يقومون بالدخول في مهاترات سياسية أو يقومون بنقد دول أو أنظمة بطريقة تتعدى حدود المعقول والمقبول أو القيام بسب أشخاص مشهورين أو شخصيات عامة أو مسئولين بطريقة تتعدى حدود الأدب والأخلاق وتصل أحيانا الى الكذب و التلفيق وهم يتوهمون بأنهم بعيدين كل البعد عن أي جهه رقابية أو يمكنهم الإستمرار في ذلك وهم في غاية الإطمئنان !!! ولكن الحقيقة والواقع شئ مختلف تماما ، حيث ان من السهل جدا تتبع المستخدمين و الوصول اليهم خاصة وكما نعلم جميعا أنه الان سهل جدا تتبع خطوات وأثر المستخدمين و أقدم لكم مثال من الواقع وحدثت بالماضي القريب جدا وهو تتبع أثر مصدر فيروس الحب في الفلبين من قبل سلطات الأمن !! فكيف حدث هذا ؟ ولذلك فإننا ننصحكم بعدم الإفراط في الثقة بسرية الإنترنت بل على العكس تماما أنت مكشوف العورة في الإنترنت مالم تكن داهيه من دواهي الإنترنت ، كما أحذركم من كثير من المواقع الأجنبية المشبوهه والتي تتبرع بإرسال الصور الجنسية مجانا بالبريد الإلكتروني حيث انها تقبض بالمقابل من شركات جمع المعلومات أو تجمع كلماتك السرية وأرقام حساباتك المصرفية والإئتمانية وطبعا الإستفادة منها على حسابك ، كما نحذركم من بعض المواقع العربية المشهورة والتي قد تثقون بها وتكتبون بها كل مايخطر و مالا يخطر على بالكم ولكنها في الحقيقة مصيدة لجمع وتحليل ارائك وتوجهاتك وفتح ملف علاقي لك لونه أخضر ! ولكنه إلكتروني و به كل ماتكتب في الموقع وغير الموقع نفسه ، كما يمكن للبعض أن يرصد كل كلمة وحرف تكتبة وذلك نتيجة لإستخدام تقنية رصد ضربات لوحة المفاتيح !! أي أنهم قادرين على جمع كل حرف و رقم تقوم بضغطه ولا ينفع معه تشفير أو غيره لأن تسجيل الضغطة التي تقوم بها على لوحة المفاتيح تتم قبل أن يتم تشفير ذلك الرقم أو الحرف!!! ولذلك عليك بالحذر الشديد من تلك المواقع وتذكر ذلك المثل القديم

لا تعليق التعليق لكم


نقلته لكم للاستفاده
تقبلوا تحياتي