برز خلاف أوروبي-إيراني حول الملف النووي، في وقت سعت الإدارة الأمريكية إلى تخفيف تحذيراتها إلى طهران وإعادة تقديم الحل الدبلوماسي على تهديدات الخيار العسكري· وأكدت إيران في المقابل أنها لن تفكك أبدا برنامجها الخاص بتخصيب اليورانيوم، وحذرت من أن لديها 10 ملايين متطوع ''مستعدين لقتال الولايات المتحدة حتى الموت وتنفيذ عمليات استشهادية''·
وجاء الخلاف الأوروبي-الإيراني مع كشف النقاب عن أن الاتحاد الأوروبي شدد موقفه بمطالبة إيران بتفكيك كل منشآتها لتخصيب اليورانيوم لتأكيد سلمية برنامجها النووي واعتبار ذلك بمثابة ''ضمانة موضوعية'' للمفاوضات التجارية طويلة المدى· لكن إيران ردت في المقابل بتعهدها ''ألا تفكك أبدا برنامجها الخاص بتخصيب اليورانيوم''، وقال نائب وزير الخارجية غلام علي خوشرو: ''الولايات المتحدة لا تخيفنا··نحن لا نعيش في الغابة''، فيما قال نائب قائد القوات المسلحة الجنرال غلام علي رشيد إن إيران ستتحول إلى ''طابور إعدام'' للأمريكيين في حالة تعرضها لغزو عسكري، ونقلت صحيفة ''كيهان'' عن نائب قائد قوات الحرس الجمهوري محمد باقر ذو القدر أن بلاده لديها 10 ملايين متطوع مستعدون للقيام بعمليات انتحارية لصد أي هجوم عسكري ضدها· وكان الرئيس الأمريكي جورج بوش خفف من جانبه من حدة التحذير لإيران بشأن برنامجها النووي، قائلا في مقابلة تلفزيونية: ''أعتقد أنه يمكننا حل هذه المشكلة دبلوماسيا''· فيما قلل وزير الخارجية الإسرائيلي سيلفان شالوم من تحذيرات نائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني من أن إسرائيل ربما تقرر المبادرة إلى عمل عسكري للقضاء على أي تهديد نووي إيراني، وقال بعد محادثات مع وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس: ''إننا لا نتحدث عن عمليات عسكرية·· إننا نقوم بما يجب القيام به من خلال السبل الدبلوماسية، مشددا في الوقت نفسه على ضرورة إنهاء جهود إيران لتطوير قنبلة نووية، وقال إن على الأوروبيين دعم جهود إحالة إيران إلى مجلس الأمن الدولي لعقوبات محتملة، وأضاف: '' إنهم يتحدثون عن العصا والجزرة··نريد أن نرى العصا''· [URL='']
[/URL]
وجاء الخلاف الأوروبي-الإيراني مع كشف النقاب عن أن الاتحاد الأوروبي شدد موقفه بمطالبة إيران بتفكيك كل منشآتها لتخصيب اليورانيوم لتأكيد سلمية برنامجها النووي واعتبار ذلك بمثابة ''ضمانة موضوعية'' للمفاوضات التجارية طويلة المدى· لكن إيران ردت في المقابل بتعهدها ''ألا تفكك أبدا برنامجها الخاص بتخصيب اليورانيوم''، وقال نائب وزير الخارجية غلام علي خوشرو: ''الولايات المتحدة لا تخيفنا··نحن لا نعيش في الغابة''، فيما قال نائب قائد القوات المسلحة الجنرال غلام علي رشيد إن إيران ستتحول إلى ''طابور إعدام'' للأمريكيين في حالة تعرضها لغزو عسكري، ونقلت صحيفة ''كيهان'' عن نائب قائد قوات الحرس الجمهوري محمد باقر ذو القدر أن بلاده لديها 10 ملايين متطوع مستعدون للقيام بعمليات انتحارية لصد أي هجوم عسكري ضدها· وكان الرئيس الأمريكي جورج بوش خفف من جانبه من حدة التحذير لإيران بشأن برنامجها النووي، قائلا في مقابلة تلفزيونية: ''أعتقد أنه يمكننا حل هذه المشكلة دبلوماسيا''· فيما قلل وزير الخارجية الإسرائيلي سيلفان شالوم من تحذيرات نائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني من أن إسرائيل ربما تقرر المبادرة إلى عمل عسكري للقضاء على أي تهديد نووي إيراني، وقال بعد محادثات مع وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس: ''إننا لا نتحدث عن عمليات عسكرية·· إننا نقوم بما يجب القيام به من خلال السبل الدبلوماسية، مشددا في الوقت نفسه على ضرورة إنهاء جهود إيران لتطوير قنبلة نووية، وقال إن على الأوروبيين دعم جهود إحالة إيران إلى مجلس الأمن الدولي لعقوبات محتملة، وأضاف: '' إنهم يتحدثون عن العصا والجزرة··نريد أن نرى العصا''· [URL='']
[/URL]