الفيصلي الاردني بطل كاس الاتحاد الاسيوي

    • الفيصلي الاردني بطل كاس الاتحاد الاسيوي

      الفيصلي زعيما لكأس الاتحاد الآسيوي
      27/10/2005



      الأمير علي وأسرة الاتحاد يباركون بالإنجاز الكبير


      خالد الخطاطبة

      بيروت - طبع حسونة الشيخ كابتن الفيصلي ونجوم الفريق قبلاتهم على كأس بطولة الاتحاد الآسيوي الثانية لكرة القدم، وتسلموا كأس البطولة من رئيس الاتحاد الآسيوي محمد بن همام، عقب فوزهم في اللقاء الختامي على النجمة اللبناني 3/2 والذي جرى في ملعب المدينة الرياضية بالعاصمة اللبنانية بيروت.

      وكان الفيصلي صاحب الكلمة الأولى والأخيرة في اللقاء، عندما سجل نجمه خالد سعد هدفين في الدقيقتين 20،51 فيما سجل حسونة الشيخ الهدف الثالث في الدقيقة 88، بعد ان كان موسى حجيج قد سجل هدفي النجمة في الدقيقتين 36 و 73.

      وتسلم نجوم الفيصلي الميداليات الذهبية بينما جاءت الميداليات الفضية من نصيب لاعبي النجمة، وسط مظاهر الفرح التي جاءت خلال حفل تتويج أنيق وسط فرحة عارمة من نجوم الفيصلي وأنصاره، فيما شهدت محافظات المملكة مسيرات امتدت حتى ساعات الصباح فرحا بالإنجاز الفريد للكرة الاردنية، وسيعود ممثل الكرة الاردنية الى عمان اليوم.

      الامير علي يهنئ بالإنجاز

      بارك سمو الامير علي بن الحسين رئيس اتحاد كرة القدم الإنجاز الكبير الذي حققه فريق النادي الفيصلي، مشيدا بالأداء القوي الذي قدمه نجوم الفريق في المباراة النهائية امام فريق النجمة اللبناني والذي مكنهم من وضع كرة القدم الاردنية في طليعة الأندية الآسيوية، جاء ذلك في اتصال هاتفي لسموه مع سلطان العدوان رئيس النادي الفيصلي.

      كما هنأ م. نضال الحديد نائب رئيس اتحاد الكرة فوز فريق الفيصلي بكأس الاتحاد الآسيوي وإضافة هذا الإنجاز الى سلسلة الإنجازات الكبيرة التي حققتها كرة القدم الاردنية من خلال منتخبنا الوطني والفرق الاردنية.

      فادي زريقات الأمين العام لاتحاد كرة القدم أشاد بالأداء الرجولي الذي قدمه ممثل كرة القدم الاردنية "الفيصلي" في المباراة النهائية امام فريق النجمة اللبناني والذي توج جهود اللاعبين والجهازين الإداري والفني وأعضاء الإدارة بالإنجاز الكبير.

      بعثة النادي الفيصلي تلقت سيلا من الاتصالات الهاتفية من العديد من كبار المسؤولين والمهتمين ورؤساء الأندية الرياضية والفعاليات الشبابية التي باركت الإنجاز الغالي الذي حققه فريق النادي الفيصلي والذي أدخل الفرحة والسرور الى كافة المدن الاردنية وقراها التي عبرت عن فرحتها بهذا الإنجاز
    • الفيصلي يطبع قبلاته على كأس الاتحاد الآسيوي
      27/10/2005



      غلب النجمة اللبناني بالثلاثة


      خالد الخطاطبة

      بيروت - رسم نجوم الفيصلي لوحة النصر بريشة "الفنان" خالد سعد، الذي قدم وزملاؤه عرضا رائعا واذهلوا به فريق النجمة وانصاره، ونجحوا في الحصول على زعامة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم والعودة بكأس البطولة الى عمان.

      واستحق الفيصلي اللقب على حساب النجمة اللبناني بعد الفوز بثلاثة اهداف مقابل هدفين في المباراة التي جمعت بين الفريقين يوم امس على الملعب البلدي في مدينة بيروت وحضرها محمد بن همام رئيس الاتحاد الآسيوي وسلطان العدوان رئيس النادي الفيصلي.

      هدف بهدف

      لم يرتهن الفريقان الى فترة جس نبض كما توقع البعض بل جاء الاداء مفتوحا وتبادل الفريقان شن الهجمات، وتميز الفيصلي بميسرته عبر انطلاقات خالد سعد وهيثم الشبول اللذان اظهرا انسجاما واضحا كان كافيا لتشكيل خطورة حقيقية على مرمى الحارس وحيد فتال، ووجد سعد نفسه في حالة انفراد تام فسبقه فتال على الكرة وانقذ مرماه من هدف محقق فإصيب الاثنان وان عادا بعد دقائق الى الملعب الا ان النجمة خسر جهد حارسه فتال الذي استبدل بعبده طافح، ولم يكد الاخير يضع قدميه بين خشبات المرمى حتى كان هيثم الشبول يتبادل الكرة مع خالد سعد فواجه الاخير الحارس وركن الكرة في الزاوية اليسرى مسجلا هدف السبق في الدقيقة 20.

      الفيصلي لعب في النصف ساعة الاولى بتوازن دفاعي وان كان تقدم سعد قد كشف ميسرة الفيصلي مرارا مما حدا بوسط النجمة الى التركيز على الاختراق من هناك ومن ثم عكس كرات عرضية صوب الثنائي علي ناصرالدين ومحمد غدار، اللذان وجدا نفسيهما تحت رقابة لصيقة من قلبي الدفاع محمد خميس ومحمد زهير، فيما كان الصربي داركو يعمل على تنظيف المنطقة الخلفية من الكرات الساقطة امام مرمى لؤي العمايرة الذي لم يختبر جيدا في تلك الفترة، ولم تكن تحركات حاتم عقل وحسونة الشيخ في الميسرة بذات الايجابية التي ظهرت عليها ميسرة الفيصلي وان كان حسونة وقصي ابو عالية حاولا مع الشبول الضغط على الثلاثي موسى حجيج وعباس عطوي وايمانويل دوا ومنعهم من التحرك بالكرة كما يجب، ومن ثم محاولة ايصال الكرة الى ثنائي الهجوم مؤيد سليم وعبدالهادي المحارمة، اللذان خضعا لرقابة شرسة من مدافعي النجمة حسين ظاهر وحسين دقماق وبلال شيخ النجارين، في الوقت الذي حاول فيه الظهيران علي واصف وخالد حمية توفير الاسناد اللازم للاعبي الوسط.

      وسنحت للفيصلي عدة فرص قبل تسجيل هدف السبق بدأت بكرة من سعد كسر فيها مصيدة التسلل واحدثت كرته دربكة، ثم نفذ مؤيد سليم ضربة حرة مباشرة ارتطمت بالمدافعين، وفي المقابل فإن لاعبي النجمة الذين كانوا تحت ضغط نفسي رهيب بالغوا في تدوير الكرة على مشارف المنطقة وتسرعوا في التمرير والتسديد مما سهل من مهمة الفيصلي، لكن محمد غدار شكل خطورة على مرمى العمايرة عندما استقبل كرة وهيأها لنفسه ثم سددها عالطاير فسيطر العمايرة عليها على دفعتين، ومنح هدف التقدم للفيصلي افضلية للأزرق الذي انتشر جيدا بيد ان خروج هيثم الشبول بالبطاقة الحمراء مع مدافع النجمة حسين دقماق ادى الى تراجع واضح في اداء الفيصلي فلم تعد الميسرة تعمل كما يجب مما جعل لاعبي النجمة يضغطون من تلك المنطقة عبر ايمانويل وينوعون من الاختراقات عبر طرفي الملعب، ولكن الفيصلي لم يهدأ مطلقا وحاول التعزيز فسدد مؤيد سليم من خارج المنطقة مرت بعيدا ثم واجه حسونة الشيخ المرمى وسدد بقوة مرت بجانب المرمى، ورد عباس عطوي بكرة ارتطمت بالمدافعين واحدثت دربكة، ونجح النجمة في ادراك التعادل في الدقيقة 36 عندما تعرض علي ناصرالدين للعرقلة من قصي العمايرة فنفذها موسى حجيج على يمين العمايرة مسجلا هدف التعادل.

      وشهدت المباراة انفتاحا هجوميا بين الطرفين من خلال تبادل الهجمات التي شكلت خطورة على المرمى، فوجد سعد نفسه في مواجهة الحارس الذي خرج وقطع كرته في الوقت المناسب، ولم تفلح محاولات النجمة في تسجيل هدف ثان في الدقائق المحتسبة من الوقت بدل الضائع.

      سيناريو مكرر

      وظهر واضحا بأن فريق النجمة اضحى كالغريق الذي لا يخشى البلل مع مستهل الشوط الثاني، فعمد الى الهجوم المبكر في الوقت الذي حاول فيه الفيصلي امتصاص حماس لاعبي النجمة فتقهقر الفريق الى الخلف وسعى الى اغلاق المنافذ المؤدية الى مرمى العمايرة، ومن ثم الامتداد الهجومي عبر هجمات مرتدة سريعة.

      وسنحت للنجمة عدة فرص فسدد خالد حمية كرة من بعيد سيطر عليها العمايرة، الذي انقذ مرماه من هدف محقق عندما انفرد محمد غدار وحاول التمرير لناصرالدين بيد ان الكرة ارتطمت بالعمايرة واحدثت دربكة سرعان ما سيطر عليها لؤي.

      لكن الفيصلي احسن تطبيق اسلوب الهجمات المرتدة فهذا حاتم عقل يمرر كرة نحو حسونة الشيخ الذي توغل داخل منطقة الجزاء وعكس كرة عرضية لتجد خالد سعد يحلق خلفها كالنسر ويدكها برأسه في الشباك مسجلا هدف التقدم في الدقيقة 51 للفيصلي الذي اذهل لاعبي وجماهير النجمة التي بدأت مغادرة الملعب احتجاجا على اداء فريقها، وكاد حسونة الشيخ ان يعزز تقدم الفيصلي لكن طافح انقذ الموقف.

      واجرى النجمة تبديلا فأشرك يحيى هاشم مكان خالد حمية لتعزيز الوسط، لكن الفيصلي واصل ضغطه على ميسرة النجمة فتلاعب حسونة الشيخ بالمدافعين وعكس كرة نحو المحارمة الذي مررها لسعد فسددها بقوة لكن الحارس طافح اخرجها الى ركنية، ومع نزول سراج التل مكان المحارمة كان سراج يشق طريقه من دفاع النجمة ويسدد كرة احدثت خطورة.

      ونشط فريق النجمة وحاول ادراك التعادل فسدد علي واصف كرة حولها العمايرة الى ركنية، واخترق علي ناصرالدين وسدد بجوار القائم وعاد ناصر الدين وسدد كرة قوسية انحرفت عن القائم، بيد ان موسى حجيج وضع حدا للفرص المهدورة لفريقه عندما تسلم كرة من خارج المنطقة وارسلها صاروخية استقرت في مرمى العمايرة هدف التعادل في الدقيقة 73.

      واجرى النجمة تبديلا فأشرك هيثم عطوة مكان غدار، فواصل النجمة حصاره الضاري واجبر الفيصلي على التقوقع في نصف ملعبه فسدد حجيج من بعيد كرة مرت خارج المنطقة، واجرى الفيصلي تبديلا بهدف تعزيز منطقة الوسط عندما اشرك خالد نمر مكان مؤيد سليم فبقي خالد سعد الى جانب سراج في الواجهة الامامية.

      واصر النجمة على الاختراق من عمق المنطقة التي شهدت تكدسا من مدافعي الفيصلي فلجأ النجمة الى التسديد من خارج المنطقة حيث ارسل هيثم عطوة كرة مرت بجانب القائم.

      بيد ان حسونة السيخ كابتن الفيصلي ابى الا وان يجعل فريقه يخرج فائزا عندما تلقى كرة من حاتم عقل فإصطدمت بقدم المدافع وتحولت امام حسونة الشيخ الذي اخذها من فوق الحارس وتهادت في الشباك في الدقيقة 88، وزج الفيصلي بمحمد منير مكان حاتم عقل وما لبث الحكم وان اطلق صافرة النهاية لتبدأ احتفالات الفيصلي بكأس البطولة حيث نصبت الدبكة الاردنية ورقص النجوم فرحين باللقب.

      المباراة في سطور

      النتيجة : الفيصلي (3) النجمة (2)

      الاهداف : خالد سعد (20،51) وحسونة الشيخ (88) وموسى حجيج (36،73)

      الحكام : السعودي خليل الغامدي والسعودي علي الطريفي والاماراتي عيسى غلوم والسعودي علي المطلق.

      العقوبات : طرد هيثم الشبول وحسين دقماق وانذار خالد سعد ومؤيد سليم .

      الملعب : ستاد المدينة الرياضية في بيروت.

      الجمهور : نحو 15 الف متفرج.

      مثل الفريقين

      الفيصلي : لؤي العمايرة وداركو وخالد سعد وهيثم الشبول وحاتم عقل (محمد منير) ومحمد خميس ومحمد زهير وقصي ابو عالية وحسونة الشيخ ومؤيد سليم (خالد نمر) وعبدالهادي المحارمة (سراج التل).

      النجمة : وحيد فتال (عبده طافح) وحسين ظاهر وحسين دقماق وخالد حمية (يحيى هاشم) وبلال شيخ النجارين وعلي واصف وعباس عطوي وموسى حجيج وايمانويل دوا ومحمد غدار (هيثم عطوة) وعلي ناصرالدين.

      لقطات من بيروت

      - فريق النجمة كان البادئ في الدخول إلى أرض الملعب تبعه الفيصلي بدقيقتين.

      - الجمهور اللبناني كال الشتائم للفيصلي بعد دخوله أرض الملعب.

      - رئيس النادي الفيصلي حرص على رفع معنويات اللاعبين قبل التوجه إلى أرض الملعب.

      - الألعاب النارية غطت سماء الملعب قبل بدء المباراة.

      - صافح محمد بن همام رئيس الإتحاد الآسيوي لاعبي الفريقين قبل بدء اللقاء كما صافح لاعبي الإحتياط.

      - نزل رئيس النادي الفيصلي إلى أرض الملعب قبل بدء اللقاء والتقى اللاعبين.

      - الأهازيج الأردنية صدحت في الملعب عقب الهدف الأول للفيصلي
    • الفيصلي صانع الحلم الوردي
      30/10/2005





      وضع الكرة الاردنية على محك الاستحقاقات الخارجية


      عاطف البزور

      عمان - لا لون يعلو فوق الازرق.. لا احد في الاردن كلها يتحدث عن شيء آخر غير انجاز تخوم الفيصلي والحلم الوردي الذي صاغوا بدايته في عمان واشتد عوده في لبنان، فعاد الموج الازرق بعنفوانه متربعا على عرش بطولة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم وهو حدث كبير، اما التهنئة فهي اولا للكرة الاردنية التي كانت في اشد الحاجة في هذا الوقت تحديدا الى انتصار ضخم مثل هذا لتستند اليه في استحقاقاتها القادمة، والكرة الاردنية كانت بحاجة الى دعم معنوي بمثل هذا الحجم؛ لأن الفائز بثاني المسابقات الآسيوية من حيث الاهمية بعد دوري الابطال هو فريق اردني وبنجاحه في ذلك لم يأت بقوة الدفع وانما هو نجاح بامتياز مع مرتبة الشرف لفريق حقق الانتصار تلو الاخر وابعد كل من قابله ليتربع على عرش الاتحاد الآسيوي.

      والتهنئة ثانيا للفيصلي على انجازه الكبير الذي اسعد به كل الاردنيين ونقصد بالفيصلي هنا.. جماهيريه الغفيرة الصانع الحقيقي لهذا الفرح لما تمثلته من قوة دفع هائلة وراء فريقها والتزام تام به وحب بالغ له, وكل ذلك من خلال عقد غير مكتوب قوامه بند واحد بين هذه الجماهير وفريقها بند اسمه الانتماء.

      كما نهنئ ادارة الفيصلي ممثلة في مجلس الادارة الذي وفر الدعم الكامل والثقة البالغة والطمأنينة المستمرة لجهاز الكرة واللاعبين, ولولا خبرة وحنكة وفهم ودراية هذا المجلس في مواجهة احداث كثيرة مرت ونتائج سيئة عديدة للفريق وقعت الموسم الماضي، ولولا فهم هذا المجلس لمسؤولياته وواجباته وتقديره الدقيق لما له وما عليه.. لما كانت البطولة والانجاز.

      ونهنئ ثالثا الجهاز الفني والاداري على تحملهم ضغوطا جماهيرية وعدم التأثر بذلك بل اصرارهم على تحقيق هدف وضعوه لأنفسهم وفريقهم, ورغم صعوبة الهدف الا انهم بانتمائهم الهائل وثقتهم في انفسهم ولاعبيهم اجتازوا كل الموانع الى ان حققوا الحلم وفازوا بالبطولة, والتهنئة للجهاز الفني والاداري ليس على الفوز وحده, انما على قدرتهم على خلع فكرة الهزيمة والخروج مسبقا في الاستحقاقات الخارجية من عقول اللاعبين وطبع عقيدة الفوز في اي مباراة مهما كانت صعوبتها.

      وأصل بالتهنئة الى نجوم الفيصلي الذين سحروا الكرة الآسيوية وأسروها في غرامهم وجعلوها تتكلم بلهجة اردنية خالصة وتقول الفيصلي هو البطل..!

      نهنئ نجوم الفيصلي الذين ترجموا احلام الجماهير الاردنية الى واقع ملموس اسعد الاردن كله, لأنه لم يكن مجرد انتصار كرة وفوز ببطولة.. انما هو تعبير صادق حقيقي عن ان الاردنيين شعب اذا اراد فإنه يقهر المستحيل والفيصلي اراد البطولة وعمل لها ومن اجلها فكان مستحيلا ان يخسرها وداخل لاعبيه كل هذا التصميم وتلك الروح والرجولة والولاء..!

      ايها النجوم.. ما قدمتموه في مشوار البطولة عموما وتحديدا في المباراة النهائية امام النجمة اللبناني.. هو درس في العزيمة والإصرار والثقة تستحقون عليه كل الاحترام وكل التقدير وكل ذلك الحب الذي رأيتموه من الجماهير في الملعب ولمستموه من كل فرد من افراد الشعب الأردني
    • اسماء صنعت الإنجاز

      تعمدنا ونحن نتحدث عن اللاعبين.. الا نذكر اسماء بعينها حتى لا يتصور البعض ان الكرة لعبة فردية والفوز فيها متوقف على لاعب بعينه! نعلم مثلما تعلمون وشاهدنا مثلما شاهدتم ان هناك نجوما اجادوا وتألقوا وغيروا النتيجة لصالحنا او حافظوا عليها وهؤلاء بلا شك انفردوا في تميزهم لكنه من غير المنطق القول ان هؤلاء هم الذين حققوا البطولة.. لأن في هذا القول ظلما بالغا لبقية افراد الفريق الذين ادوا وبإتقان والدليل ان الفريق تقدم وتقدم وتقدم الى ان حصل على البطولة, وهذا التقدم مستحيل ان يضعه لاعب بمفرده او اثنان, انما هو محصلة قوة الفريق بأكمله اساسييه واحتياطييه.. حتى لو كان هذا اللاعب هو الذي سجل هدف الفوز لأنه صنع الهدف بمجهود جماعي..

      ارجو ان لا يفهم كلامنا على انه تقليل وتهميش للفروق الفردية بين اللاعبين.. انما هو اصرار على ان يبقى مفهوم النجاح والانتصار في اي لعبة عملا جماعيا ونتاج جهد لمجموع قبل الفرد وما يضعه الجميع مستحيل ان نختزله في فرد..!

      وأرجو ان يدرك الجميع ان هذا الرأي ليس بإمكانه اغفال التألق الفردي لبعض النجوم في مشوار البطولة وأظن انه في مقدمة المتألقين لؤي العمايرة ومؤيد سليم وحسونة الشيخ وخالد سعد وقصي ابوعالية، الأول لتألقه في حراسة المرمى في جميع المباريات ومؤيد سليم هداف البطولة بأهدافه التسعة الرائعة, وحسونة الشيخ صاحب آخر الاهداف وأجملها وخالد سعد وثلاثيته في النهائي التي اصابت المنافس العتيد باليأس وقصي ابوعالية رجل المهام الخاصة الذي لا يظهر دوره في الملعب ولا يشعر احد بوجوده رغم انه محور ارتكاز خطة المدرب والتزامه بالتكتيك.. هؤلاء تألقوا لكن تألقهم ليس معناه اغفال الدور الهائل لبقية اللاعبين فمن ينكر دور الشبول ومحمد خميس ومحمد زهير وخالد نمر وعبدالهادي المحارمة وسمعان هلسة والنجم الصاعد سراج التل وجميع لاعبي الفيصلي.

      يبقى ان نقول لكل نجوم الفيصلي.. الانتصار الذي سجلتموه كان رائعا وعن جدارة وتستحقونه ومعه وبه تستحقون كل الثناء والتكريم ايضا..! هذا الانتصار وضع الكرة الاردنية على المحك والامتحان الاصعب.. لانه من الآن فصاعدا لن تقبل الجماهير الاردنية من نجومها وانديتها القليل ما دامت تملك الكثير لتقدمه
    • حافز للوحدات

      ارجو ان يضع فريق الوحدات هذه النقطة في مقدمة اهتماماته وهو يخوض الاستحقاق الاكبر كممثل للكرة الاردنية في دوري ابطال العرب كما نرجو ان تلتف الجماهير الاردنية حوله كما التفت حول شقيقه الفيصلي.. الوحدات الآن هو سفير الكرة الاردنية في المحفل العربي وهو في حاجة الى دعم وتحضير على مستوى يتناسب وحجم هذه البطولة الكبيرة والمنافسة على مراكز متقدمة فيها لن يتحقق الا باستعداد جاد يتناسب والمنافسات العربية وليس المستوى الموجود في الدوري والفارق هائل بين الاثنين.. لان الدوري مستحيل ان تجعل من مبارياته وسيلة تقويم مستوى اي لاعب.

      كل التقدير للفيصلي على انجازه الرائع والهائل وكل الامنيات لفريق الوحدات بتحقيق الحلم الجميل بتبؤ مكان مرموق على الساحة العربية وتحقيق انجاز جديد للكرة الاردنية ان شاء الله.