مداهمة المساجد بالكلاب .. صورة

    • مداهمة المساجد بالكلاب .. صورة



      قال المترجم :" حرام دخول المسجد بالاحذية فما بالك بادخال كلب . المسلمون يعتبرون الكلب حيوانا غير نظيف ." وكان يتكلم عن دخول رامبو مسجد مدينة سعدة !

      تسلل المايرنز بدون احداث اي صوت حتى احاطوا بمسجد اصفر اللون في (مدينة سعدة قرب القائم ) ثم اسندوا ظهورهم على الجدار وهم يتمعنون بالمسجد ورشاشاتهم الالية (ام 16) جاهزة .

      كان العلم العراقي يرفرف على المنارة المعدنية ، وكان هناك تابوتان فارغان يقرب المسجد . كان كلشيء هادئا داخل اسوار المسجد.

      ولكن مثل هذا الهدوء قد يكون خادعا كما يقول المارينز الذين يشاركون في هجوم القبضة الحديدة قرب الحدود السورية. ووقف الماينز خارج المسجد عدة دقائق صامتين وكان رامبو الكلب البوليسي المدرب على التعرف على القنابل يلهث في درجة حرارة 95 فهرنهايت.

      ثم صرخ احد الرجال :" هيا ندخل" وهرول المارينز على السلم وتجمعوا على جانبي الباب المعدني . وقد قاد السارجنت نيل فوتشي وهو مهندس بحري من بارستو (مقاطعة سان برناردينو) رامبو الى الباب المغلق ليتشممه بحثا عن اي تفخيخ . ثم دق مارينز آخر على الباب بصوت عال.

      لم يجب احد فسحب احد المارينز مسدسه ووضع فوهته الى يسار ثقب الباب. وفيما وضع بقية المارينز اصابعهم في آذانهم دوت طلقة واحدة وانفتح الباب وتدفق الامريكان داخلين .

      وجه الرجال اسلحتهم الى السقف الابيض البسيط والى البوسترات التي تحمل تعليمات كيفية الدفن على الطريقة الاسلامية والى التقاويم وعليها صور مكة .
      والى ارفف الكتب وفيها كتيبات باللغة العربية تنهي عن التدخين . وكان هناك مصحف مفتوح على طاولة منخفضة في الزاوية .

      فوتشي قاد رامبو ليتشمم كل الجدران ثم سار به على السلالم المعدنية الملتوية الى منصة المؤذن التي يستخدمها اثناء الأذان.

      لم يجد المارينز ذخيرة او اسلحة في المسجد وحين غادروا اقفلوا الباب خلفهم بعناية . ولكن الضرر كان قد وقع .

      قال مترجم الوحدة لكاتب هذا المقال :" لا استطيع ان امنعك من نشر صورة الكلب في المسجد لأنه فعلا كان هناك ولكن نشر هذه الصور سوف يؤخر العملية الى الوراء ." ولم يكشف المترجم عن شخصيته خوفا من المقاومة العراقية ولكنه قال :" من السيء دخول المسجد بالاحذية فما بالك بادخال كلب . المسلمون يعتبرون الكلب حيوانا غير نظيف ."

      دافع ميجور توبي باترسون (35 من اوكلاهوما) وهووان الامر يتطلب دائما تصريحا من قادة الفرق المقاتلة في قاعدة الاسد التي تبعد 90 ميل شرق السعدة من اجل مداهمة المساجد . واضاف :" لا اتذكر انهم نصحوني بألا استخدم الكلاب" !