[grade='00008B FF6347 008000 DEB887']
( أرجو ان تقرأوا الرواية كاملة لتعطوني الحل )
بدأت فصول الرواية قبل ثلاث سنين من الآن حين كنت ملكة على عروش قلبه ..
.وأنا لا ادري ...
كان لي كالحارس الأمين في بلاد الغربة
كانت نظراته لا تنفك تراقبني ... وأنا أشعر بالحياء فيتورد خداي من كثرة نظراته ...
لم أكن أدرك حينها أن قلبه بدأ يخفق حبا لي ...
كنت أتجاهله
أتجاهل توسلات عيناه...
كم من الرسائل الوردية مغلفة بباقة ورد وصلت منزلي الصغير
لكني لم افتح احدها يوما
حتى الوردة لم أشم رائحتها
خوفا من أن يقال أني انحنيت له ...
وقد عرف عني حب الورد
والآن بعد ثلاث سنين فتحت إحدى رسائله
فإذا هي تحكي قصص شوقه وهيامه بي
صدقوني
لم أكن أدرك أنه قد شغف بي
كم من الليالي بات على باب شقتي ..
خوفا علي من الذئاب ...
ومن بلاد الغربة ...
وأنا لم أكن أبادله سوى مشاعر زمالة الدراسة
وهذا ما كان يقتله في اللحظة آلاف المرات ..
مرضت يوما ...
وسقطت في القاعة
فإذا عيناه تغرقان
بالدموع
وإذا بالتعليقات السخيفة
تلحقه من زملائه
كان يخاف علي من النسمة
حين تلامس وجهي
خشية أن تؤذيني
ولم أدرك بعد انه يحبني ...
حين كنت أنظر إليه
كان يبتسم ..
ويرجو مني ابتسامة
ولكن
كان دائما يرحع الطرف
خاسئا ...
وها قد حانت لحظة الوداع
واقترب الموعد
لابد أن أعود
انتهت مدة الدراسة ..
كان هول الصدمة عليه عظيم
فإذا به يبكي مثل
طفل حائر في الظلمة ...
وحين علم أني سأكون اول المغادرين
صرخ بأعلى الصوت (لا لآلآ)
فإذا بالضحكات تتطاير من حوله
ولم يأبه بها
وقال ارجووووووووك ....
ثم خرج
امتلأت خجلا
فخرجت أنا الأخرى
سألت ما به
قالت لي احداهن
يا حمقاء ألم تدركي
إلى الآن انه يحبك
قلت : لا
فإذا به ينتظرني
عند باب الشقة
تحدثت دموعه
خانته حروفه
فإذا بي أرى في كل دمعة من دموعه
توسلا إلي
أرجوووووك
لا ترحلي
فبرحيلك تكون نهايتي
أنا لا أستطيع لك فراقا
أرجوك
الشوق يحرق اضلاعي ويلهبني
صدقوني ...
لم أدرك أنه يحبني لهذا الحد
بدأت باسترجاع شريط الذكريات
كيف كان لي كالحارس الأمين
والخادم المطيع
والمحامي الصادق
والأخ الودود
كم كان يخشى علي من الشباب
كم حرس باب شقتي
وكم لسعته النسمة الباردة
ولكنه رغم ذلك
كان يدفيه لهيب الحب ...
لم يبق عن الرحيل
سوى ايااام
فأنا أريد الحل
أرى هلاكه ونجاته في
يدي
فدلوني ...
ما أفعل له
وقد طلب المستحيل ؟؟؟؟[/grade]
( أرجو ان تقرأوا الرواية كاملة لتعطوني الحل )
بدأت فصول الرواية قبل ثلاث سنين من الآن حين كنت ملكة على عروش قلبه ..
.وأنا لا ادري ...
كان لي كالحارس الأمين في بلاد الغربة
كانت نظراته لا تنفك تراقبني ... وأنا أشعر بالحياء فيتورد خداي من كثرة نظراته ...
لم أكن أدرك حينها أن قلبه بدأ يخفق حبا لي ...
كنت أتجاهله
أتجاهل توسلات عيناه...
كم من الرسائل الوردية مغلفة بباقة ورد وصلت منزلي الصغير
لكني لم افتح احدها يوما
حتى الوردة لم أشم رائحتها
خوفا من أن يقال أني انحنيت له ...
وقد عرف عني حب الورد
والآن بعد ثلاث سنين فتحت إحدى رسائله
فإذا هي تحكي قصص شوقه وهيامه بي
صدقوني
لم أكن أدرك أنه قد شغف بي
كم من الليالي بات على باب شقتي ..
خوفا علي من الذئاب ...
ومن بلاد الغربة ...
وأنا لم أكن أبادله سوى مشاعر زمالة الدراسة
وهذا ما كان يقتله في اللحظة آلاف المرات ..
مرضت يوما ...
وسقطت في القاعة
فإذا عيناه تغرقان
بالدموع
وإذا بالتعليقات السخيفة
تلحقه من زملائه
كان يخاف علي من النسمة
حين تلامس وجهي
خشية أن تؤذيني
ولم أدرك بعد انه يحبني ...
حين كنت أنظر إليه
كان يبتسم ..
ويرجو مني ابتسامة
ولكن
كان دائما يرحع الطرف
خاسئا ...
وها قد حانت لحظة الوداع
واقترب الموعد
لابد أن أعود
انتهت مدة الدراسة ..
كان هول الصدمة عليه عظيم
فإذا به يبكي مثل
طفل حائر في الظلمة ...
وحين علم أني سأكون اول المغادرين
صرخ بأعلى الصوت (لا لآلآ)
فإذا بالضحكات تتطاير من حوله
ولم يأبه بها
وقال ارجووووووووك ....
ثم خرج
امتلأت خجلا
فخرجت أنا الأخرى
سألت ما به
قالت لي احداهن
يا حمقاء ألم تدركي
إلى الآن انه يحبك
قلت : لا
فإذا به ينتظرني
عند باب الشقة
تحدثت دموعه
خانته حروفه
فإذا بي أرى في كل دمعة من دموعه
توسلا إلي
أرجوووووك
لا ترحلي
فبرحيلك تكون نهايتي
أنا لا أستطيع لك فراقا
أرجوك
الشوق يحرق اضلاعي ويلهبني
صدقوني ...
لم أدرك أنه يحبني لهذا الحد
بدأت باسترجاع شريط الذكريات
كيف كان لي كالحارس الأمين
والخادم المطيع
والمحامي الصادق
والأخ الودود
كم كان يخشى علي من الشباب
كم حرس باب شقتي
وكم لسعته النسمة الباردة
ولكنه رغم ذلك
كان يدفيه لهيب الحب ...
لم يبق عن الرحيل
سوى ايااام
فأنا أريد الحل
أرى هلاكه ونجاته في
يدي
فدلوني ...
ما أفعل له
وقد طلب المستحيل ؟؟؟؟