[glow=FFFF00]
أن الله يراك ، و يعلم ما تخفي وما تعلن : ( أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأرْضِ مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثلاثة إلا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلا خَمْسَةٍ إلا هُوَ سَادِسُهُمْ ولا أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ ولا أَكْثَرَ إلا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا يَوْم الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) .
أن الملائكة تحصي عليك جميع أقوالك و أعمالك ، و تكتب ذلك في صحيفتك ، لا تترك من ذلك ذرة أو أقل ، قال تعالى : ( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إلا لَدَيْهِ رَقِيب عَتِيدٌ ).
يوم تدنو الشمس من الرؤوس قدر ميل و يعرق الناس ، ( فيكون الناس على قدر أعمالهم في العرق ، فمنهم من يكون إلى ركبتيه ، و منهم من يكون إلى حقويه ، و منهم من يُـلجمه العرق إلجاماً ) .. وان البعض يقول عندما يرى أهوال الانتظار في المحشر - كما روي عنه (ص) - : رب أرحني ولو إلى النار !
يوم يحشر الناس حفاة عراه .. قال (ص) : ( يحشر الناس يوم القيامة حفاة عراة غرلاً ) فقالت عائشة : واسوأتاه ! أينظر بعضهم إلى سوأة بعض من الرجال والنساء ؟ فقال (ص) : لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه ويشغل بعضهم عن بعض .
ملك الموت و هو يعالج خروج روحك ، و يجذبها جذباً شديداً ، تتقطع له جميع أعضائك من شدة جذبته ، و تتمنى حينها أن تسبح تسبيحة واحده فلا تقدر ، أو تكبر تكبيرة واحده فلا تقدر ، أو تهلل تهليلة واحده فلا تقدر ، أو تصلي و لو ركعتين خفيفتين فلا تقدر ، أو تقرأ ولو آية واحده من القرآن فلا تقدر .. فقد ألجم اللسان ، و شخصت العينان ، و يبست اليدان و الرجلان ، وطاش العقل من شدة ما يرى .
القبر و عذابه ، و ضيقه وظلمته ، و ديدانه و هوامه ، فهو: إما روضة من رياض الجنة أو حفره من حفر النار .
وقوفك بين يدي الله تعالى يوم القيامة ، ليس بينك و بينه حجاب أو ترجمان ، فأحذر أن يشدّد عليك في الحساب ، أو يفضحك على رؤوس الأشهاد ..
شهادة أعضاء العصاة عليهم ، كما قال سبحانه : ( حَتَّى إِذَا مَا جَاءُوهَا شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصَارُهُم وَجُلُودُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ وَقَالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدْتُم عَلَيْنَا قَالُوا أَنْطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنْطَقَ كُلَّ شَيْءٍ وهو خلقكم أَوَّلَ مَرَّةٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ).
أن لذة المعصية مهما بلغت فإنها سريعة الزوال ، مع ما يعقبها من ألم و حسره و ندم وضيق عيش في الدنيا ، و تعرض للعذاب في النار يوم القيامة تذكر قبل أن تعصي أن المعاصي ظلمات بعضها فوق بعض ..
و أن القلب يمرض و يضعف و يظلم بسبب الذنوب و المعاصي ، و قد يموت بالكليه ، و إذا مات القلب تحتم الهلاك و تأكد الخسران ، قال (ص): تعرض الفتن على القلوب كالحصير عوداً عوداً ، فأيُّ قلبٍ أُشربها نكتت فيه نكتهٌ سوداء ، و أيُّ قلبٍ أنكرها نكتت فيه نكتةُ بيضاء ، حتى تصير على قلبين ، على أبيض مثل الصفا ، فلا تضره فتنه مادامت السموات والأرض ….. )
أن الذنوب تؤدي إلى قلة التوفيق ، و حرمان العلم ، و حرمان الرزق ، و ضيق الصدر و تعسير الأمور ، و وهن البدن ، و قصر العمر ، و موت الفجأه ، و فساد العقل ، و ذهاب الحياء و الغيره والأنفة ، و المروءة من القلب ..
و المعاصي تزيل النعم ، و تحل النقم ، و تمحق بركة العمر و بركة الرزق ، و بركة العلم و بركة العمل و بركة الطاعة ، و تعرض العبد لأنواع العقوبات في الدنيا و الآخرة و تخرج العبد من دائرة الإحسان ، و تمنعه من ثواب المحسنين .
و من أعظم عقوباتها أنها تورث القطيعة بين العبد و ربه ، و إذا وقعت القطيعة انقطعت عنه أسباب الخير ، و اتصلت به أسباب الشر .
السلام على الجميع والرحمة
[/glow]تذكر أخي /أختي هذه الأمور قبل أن تفكر في معصية الذي خلقك
تذكـر قبل أن تعصي :
أن الله يراك ، و يعلم ما تخفي وما تعلن : ( أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأرْضِ مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثلاثة إلا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلا خَمْسَةٍ إلا هُوَ سَادِسُهُمْ ولا أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ ولا أَكْثَرَ إلا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا يَوْم الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) .
تذكـر قبل أن تعصي :
أن الملائكة تحصي عليك جميع أقوالك و أعمالك ، و تكتب ذلك في صحيفتك ، لا تترك من ذلك ذرة أو أقل ، قال تعالى : ( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إلا لَدَيْهِ رَقِيب عَتِيدٌ ).
تذكـر قبل أن تعصي :
يوم تدنو الشمس من الرؤوس قدر ميل و يعرق الناس ، ( فيكون الناس على قدر أعمالهم في العرق ، فمنهم من يكون إلى ركبتيه ، و منهم من يكون إلى حقويه ، و منهم من يُـلجمه العرق إلجاماً ) .. وان البعض يقول عندما يرى أهوال الانتظار في المحشر - كما روي عنه (ص) - : رب أرحني ولو إلى النار !
تذكـر قبل أن تعصي :
يوم يحشر الناس حفاة عراه .. قال (ص) : ( يحشر الناس يوم القيامة حفاة عراة غرلاً ) فقالت عائشة : واسوأتاه ! أينظر بعضهم إلى سوأة بعض من الرجال والنساء ؟ فقال (ص) : لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه ويشغل بعضهم عن بعض .
تذكـر قبل أن تعصي :
ملك الموت و هو يعالج خروج روحك ، و يجذبها جذباً شديداً ، تتقطع له جميع أعضائك من شدة جذبته ، و تتمنى حينها أن تسبح تسبيحة واحده فلا تقدر ، أو تكبر تكبيرة واحده فلا تقدر ، أو تهلل تهليلة واحده فلا تقدر ، أو تصلي و لو ركعتين خفيفتين فلا تقدر ، أو تقرأ ولو آية واحده من القرآن فلا تقدر .. فقد ألجم اللسان ، و شخصت العينان ، و يبست اليدان و الرجلان ، وطاش العقل من شدة ما يرى .
تذكـر قبل أن تعصي :
القبر و عذابه ، و ضيقه وظلمته ، و ديدانه و هوامه ، فهو: إما روضة من رياض الجنة أو حفره من حفر النار .
تذكـر قبل أن تعصي :
وقوفك بين يدي الله تعالى يوم القيامة ، ليس بينك و بينه حجاب أو ترجمان ، فأحذر أن يشدّد عليك في الحساب ، أو يفضحك على رؤوس الأشهاد ..
تذكـر قبل أن تعصي :
شهادة أعضاء العصاة عليهم ، كما قال سبحانه : ( حَتَّى إِذَا مَا جَاءُوهَا شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصَارُهُم وَجُلُودُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ وَقَالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدْتُم عَلَيْنَا قَالُوا أَنْطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنْطَقَ كُلَّ شَيْءٍ وهو خلقكم أَوَّلَ مَرَّةٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ).
تذكـر قبل أن تعصي :
أن لذة المعصية مهما بلغت فإنها سريعة الزوال ، مع ما يعقبها من ألم و حسره و ندم وضيق عيش في الدنيا ، و تعرض للعذاب في النار يوم القيامة تذكر قبل أن تعصي أن المعاصي ظلمات بعضها فوق بعض ..
و أن القلب يمرض و يضعف و يظلم بسبب الذنوب و المعاصي ، و قد يموت بالكليه ، و إذا مات القلب تحتم الهلاك و تأكد الخسران ، قال (ص): تعرض الفتن على القلوب كالحصير عوداً عوداً ، فأيُّ قلبٍ أُشربها نكتت فيه نكتهٌ سوداء ، و أيُّ قلبٍ أنكرها نكتت فيه نكتةُ بيضاء ، حتى تصير على قلبين ، على أبيض مثل الصفا ، فلا تضره فتنه مادامت السموات والأرض ….. )
تذكـر قبل أن تعصي :
أن الذنوب تؤدي إلى قلة التوفيق ، و حرمان العلم ، و حرمان الرزق ، و ضيق الصدر و تعسير الأمور ، و وهن البدن ، و قصر العمر ، و موت الفجأه ، و فساد العقل ، و ذهاب الحياء و الغيره والأنفة ، و المروءة من القلب ..
و المعاصي تزيل النعم ، و تحل النقم ، و تمحق بركة العمر و بركة الرزق ، و بركة العلم و بركة العمل و بركة الطاعة ، و تعرض العبد لأنواع العقوبات في الدنيا و الآخرة و تخرج العبد من دائرة الإحسان ، و تمنعه من ثواب المحسنين .
و من أعظم عقوباتها أنها تورث القطيعة بين العبد و ربه ، و إذا وقعت القطيعة انقطعت عنه أسباب الخير ، و اتصلت به أسباب الشر .
وأخيرا تذكـر قبل أن تعصي :
انه لا ينبغي أن تسوف نفسك بالتوبة ، فلعلك لا توفق لها أبدا! .. فان بعض الخطايا – كما ورد – يقوم بها الإنسان ، يهوي بها ابعد من الثريا.. أو يرجى له العودة إلى ما كان عليه ، بيسر وسهولة ؟.والله يهدي الجميع
تحياتي لكم
[glint][blink][glow=FFFF00]أختم في الله[/glow][/blink][/glint]
تحياتي لكم
[glint][blink][glow=FFFF00]أختم في الله[/glow][/blink][/glint]
مشرفتنا الغالية
أختي الغالية$$f