لا شئ معي ... سواي !!!
فهل تقبلون ان تمضون لحظات ... برفقتي ...
....
حين يتحول الليل إلى كومة ورق ... وحروف متشابهة ... ولون حبر واحد ... فان كل الأشياء في داخلي تصبح مبهمة ... غامضة .. يأتي ليلي بثوب أسود طويل .. لا ملامح به إلا السواد ...
أحاول اتغلل غليه .. والهروب منه ... ولكني لا أقدر ...
أحاول أن اصنع لوجودك اسما ... يمدني بقوة التحدي ... لا الهروب ...
ولكني رغم محاولاتي لا أجدك ... !!!
....
أين أنت يا صغيري ... هل خلفتك ورائي باكيا .. أم إنني نسيت تواجدك خلال رحلة الهرب من الواقع .. يقولون أني مجنونة بتركك .. ولكني أجد نفسي عظيمة حين قررت تركك ...
فأنا لا أستطيع منحك إلا أحزاني ... وأنت تستحق الكثير ...
ولكن ..
ليس أحزاني ...
فهل تغفر لي ... تركك .. ورحيلي ...
....
نعم .. اشتقت إليك .. رغم انفي .. رغم صلابتي .. رغم قوتي .. فأنا افتقد الى ذراعك الممدودة دائما لي ... والتي لا أجد دفئها الآن ...
اشتقت إليك .. وأرفض الرجوع ...
....
أعترف ... لست فتاة الماضي ... الأشياء أصبحت باهتة ... وأصبحت قصص الحب ساذجة ..
طويلة .. مملة .. قاتمة ... فلمَ لا نزرع الورد ... وننتظر .. أن تعطينا ربيعها ...
بدون أن ننتظر ربيعا آخر ... قد لا يأتي أبدا ...
....
عزيزي ...
لا أريد هدايا ... لا أريد ورود ... فقد مللت رؤيتها في كل أنحاء المكان ... في كل المناسبات ..
لا اشتهي شم عبيرها ... أريدك حرفا .. أريدك قلبا ... أريدك نبضا ... أريدك حياة ...
فهل تمنحني إياها ...
....
رحيل ..
حتى الآن ... ما زلت رحيل ...
ما زلت أنتظر الوقوف من الرماد ... أريد أن انطلق ... فلتتركوا أبواب العالم مفتوحة ...
ولتمدوا لي أذرعة الشمس لأطير بها إلى فضاءات أخرى ...
وأن ...
كانت مغلقة ... والليالي .. باردة ...
سأبقى رحيلا ...
رغم أنف العالم ...
فهل تقبلون ان تمضون لحظات ... برفقتي ...
....
حين يتحول الليل إلى كومة ورق ... وحروف متشابهة ... ولون حبر واحد ... فان كل الأشياء في داخلي تصبح مبهمة ... غامضة .. يأتي ليلي بثوب أسود طويل .. لا ملامح به إلا السواد ...
أحاول اتغلل غليه .. والهروب منه ... ولكني لا أقدر ...
أحاول أن اصنع لوجودك اسما ... يمدني بقوة التحدي ... لا الهروب ...
ولكني رغم محاولاتي لا أجدك ... !!!
....
أين أنت يا صغيري ... هل خلفتك ورائي باكيا .. أم إنني نسيت تواجدك خلال رحلة الهرب من الواقع .. يقولون أني مجنونة بتركك .. ولكني أجد نفسي عظيمة حين قررت تركك ...
فأنا لا أستطيع منحك إلا أحزاني ... وأنت تستحق الكثير ...
ولكن ..
ليس أحزاني ...
فهل تغفر لي ... تركك .. ورحيلي ...
....
نعم .. اشتقت إليك .. رغم انفي .. رغم صلابتي .. رغم قوتي .. فأنا افتقد الى ذراعك الممدودة دائما لي ... والتي لا أجد دفئها الآن ...
اشتقت إليك .. وأرفض الرجوع ...
....
أعترف ... لست فتاة الماضي ... الأشياء أصبحت باهتة ... وأصبحت قصص الحب ساذجة ..
طويلة .. مملة .. قاتمة ... فلمَ لا نزرع الورد ... وننتظر .. أن تعطينا ربيعها ...
بدون أن ننتظر ربيعا آخر ... قد لا يأتي أبدا ...
....
عزيزي ...
لا أريد هدايا ... لا أريد ورود ... فقد مللت رؤيتها في كل أنحاء المكان ... في كل المناسبات ..
لا اشتهي شم عبيرها ... أريدك حرفا .. أريدك قلبا ... أريدك نبضا ... أريدك حياة ...
فهل تمنحني إياها ...
....
رحيل ..
حتى الآن ... ما زلت رحيل ...
ما زلت أنتظر الوقوف من الرماد ... أريد أن انطلق ... فلتتركوا أبواب العالم مفتوحة ...
ولتمدوا لي أذرعة الشمس لأطير بها إلى فضاءات أخرى ...
وأن ...
كانت مغلقة ... والليالي .. باردة ...
سأبقى رحيلا ...
رغم أنف العالم ...