موضوع مهم جدا

    • موضوع مهم جدا

      سلام من الله يرعاكم
      أخواني الأعزاء
      أود أن أطرح هذا الموضوع لضرورته
      بداية ,,,, أن في أحدى قاعات كليات الحقوق والقانون
      كان هناك حوار بين الدكتور والطلاب والدكتور من الديانة المسيحيه
      وموضوع الحوار هو أنه سأل الطلاب عن :
      1) سبب تسمية الأئمة الأسلامية .
      2) هل الحرب في الأسلام حلال ام حرام ولماذا .
      3) ولماذا لا يأخذ الغرب من المسلمين والمسلمين يتأثرو منهم .
      4) ولماذا الجزية في الأسلام وما الحكم في أخذ الجزية .
      ودار النقاش في القاعة ولكن لم يرد على الدكتور أحد .
      أسئلة كانت تحيره كثيرا وتمنى أن يجيبه أحد من الطلاب وخاصة ركز على العمانين .
      أتمنى من الأخوة مساعتي للحصول على الأجوبة المقنعة لهذا الدكتور
      وهذا الموضوع أخبرني عنه أحد الحاضرين في القاعة .
      من جار على شبابه
      جارت عليه شيخوخته
    • سبب تسمية الأئمة الأسلامية ؟

      قال تعالى{مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيّاً وَلاَ نَصْرَانِيّاً وَلَكِن كَانَ حَنِيفاً مُّسْلِماً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ }آل عمران67صدق الله العظيم

      تفسير الآية

      (ما كان إبراهيم يهودياً ولا نصرانياً ولكن كان حنيفاً) مائلاً عن الأديان كلها إلى الدين القيم (مسلماً) موحداً (وما كان من المشركين)



      بمعنى الأسلام التوحيد
      والله وأعلم بذلك


      ويعتبر التوحيد أصل معرفة الله و أساسها و أول خطوة في طريق عبادته ، و الهدف الأول في دعوة الأنبياء يقول الإمام علي بن موسى الرضا ( عليه السَّلام ) : " أول عبادة الله معرفته ، و أصل معرفة الله توحيده " [1] .

      أما المقصود من التوحيد فهو معرفة أن الله سبحانه و تعالى واحد في الربوبية و لا شريك له في العبودية ، و هو واحد أحد ليس كمثله شيء ، قديم لم يزل و لا يزال ، و هو الأول و الآخر ، عليم حكيم عادل حي قادر غني سميع بصير و لا يوصف بما توصف به المخلوقات ، فليس هو بجسم و لا صورة ، و ليس جوهرا و لا عرضا ، و ليس له ثقل أو خفة و لا حركة أو سكون و لا مكان و لا زمان ، و لا يشار إليه ، و لا ندّ له و لا شبه و لا ضد ، و لا صاحبة له و لا ولد ، و لم يكن له كفوا أحد ، لا تدركه الأبصار و هو يدرك الأبصار .

      و يلزم توحيد الله سبحانه و تعالى من جميع الجهات ، فيجب توحيد الله تعالى من الجهات التالية جميعها :

      1. توحيده في ذاته ، أي انه واحد في ذاته ، فذاته غير مركبة من أجزاء ، و لا وجود لأله آخر خارج ذاته المقدسة .

      2. توحيده في الصفات ، أي الاعتقاد بأن صفاته هي عين ذاته و ليست مغايرة لذاته بأن تكون له ذات و له صفات كما هو شأن المخلوقين ، كما يلزم الاعتقاد بأنه لا نظير له في العلم و القدرة و لا شريك له في الخلق و الرزق ، و لا ند له في كل كمال .

      3. توحيده في العبادة ، فلا تجوز عبادة سواه بوجه من الوجوه .

      4. و لعل أقوى دليل و أظهر برهان على وحدانية الله تعالى هو الانسجام السائد على الكون و على الأنظمة الجارية فيه ، إذ بتعدد الآلهة يمتنع حصول النظام و الانسجام و يظهر الاختلال و الفساد ، و إلى هذه الحقيقة أشار القرآن الكريم حيث قال : { لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا فسبحان الله رب العرش عما يصفون } [2] ، إلى غير ذلك من الأدلة الكثيرة التي سنذكرها ضمن الإجابة على الأسئلة المطروحة و الواردة ، فليراجعها من يريد .


      والله وأعلم