اصبحت اشعر بالملل والسئامة من جميع المواضيع المقدمة في
اغلب المنتديات والساحات لان موضوع الحب قد طغى عليها
جميعاً فلا يكاد يخلوا حديث او مناقشة او موضوع الة وتجد
الحب محورة ومسببة
يطرح هذا الموضوع في الفيديو كليب والاغاني الماجنة
والروايات المبتذلة والمجلات الهابطة
ان الحب بالمعنى الاسلامي المعروف لا يزعجني ابداً
ولا كن مايزعجني هو المفهوم المتداول الان

ومن يعارضني اتمنى ان يفكر ببصيرتة وعقلة
كم من عرض سلب وعفاف انتحر بسم الحب
كم من شاب هو الان خلف القضبان بسم الحب
كم من فتاة غرقت في الرذيلة بسم الحب

ان اكثر ما يهدد المجتمع العربي عامة هو الحب >> بالمفهوم الحالي<<
في السعودية مثلاً نسبة الطلاق ارتفعت لضعف حتى انها فاقت نسبة الزواجات
وانتشر الفساد الاخلاقي بين شباب البلد كلاً يبحث عن عشيقة{فريسة}
وانشرت العنوسة بشكل كبير
انكسر الحاجز النفسي بينهم اصبحوا لا يزنون بسم الزنى ولا كن بسم الحب
انا الان اصبحت لا افرق بين الفضيلة والرذيلة بين العفة والخسة
تشتت ذهني وضاعت افكاري
اخواني ان ما يسمى بالحب العذري والحب العفيف حباً لا وجود لة
الة بين عقول السذج والمغفلين واصحاب الاهواء والشهوات

من يؤمن بان الحب اضطراري وليس اختياري اتمنى ان يناقشني
او بالاحرى يناظرني اما ان اقنعة واما ان يقنعني لا ني وجد تلك الفكرة
ثابتة ومترسبة في اذهان البعض من خلال كتاباتهم او ردودهم خاصة
كتابات غضب الامواج ورجل من الماضي ورجاوي وغيرهم
لا اخفي عليكم عندما إقراء مقالاتهم انفجر ضحكاً بدل ان استمتع
ابداعاً
الابداع موجود في كتابتهم لا كن الفكر مغيب تماماً ومن لدية ادنى
خلفية في التحليل الادبي يعلم الفرق بين الفكرة والكلمة

يكفي نفاقاً بان نقول لكل من كتب احسنت وافضلت فان ذالك يزيد الجرح


ملا حظة :
من اراد ان يناقش او يناظر علية ان يتحجج بالادلة من القران او السنة
او من خلا ل التاريخ الانساني او من العقل والمنطق
ولا يتحجج بكلا م هيفاء وهبي وربي واليسا وتلك الزمرة العابثة في العقول فسادا