عالم فيزياء وكيمياء انكليزي، ولد في نيفغتون باتسقرب لندن، تعلم القراءة والكتابة، ودخل ميدان العمل في الثالثة عشرة من عمره لإعالةإخوته الأربعة ، كان والده يعمل حداداً لم يكن يتقاضى سوى أجر زهيد للغاية. عمل فيمخزن لبيع وتجليد الكتب فكان ينكب على المطالعة خلال فرص الغداء وبعد انتهاء العمل
مر عليه سبع سنوات في هذا المخزن حصل بعدها علىلقب معلم. انتقل بعده للعمل في مشغل "دي لاروش" وبعد انتهاء العمل كان يذهب معصديقه دين داتس للاستماع إلى محاضرات العالم ديفي وفي سنة 1812 وجه رسالة إلى رئيسالجمعية الملكية يطلب فيها قبوله كمساعد في المختبر فلم يحصل على جواب. اتصل بعدمدة بالعالم همفري ديفي فطلب منه مقابلة في 14 آب سنة 1812 ورفض هذا الأخيرمساعدته. لكنه عاد وقبله كعامل بسيط، بدأ مايكل العمل في مختبر ديفي في أواخر آب 1812 كمنظف للأدوات وتحضير المواد الكيميائية وأعطي غرفة للسكن في المختبر. حدثانفجار في مختبر ديفي عند اكتشاف الصوديوم مما اضطر ديفي بعد أن فقد عينه اليمنى،إلى طلب مساعدة فاراداي لقراءة مؤشرات الأجهزة وأرقامها. وعند زواج ديفي سافرفاراداي معه في رحلته التي زار فيها باريس ومونبليه وفلورنسا وروما ونابولي. لميعلق في ذهن مايكل سوى المشهد الذي حضره في قصر دوق توسكانا عندما قام ديفي بحرقالماس خاتم الدوق لإقناعه بأن الماس مكون فقط من الكربون بعد أن عاد فاراداي إلى لندن عين أستاذاً مساعداً مسؤولاً عن التجهيزات في المعهد الملكي البريطاني. كما بقي في خدمة ديفي قام بأول بحث بمفرده عند ديفي حول تحليل التربة التوسكانية ونشر مضمون هذه الدراسة في مجلة المعهد الملكي سنة 1816. وبدأت أبحاثه تتابع. سنة 1819 طلب إليه الصناعي جيمس ستودرت القيام بدراسة لتحضير الفولاذ المقاوم للصدأ، فتوصل فاراداي إلى ذلك بزيادة مادتي الكروم والنيكل إلى الفولاذ المعروف عادة. كما قام بدراسات كيميائية اكتشف خلالها عدة مركبات عرفت باسم كلوريدات الهيدروكربونات. انتخب في العام 1821 مسؤولاً أساسياً عن مختبرات المعهد الملكي. وتزوج في السنة نفسها من "سارة برنارد" وتابع آنذاك أبحاثه الكيميائية. بعد أن أطلع على أبحاث أورستد Orsted في أواخر 1821 حول تأثير التيار الكهربائي على اتجاه البوصلة، قام فاراداي بدراسة هذا الموضوع فتوصل إلى نتيجتين: 1ـ يغير عقرب البوصلة اتجاهه تحت تأثير التيار الكهربائي ليشكل معه زاوية قائمة. 2ـ توصل إلى تصميم جهاز فيه قطعة ممغنطة تدور بدون توقف حول الجسم الذي يمر فيه التيار الكهربائي. وخلال سلسلة محاضرات نظمتها الجمعية الملكية لاقت محاضرات فاراداي إقبالاً شديداً، لكن انتخابه أستاذاً لم يتم إلا في سنة 1827 بين سنة 1824 – 1830, درس طرق تحسين الزجاج البصري وعمل على تحسينه من نواحي عدة. وفي العام 1831 حوَّل اهتماماته نحو دراسة الكهرباء فاكتشف قانون المحول الكهربائي وكيفية عمله، كما اكتشف ظاهرة الحث الكهرومغناطيسيInductionelectromangnetiqueودرس عملية مرور التيار الكهربائي في مختلف الأجسام، واقترح عدداً كبيراً من المصطلحات العلمية التي لا تزال تستخدم اليوم. نذكر منها: الإلكترود ـ الكاتود ـ الأنود ـ الأيون ـ العازل الكهربائي وغيرها. أهم قانون وضعه هو كيفية إيجاد كمية المادة التي تتراكم على الإلكترود عند مرور التيار الكهربائي في محلول معين، فعرف هذا القانون باسمه ـ قفص فاراداي ـ اسطوانة فاراداي, فراغ فاراداي… بقي عنده قضايا بدون حل في المجال الكترومغناطيسي التي انتظرت ماكسويل Maxwell الذي كان يتقن الرياضيات أكثر.
من المعروف أن الموجات تنعكس عندما تصطدمبحاجز مادي ولكن ماذا يحدث لهذه الموجات عندما تصطدم بحافة الحاجز أو عندما تعبرفتحة صغيرة في الحاجز للتعرف على ما يحدث نستخدم حوض الموجات المائية حيث نسقطأمواجا مستقيمة على حاجز مستقيم ونلاحظ ما يحدث للموجات عندما تصطدم بطرف الحاجز ثمنسقط أمواجا مستقيمة على فتحة بين حاجزين يقعان على خط مستقيم واحد.
الحيود هو انحراف الموجات عن اتجاه انتشارها الأصلي حولحافة الحاجز أو حول حافتي فتحة صغيرة لا تقتصر ظاهرة الحيود على نوع معين منالموجات الموجات المائية بالنسبة لظاهرة الحيود ـــ الانعطاف ــ للموجاتالمنتشرة على سطح الماء نلاحظ أنه في حالة ما إذا كان الحاجز كبيرا بالمقارنة بطولالموجة لا يتكون خلفه موجات وعندما يكون حجم الحاجز صغيرا فان الموجات تنعطف خلفحافته بينما تقوم الموجات بتطويق الحواجز الصغيرة جدا بحيث لا يحدث خلفها تغيرايذكر في صدر الموجة وفي حالة مرور الموجات خلال فتحة في حاجز نجد أنه في حالة: * فتحة كبيرة لا يحدث حيود تقريبا حيث لا تنعطف الموجات *فتحة صغيرة يحدث حيود بشكل ملحوظ * فتحة صغيرة جدا تقوم الموجات بتغطية السطح خلف الحاجزبأجمعه تفسير ظاهرة الحيود تفسر هذه الظواهر بأن الحاجز يقطع قسمامن صدر الموجة المتحركة ومن مبدأ هيجنز يمكن استنتاج أن ظاهرة الحيود يسببها تداخلالموجات البدائية عند حدود جبهة الموجة المنقطعة بالحاجز ونلاحظ أنه كلما كان حجمالحاجز أو الفتحة صغيرا بالمقارنة بطول الموجة كلما كانت ظاهرة الحيود أكثر وضوحا(كما في الأشكال ص2-4) الحيود في الضوء بما أن أطوال موجات الإشعاع الضوئي صغيرةجدا لذلك لا يمكن مشاهدة الحيود في الضوء إلا على مسافة كبيرة من الحاجز أو الفتحة،ولذلك لا تبدو ظاهرة الحيود في الأمواجالضوئية للعين بسبب صغر طول موجات الضوء المستخدم،وفي الأشكال نلاحظ حيود الضوء من شق مفرداتساعه صغير جدا وتظهر هدب الحيود على شكل مناطق مضيئة وأخرى معتمة وتقل شدتهاتدريجيا كلما ابتعدنا عن المركز.
ملاحظة عندما يكون حجم الحاجز أو الفتحةمقاربا بالقياس لطول الموجة نشاهد الحيود بقرب الحاجز مباشرة أما عندما يكون الحاجزكبيرا مقارنة بطول الموجة يمكن أن نشاهد الحيود ولكن على مسافة أكبر من الحاجز. التفسير يفسر ماسبق أن التغيرات في جبهة الموجة التي يحدثها الحاجز تكونأكثر ظهورا كلما ابتعدنا عن الحاجز وبالتالي كلما كان حجم الحاجز أكبر كلما شوهدتظاهرة الانعطاف ــ الحيود ــ على مسافة أبعد منه بشرط أن تكون طاقة الموجات كبيرةبدرجة كافية لكي يكون انعطافها وحيودها واضحا.
لما انا سويته كان فيه صور لكن ما يصير احط لك اياهم هنا لانهم كانوا ف الموضوع بالفلاش وانا سويت برينت للصفحة بالكامل بدون عن انقلهم ف الوورد وبعدين قصيتهم ولصقتهم ف التقرير بس كذا زين صح
المولد الحثي الغرض منه تحويل الطاقة الميكانيكية الى طاقة كهربائيةبواسطة ظاهرة الحث الكهرومغناطيسي
مبدأ عمل المولد عند دوران ملف بين قطبي مغناطيس فأنه يقطعخطوط الفيض المغناطيسي فتتولد بين طرفيه قوة دافعة كهربائية مستحثة وتيار تأثيريمتغير الشدة والاتجاه
تركيب مولد التيار المتردد مغناطيس المجال : مغناطيس قوي على شكل حذاءفرس قطباه متقابلان ويمكن أن يكون مغناطيسا كهربائيا عضو الانتاج : ملف مستطيل معلق بين قطبيالمغناطيس حلقتان معدنيتان تتصلان بطرفي الملف وتدورانمعه فرشتان ثابتتان من الجرافيت أو المعدنتعملان على توصيل ملف المولد بدائرة الحمل الخارجي
تقويم التيار الناتج تتم عملية تقويم التيار الناتج في خطوتين : *توحيد اتجاه وتتم باستبدال الحلقتين بحلقةواحدة مكونة من نصفين معزولين وتسمى بموحدة التيار أو المبدلة *تثبيت الشدة وتتم عن طريق اسخدام عدة ملفاتبينها زوايا ثابتة على أن يقابل كل ملف صفيحتان في مقوم التيار