اللسان الحلو

    • اللسان الحلو




      عزيزتي الزوجة .. عزيزي الزوج ، قال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم (( ما كان الرفق في شيء إلا زانه ، وما نزع من شيء إلا شانه )) إن لهذه العبارة تأثير السحر فاحرصا على أن تملكا لساناً حلواً عذباً يدفع إلى النجاح والسعادة الزوجية ، وابتعدا قدر ما تستطيعان عن الألفاظ المحبطة التي تثيط العزيمة وتجعل الحياة الزوجية تتراجع إلى الوراء . عزيزتي الزوجة .. كيف سيكون الحال إذا تأملت الزوجة مع زوجها بهذه العبارات المثبطة؟ أنا أسمع عن أزواج في قمة الروعة لم لا تكون كأحدهم ؟‍ عش واقعك واترك الأوهام ودع المناصب العالية لأهلها ‍‍‍‍‍‍‍‍‍ أف ..أف.. ما أكثر طلباتك إننا لا نشتهي ما نشتهيه ، فلماذا ترغمنا على ما تحب ؟‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍ أنت أناني لا تفكر إلا في نفسك .. طماع .. بخيل ..مغرور.. متهور (جميع الصفات المنفردة ). حتماً سوف يكون هناك مجال كبير لخلق المشاكل بينهما . عزيزتي الزوجة … إليك بعضاً من العبارات المتميزة تحدثي بإحداها أو جميعها مع زوجك اليوم بصدق وإخلاص فقد تحولــــــــــــــــــــيــــــن يومكما إلى جنة وسعادة تظلل يومكما بأكمله: (إنني فخورة وسعيدة لأنك زوجي ) ، فكل رجل يزهو بإطراء زوجته له. (حسن تعاملك مع الناس واحترامك لهم سيوصلك حتماً إلي أعلى الدرجات في عملك ) ، هذا التشجيع يدفعه لتحقيق النجاح بأقصى جهده. ) أهناك شيء أستطيع أن أفعله لأجلك اليوم ؟!)، هذا الزوج الذي يشعر بكل هذا الاهتمام كل صباح قبل خروجه إلى العمل حتماً ستصبح زوجته شيئاً مهماً بالنسبة له. أنا أفتخر بمزاياك ، فأنت طيب وخلوق وحكيم ، ( عددي صفاته الحسنه الحقيقية ) وهذه مدعاة إلى الاحترام والاستقرار حتماً . عزيزي الزوج .. ولكن كيف سيكون الحال لو تعاملت زوجتك بهذه العبارات ؟ لا يعجبني ذوقك أو حاولي أن تلبسي مثل فلانة أو علانة . إنك لا تعرفين شيئاً عن أمور البيت لنسأل الخادمة ، فهي التي تقوم بكل شئ ، اللهم احفظ الخادمة (شاما) أنا لا أقصر معكم ، أوفر لكم كل ما تحتاجونه، أما أن أقعد معكم لأسامركم وتحدثوني وأحدثكم ، فهذا أمر غير معقول . مللنا من الأطباق التي تعدينها ألا تتقنين شيئاً أفضل ؟ عزيزي الزوج .. لكي تنعم بالمحبة والاستقرار والهدوء مع زوجتك .. حاول أن تستخدم عبارات أكثر تلطفاً وتهذيباً مع زوجتك وكما يقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم : (( خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي )) . رواه الترمذي وغيره. حدث زوجتك ببعض هذه العبارات المشجعة أو جميعها فقد تنقلب بؤس يومك إلى نعيم لا ينسى!: لك ذوق خاص في اختيار ملابسك يجعلني أشعر دائماً أنني أمام امرأة أنيقة ومتألقة . أنت إنسانة عظيمة .. تضحين بالكثير من وقتك لأجل راحتي وأولادي . رجوعي بعد انتهاء العمل متعة ، فأنا أتشوق للعودة إلى البيت لأنني أعلم أن هناك امرأة جميلة تنتظرني بفارغ الصبر وإنسانة رائعة تقدرني ولا أسمع منها إلا كل كلام طيب وجميل وأعذب من الماء البارد الزلال . (يعجبني فيك حرصك الدائم على نظافة الأولاد أو البيت أو.....)وكل عمل روتيني تحرص زوجتك على إتقانه لأجلك ولأجل بيتك وأولادك ، فهذا يشجعها ويجعلها أكثر تميزاً 0"



      منقول
    • دعوه رائعه اخي الكريم فالجفاء والصمت موجود في اغلب بيوتنا في مجتمعنا الخليجي


      الازواج وان تكلموا بصوت عالي وبصرامه وبشده حتى لا يقال عنهم( خاتم في يد زوجته) فلابد ان يكون مسيطر متحكم ممسك بزمام الامور(مقطع السمكه وذيلها ) لا يضحك لا يداعب لا يحاور كيف يفعل هذه الاشياء ومن ثم تهتز صورته امام الكل خاصه امام زملائه وابناءه والمراه المسكينه اخر عهدها بكلمة حب وعباره جميله في اخر ايام شهر العسل وان حاولت تغير الوضع اتهمت بالمراهقه وقلة العقل

      هذا الانطباع الكامن في عقول اغلب الرجال وان كانوا قله وكانهم اخير وانبل من خير البشر سيدنا محمد عليه افضل الصلاة والسلم الذي كان الزوج المحب والاب الحنون

      كان حريصا على إظهار حبه لزوجاته رضي الله عنهم، كان يصرح بهذا الحب ويجهر به، وكان يعلمه أصحابه رضي الله عنهم وأرضاهم.
      كان يقول عليه الصلاة والسلام عن خديجة:
      ((إني قد رُزقت حبها))

      وبلغ من إظهار الرسول لحبه لأزواجه ـ ولا سيما عائشة رضي الله عنها ـ أن تعلم الناس بذلك، عن عروة قال: كان المسلمون قد علموا حب رسول الله عائشة، فإذا كانت عند أحدهم هديّة يريد أن يهديها إلى رسول الله أخرها حتى إذا كان رسول الله في بيت عائشة بعث صاحب الهدية إلى رسول الله في بيت عائشة. رواه الشيخان. وعن عمرو بن غالب أن رجلاً نال من عائشة عند عمار بن ياسر فقال: اعزُب مقبوحًا منبوحا، أتؤذي حبيبة رسول الله؟!

      فالزوج اليوم يخجل من أن يظهر حبه لأهله ويستحيي من أن يعبر لزوجه عما يكنه لها من مودة ومحبة

      لقد كان عليه الصلاة والسلام يدعو الزوج إلى أن يتلطف مع زوجه بالشكل الذي يشعرها بمحبته ومودته، حتى إنه دعا الزوج إلى أن يضع اللقمة بيده في فم زوجه تحببًا وتوددًا، عن سعد بن أبي وقاص قال: قال رسول الله :
      ((وإنك مهما أنفقت من نفقة فإنها صدقة، حتى اللُّقمة التي ترفعها إلى في امرأتك))


      وكان عليه الصلاة والسلام هيّنًا لينًا مع أزواجه، يحرص على تحقيق ما يرغبنه ويشتهينه إن استطاع، ولم يكن في ذلك محذور

      وكانت زوجات النبي يتسابقن في إظهار حبه لهن، وهو يقرّهن على ذلك ولا ينكر عليهن، فقد قالت عائشة رضي الله عنها: أتاني رسول الله في غير يومي يطلب مني ضجعًا، فدقَّ فسمعت الدق، ثم خرجت، ففتحت له، فقال:
      ((ما كنت تسمعين الدّق؟!)) قلت:بلى، ولكنني أحببت أن يعلم النساء أنك أتيتني في غير يومي.
    • ام ايمان

      هلا أختي


      شخبارك


      فى الحقيقه اشكرك من الاعماق بصراحه لانه هذا الموضوع كان ناقصه قصص او حكم من السيره النيويه وانتى بصراحه مو قصرتى كفيتى ووفيتى


      الف شكر لك



      يعطيك الف عافيه يااختى والله لايحرمنا من ردودك المفيده


      تحياتي لك ام ايمان
    • جميل منا ان ننتقي كلماتنا عند التحدث لكل من حولنا و بالذات لاقرب الناس الينا.. ان نبثهم مشاعرنا ..و نتعلم من حبيبنا رسول الله أدب التعامل و الرفق المقوي للعلاقات و الابتعاد عن الاحباط و التثبيط .. و لا ننسى انه احيانا يكون قد فات الاوان على تغيير الوضع عندما نفقد هذا الحبيب فنندم على الاوقات التي كان من الممكن اسنغلالها و لم . اشكرك اخي صادق اختي ام ايمان .
    • صادق الاحساس كتب:

      قوس قزح


      شكرا لك اختى ولكن صدقينى لاتفقدى الامل ابدا مع هذه الحياه


      لايوجد هناك مستحيل ابدا مع الاحترام والتفاهم والحب والتضحيه$$-e


      اخي الفاضل
      ما اقصده بفوات الأوان هو انتهاء الأجل
      فعند موت احد طرفي العلاقه هذه لا يمكن بأي حال من الأحوال استرجاعها طبعا
      لذا بعد فوات الفوت لا ينفع الصوت
      ولا ينفع الندم على ما مضى
      كم من كلمات اعتذار توقفت عند الحناجر في وقت الرخاء
      جعلت صاحبها يندم شديد الندم عند انقطاع العلاقات بموت احد اطرافها
      فلا الاعتذار تم ولا المسامحة تمت ولا راحه الضمير استردت
      فقد فات الاوان ولن يعود
    • أخي : صادق الاحساس .. أقول لك شُكراً ..
      أختي : ام إيمان مرحباً بك هنا .. وهذا مكانك .
      الزميلة : قوس قزح .. أبعث إليك تحياتي الصادقة .

      انتم جميعاً رائعين وتستحقون مني الرد الجميل .

      لا أحد يُنكر الكلمات الجميلة الراقية التي هي بين الزملاء والأخوة في المجالس المحلية أو الاكترونية أو حتى في الاجتماعات .. حينما تكون الكلمات مُهذبة وجميلة . فكيف بها تكون بين شريكين في الحياة . لكن الأمر ، يُنذر بالعكس .. تتكلم النسوة عن تعامل الرسول الكريم ، وبلا عمل فعلي لما تقول .. ثم يأتي الرجل ويقول كيف كانت زوجات الرسول كذا وكذا .. وبدون اية التفاتة لما يقول . فهو في وادي وما يدّعية في وادٍ آخر .

      وكل ما أريده أن نستفيد نحن بني البشر من مقتضيات العلاقة الزوجية او الحياتية بمفهومها الواسع .. ونعمل قدر إمكاننا على بلورة مفهومها بما يتناسب وإحتياجاتنا العلاقاتية .. آخذين في الأعتبار ما تدلنا عليه الايات القرآنية وكذا ما توحي به السنة المحمدية من إرشاد . مُتمسكين بإرثنا الحضاري الذي أعطى وجه الحياة أكثر تألقاً وجمالاً .. منها عدم تعدد الزوجات إلا في ظروف قاسية تُحتّمها علينا شرعية البديل . وهو الحل النهائي . كذلك الاحتفاظ ابلزوجة الواحدة والعمل على إعطاء جُرعات المحبة باسلوب علاقاتي جميل لكلا الشريكين لا أخص أحدهما على الاخر ـ حتى لا يكون طاغياً . والعمل من قبيل الاستفادة من تجاربنا وتجارب الآخرين ذكوراً وإناثاً ، مسلمين وغير مسلمين ، وردّات فعل هذه العلاقة .. والقيام بأعمال توافقية ، وعدم الاستعانة بزوجة / أمرأة / حبيبة / عشيقة / صديقة / زميلة / للتعبير البيني في أمر العلاقة الزوجية المحضة .
      هذا بالطبع رأي .. مع المعذرة على سوء التوضيح .. إن لم تتمكنوا من ذلك .. فالكلمات والتعبيرات والمقارنات فلسفية بحثية ربما ..

      اشكركم جميعاً على هذه المعلومات .. وتحياتي
      لن تستقيم الحياة إن لمْ يستقم عليها الانسان .!
      لن يُحبّ الله أحداً إلا إذا أحبّ الانسان غيره بصدق ..!!
      الحُبّ الحقيقي تتدفّق عاطفته كما يتدفّق الماء من أعلى قِمّة.!
    • مشكووور اخوووي على هالموووضووع الراااقي

      واستفدت استفااده كبيره منه

      بس والله مراات اقوول خسااره ان الاسنااان يووصل لدرجه كبيره من التعليم وماا يكوون عنده اسلووب او فن التحدث او الكلمه الطيبه

      فالابتساامه صدقه في وجه اخيك فمااا بالكم في وجه الزوج او الزوجه!!!!!!!!!!