بسم الله الرحمن الرحيم (يوم الاربعاء مساءً بين الساعة الثامنة والتاسعة الموافق20/2/2002 قبل عيد الاضحى)
يا لها من لحظات عذبة..رقيقة تتعانق فيها الأمنيات وتنبعث من أعماق القلب حمائم المحبة ..حمائم الشوق والرنو إلى تعانق الأرواح والمشاعر البريئة…مشاعر مفعومة بعطر قطرات المطر على الارض العطشى إلى ماء الصداقة الحميمة…
لحظات حلقت روحي فيها إلى عالم إفتقدته ولطاما حلمت به …حلمت به بين جوانح روحي وقلبي ومشاعري..حلمت به بين سطور أمنياتي التي تحلق بي إلى ذلكم العالم الوردي الفاتن…
الوقت كان يوم الاربعاء مساء الساعة بين الثامنة والتاسعة الموافق 20/ 2/2002 المكان : سوق ( مطرح ) وكان السوق مكتظا بالناس التي جاءت من كل صوب وحدب وهي فرحى مسرورة وبينما كان رأسي يعتج بأفكار متضاربة لمحت شيئا لم اره منذ زمن بعيد …شيء لم أره إلا في عالمي الذي رسمته مخيلتي…رأيتهن فطارت روحي تعانق أرواحهن ..إنهن ( على ما أعتقده وأؤمن به) أخوات ثلاث كن برفقة والدتهن.. محجبات ..قد كساهن الجمال من نوره.. ارتدين ثوب البراءة العذبة …والنظرات المفعمة ببريق الحياة …ثلاث أخوات لم أر مثلهن عذوبة … ملائكة تتهادى على الارض … حينها بكى قلبي قبل عيناي وتاقت روحي حتى قبل أن أستفيق مما أنا فيه….
تمنيت لو أمسكت بيد إحداهن وأخبرتها أن تحقق أمنيتي ولو فديتها بحياتي وكل ما أملك…لاني حينها أضحي من أجل إنسانة تستحق التضحية بكل صورها ومعانيها…
ثلاث أخوات أحببتهن من أعماق الروح وفاضت مشاعري نحوهن جياشة …
إني من هذا المنبر أناشدهن وكلي أمل وشوق وحنين…كل رغبة متلهفة عطشى إلى رؤيتهن وسماع صوتهن…أريد منهن قلبا حنونا وصداقة لا يفرقها سوى الموت …الموت وحده …وحينها أكون قد عشت حياتي …وكنت أسعد من على البسيطة…
رأيتكن في سوق ( مطرح ) برفقة والدتكن وكنتن تمشين مع بعض..وسمعت أحدكن تنادي أمها بلفظ ( ماما) ..واحدة منكن أطول قليلا عن الاخريات..بشرتكن بيضاء..
والمكان سوق مطرح يوم الاربعاء مساءً الموافق 20/2/2002 …
ندمت كثيرا ولمتُ نفسي أكثر وأكثر ورجعت وقد ملأتني الحسرة والخوف الشديد من أنني قد لا أستطيع رؤيتكن ثانية أو حتى سماع صوتكن…
أنا لا أعرفكن ولا أنتن كذلك ….ولكنني أحببتكن وأدعو الله ليل نهار أن تتحق أمنيتي ونتعرف على بعض ونصبح روحا وجسد…
أرجوكن أن تراسلنني على بريدي الالكتروني هذا:moonflower632@yahoo.com
وصدقنني أنني كلي إيمان وثقة أنكن حالما ترين رسالتي هذه لن تتأخرن في تلبية نداء روحي ومشاعري ولن يهنأ لي عيش سوى برؤية كلماتكن ….
يا لها من لحظات عذبة..رقيقة تتعانق فيها الأمنيات وتنبعث من أعماق القلب حمائم المحبة ..حمائم الشوق والرنو إلى تعانق الأرواح والمشاعر البريئة…مشاعر مفعومة بعطر قطرات المطر على الارض العطشى إلى ماء الصداقة الحميمة…
لحظات حلقت روحي فيها إلى عالم إفتقدته ولطاما حلمت به …حلمت به بين جوانح روحي وقلبي ومشاعري..حلمت به بين سطور أمنياتي التي تحلق بي إلى ذلكم العالم الوردي الفاتن…
الوقت كان يوم الاربعاء مساء الساعة بين الثامنة والتاسعة الموافق 20/ 2/2002 المكان : سوق ( مطرح ) وكان السوق مكتظا بالناس التي جاءت من كل صوب وحدب وهي فرحى مسرورة وبينما كان رأسي يعتج بأفكار متضاربة لمحت شيئا لم اره منذ زمن بعيد …شيء لم أره إلا في عالمي الذي رسمته مخيلتي…رأيتهن فطارت روحي تعانق أرواحهن ..إنهن ( على ما أعتقده وأؤمن به) أخوات ثلاث كن برفقة والدتهن.. محجبات ..قد كساهن الجمال من نوره.. ارتدين ثوب البراءة العذبة …والنظرات المفعمة ببريق الحياة …ثلاث أخوات لم أر مثلهن عذوبة … ملائكة تتهادى على الارض … حينها بكى قلبي قبل عيناي وتاقت روحي حتى قبل أن أستفيق مما أنا فيه….
تمنيت لو أمسكت بيد إحداهن وأخبرتها أن تحقق أمنيتي ولو فديتها بحياتي وكل ما أملك…لاني حينها أضحي من أجل إنسانة تستحق التضحية بكل صورها ومعانيها…
ثلاث أخوات أحببتهن من أعماق الروح وفاضت مشاعري نحوهن جياشة …
إني من هذا المنبر أناشدهن وكلي أمل وشوق وحنين…كل رغبة متلهفة عطشى إلى رؤيتهن وسماع صوتهن…أريد منهن قلبا حنونا وصداقة لا يفرقها سوى الموت …الموت وحده …وحينها أكون قد عشت حياتي …وكنت أسعد من على البسيطة…
رأيتكن في سوق ( مطرح ) برفقة والدتكن وكنتن تمشين مع بعض..وسمعت أحدكن تنادي أمها بلفظ ( ماما) ..واحدة منكن أطول قليلا عن الاخريات..بشرتكن بيضاء..
والمكان سوق مطرح يوم الاربعاء مساءً الموافق 20/2/2002 …
ندمت كثيرا ولمتُ نفسي أكثر وأكثر ورجعت وقد ملأتني الحسرة والخوف الشديد من أنني قد لا أستطيع رؤيتكن ثانية أو حتى سماع صوتكن…
أنا لا أعرفكن ولا أنتن كذلك ….ولكنني أحببتكن وأدعو الله ليل نهار أن تتحق أمنيتي ونتعرف على بعض ونصبح روحا وجسد…
أرجوكن أن تراسلنني على بريدي الالكتروني هذا:moonflower632@yahoo.com
وصدقنني أنني كلي إيمان وثقة أنكن حالما ترين رسالتي هذه لن تتأخرن في تلبية نداء روحي ومشاعري ولن يهنأ لي عيش سوى برؤية كلماتكن ….