لا حول ولا قوة الا بالله فتاة عمانية... ارجو من الجميع الدخول

    • لا حول ولا قوة الا بالله فتاة عمانية... ارجو من الجميع الدخول

      السلام عليكم



      انا صراحه جبت لكم فيديو جاني عن طريق البلوتوث وهو المرأة العمانيه التي رمت القرآن من يد امها وحوله الله الى حيو ان غريب والفيديو الثاني امرأة رمت القرآن في القمامة والعياذ بالله فجعله الله حيوان لا يتحرك

      ونحمد الله على النعمة التي نحن فيها
    • السلام عليكم ورحمة الله

      يا اخواني اعتقد انها اكذايب وتصورات من نسج الخيال

      نحنا نحن امة محمد صلوات الله وسلامه عليه واله


      امة مرحومة خير امة اخرجت للناس

      وينبغي ان لا نصدق كل ما نراه فنحن الان في عصر التكنلوجيا وبات صنع مثل هذه المشاهد

      شيئا سهلا يقوم به ضعفاء الايمان ليبرهنوا قدراتهم


      ( يا ايها الذين امنوا ان جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ان تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )


      وتشكر اخي الكريم على الموضوع فقد فتحت بابا للذين يعتقدون انها حقيقة

      تحياتي لكم : عاشقة الزهراء
    • إقرأ من فضلك

      ==========================

      فى الأيام القليلة الماضية سرت شائعة قوية عن فتاة عمانية تحولت إلى حيوان زاحف بسبب إستهزائها بالقرآن الكريم و وصل الأمر إلى حد توزيع منشورات لصورة الفتاة المزعومة فى المدن و القرى المختلفة و نشرها فى الصحف و المثير فى الموضوع أن الإشاعة لم تقف حدودها عند مصر فقط بل اصبحت حديث الجماهير العربية فى كل مكان.
      الحديث عن هذه الفتاة لا يزال .. و الناس فى حيرة بين مصدقين و مكذبين و ردود الأفعال متباينة و شبكة الإنترنت باتت مسرحا عاما للحوار و النقاش فى هذا الموضوع و العجيب حتى الآن أنه لم يصدر أى رد فعل من دولة عمان سواء بنفى أو تأكيد هذه القصة.
      .
      فى البداية نرجو أن نوضح أن قصة هذه الفتاة المسخوطة منقولة عن أحد المنتديات على شبكة الإنترنت و المنتدى لمن لا يعرف يختلف عن الموقع فى طبيعة أخباره و موضوعاته فهو لا يعبر عن الإدارة و المسئولين و إنما عن الأعضاء الذين يكتبون بأسماء مستعارة و المنتدى بخلاف الموقع يفسح الطريق أمام أى شخص لكتابة و إبداء الرأى بحرية و لكن و رغم ذلك باتت مصادر تعتمد عليها وكالات الأنباء و الصحف فى نقل الأخبار و الموضوعات.
      و بدأت القصة عندما كتب أحد الذين يجهلون الإسلام و أخلاق المسلمين خبرا على أحد المنتديات مضمونه أن فتاة من عمان كانت تتابع قناة غنائية فضائية على الدش بينما كانت أمها تقرأ القرآن الكريم و قالت لأمها: أزعجتينا بالقرآن إذهبى إلى مكان آخر فأصرت الأم على البقاء فى مكانها فاندفعت الفتاة و إخذت المصحف و رمت به على الأرض فذهبت الأم و حملت المصحف و وضعته على صدرها فسقطت إبنتها على الأرض و خسف الله سبحانه و تعالى بها على شكل "معيسلانة" حيوان زاحف يشبه القرد و توجد الفتاة بإحدى مستشفيات مسقط.. و قد أرفق كاتب القصة صورة شخصية للفتاة بعد مسخها .
      المهم القصة نقلت عن المنتدى إلى منتدى آخر حتى وجدت مكان ثابت فى جميع المنتديات على الإنترنت و لكن بدأت الأمور تتخذ منحنى آخر عندما نقلها أحد المواقع المفترض فيه أن يتوخى الحذر فى نقل مثل هذه القصص لتنقلها بعض الصحف لتصبح القصة محل جدل واسع فى الأوساط العربية و الإسلامية كما هو حاصل الآن.
      و بعد بحث و تمحيص تبين لنا أن هذه القصة لا تعدو مجرد شائعة أطلقها شخص قبل أكثر من عامين و الصورة موجودة على الإنترنت و لكن مقصورة على المنتديات فقط و لم تعرف القصة الإنتشار إلا بعد نشرها فى بعض الصحف و من هنا يلقى باللوم على هذه المطبوعات التى لم تتحرى الدقة فيما تنشره و لم تعمل حسابا لذوى الثقافة المحدودة الذين يصدقون مثل هذه الهراءات.
      و يحسب لموقع النيلين الذى نشر القصة أنه بادر بالإعتذار الرسمى لكافة المسلمين و الجماهير فى أنحاء العالم عن نشره للصورة و الخبر و خص دولة عمان التى ورد إسمها فى القصة باعتذار خاص و إن كان قد وجه لها اللوم على عدم صدور رد فعل من جانبها بنفى الواقعة أو تأكيدها.
      هذا بالنسبة للموقع أما الصورة فحولها كلام كثير و تحريا للدقة فيما نقول الصورة ليست تركيبا أو من عمل مصمم فوتوشوب بارع بل هى من صنع فنان إسترالى و عرضت بأحد المعارض و كانت عبارة عن مجسمات لتحولات علمية لتناسخ البشر مع الحيوانات باستخدام تقنيات الإستنساخ و التقنية الحيوية .. و المدقق لخلفية الصورة التى عرضتها الصحف و المنشورة على المنتديات يجد نفس الخلفية للصورة التى رسمها الفنان و وضع فيها أكثر من مجسم و هو ما يؤكد أن الأمر شائعة.
      و كل الذى فعله صاحب الشائعة فى الصورة أن قام بتظليلها فى الأجزاء الحساسة أكثر أما أصل الصورة كما ذكرنا فيدور حول فكرة الهندسة الجينية .
      و بالمنطق إذا كان الكلام صحيحا لماذا لم نسمع عن حدوث هذا الكلام للصهاينة و الأمريكيين الذين دنسوا المصحف الشريف فى جوانتانامو؟