( أحمل أمتعتي وأرحل إلى نفسي فأرى فيها الكثير من سحابات حزن تجوب سماءها وأرضها جرداء قاحلة وفصلها صيف دائم ولا تعاقب فيها لفصول أخرى والحزن يذوب فيها كما يذوب السم داخل الجسد ، وينام الألم بلا هدهدة لكنها مازالت تسعى في الحصول على عناوين أحلامها رغم إنطفاء النجوم ورغم الطوفان والضياع إلا أنها مازال فيها متسع من الحلم تسعى إليه .. هذا المسعى الذي يسمى حبك .. هذا الحب الذي لا يوقد إلا في الظلام ليظل متألقاً كقرص الشمس وأظل أحفظه إلى الأبد كالطالب الذي يحفظ عن ظهر قلب مجموعة من تواريخ الغزوات الإسلامية القديمة ) .
جزء من مقالي ( قطرة إثر قطرة )
نشر بجريدة عمان بتاريخ 18/3/2001 يوم الأحد .
جزء من مقالي ( قطرة إثر قطرة )
نشر بجريدة عمان بتاريخ 18/3/2001 يوم الأحد .