بدون تعليق إليكم الجديد



الخبر هو
هاجم جمهور غاضب من أهالي البصرة دبابة بريطانية بزجاجة حارقة وبالحجارة فأضرموا فيها النيران ظهر هذا اليوم، وذلك بعدما اعتقلت شرطة البصرة عنصري أمن متخفين بملابس مدنية.
وقد كان رجلي الأمن البريطانيين يقودان سيارة مدنية بيضاء ويلبسان الدشداشة والعقال عندما تبادلا اطلاق النار مع دورية عراقية شكت بمظهرهما فقتلوا شرطيا وجرحوا آخر، ثم ألقت قوات الشرطة القبض عليهما، وقرر القاضي ابقاءهما في السجن رهن التحقيق.
وقد رفض الرجلان الافصاح عن مهمتهما الاستخباراتية عدا أنهما جنديان بريطانيان، وطلبا توجيه السؤال الى قائدهما العسكري عن هذه المهمة.
هذا وقد حضرت قوة من الجيش البريطاني مصحوبة بدبابة الى مخفر الشرطة حيث المعتقلين (في منطقة الجمعيات على محيط مبنى مديرية الشؤون الداخلية)، لكن المواطنين المتجمهرين أمام المخفر بدأوا بقذف الدبابة بوابل من الحجارة والزجاجات الحارقة مما أضرم فيها النيران.
وعبثا حاول قائد الدبابة الالتفاف والهرب، فما كان الا أن خرج من الدبابة هربا صوب المصفحات البريطانية بينما أمطرهما المتجمهرين بالحجارة.
هذا وقد سار عدد من أهالي البصرة بسياراتهم في شوارع المدينة بمكبرات صوت داعين الى عدم اطلاق سراح الجنديين وسجنهما. ويأتي هذا الحادث في أعقاب اعتقال مدير مكتب الصدر في البصرة الشيخ أحمد الفرطوسي البارحة، وقد قامت عناصر من جيش المهدي البارحة بمهاجمة منزل محمد مصبح الوائلي، محافظ البصرة، بالقذائف الصاروخية.



الخبر هو
هاجم جمهور غاضب من أهالي البصرة دبابة بريطانية بزجاجة حارقة وبالحجارة فأضرموا فيها النيران ظهر هذا اليوم، وذلك بعدما اعتقلت شرطة البصرة عنصري أمن متخفين بملابس مدنية.
وقد كان رجلي الأمن البريطانيين يقودان سيارة مدنية بيضاء ويلبسان الدشداشة والعقال عندما تبادلا اطلاق النار مع دورية عراقية شكت بمظهرهما فقتلوا شرطيا وجرحوا آخر، ثم ألقت قوات الشرطة القبض عليهما، وقرر القاضي ابقاءهما في السجن رهن التحقيق.
وقد رفض الرجلان الافصاح عن مهمتهما الاستخباراتية عدا أنهما جنديان بريطانيان، وطلبا توجيه السؤال الى قائدهما العسكري عن هذه المهمة.
هذا وقد حضرت قوة من الجيش البريطاني مصحوبة بدبابة الى مخفر الشرطة حيث المعتقلين (في منطقة الجمعيات على محيط مبنى مديرية الشؤون الداخلية)، لكن المواطنين المتجمهرين أمام المخفر بدأوا بقذف الدبابة بوابل من الحجارة والزجاجات الحارقة مما أضرم فيها النيران.
وعبثا حاول قائد الدبابة الالتفاف والهرب، فما كان الا أن خرج من الدبابة هربا صوب المصفحات البريطانية بينما أمطرهما المتجمهرين بالحجارة.
هذا وقد سار عدد من أهالي البصرة بسياراتهم في شوارع المدينة بمكبرات صوت داعين الى عدم اطلاق سراح الجنديين وسجنهما. ويأتي هذا الحادث في أعقاب اعتقال مدير مكتب الصدر في البصرة الشيخ أحمد الفرطوسي البارحة، وقد قامت عناصر من جيش المهدي البارحة بمهاجمة منزل محمد مصبح الوائلي، محافظ البصرة، بالقذائف الصاروخية.