طلاق العاطفة
قد يَحدث في العلاقة الزوجية فُتوراً في تنمية مَودة الشريكيْنِ معاً ، وقد يُصاحب هذا الفُتور نوعاً من عدم المَيْل والرغبة في التجانس ، فيؤدي ذلك إلى نُفور التراجع عن قرار الطلاق .. فَـيُؤدي ذلكَ النفور إلى نقطة النهاية غير المرغوبة في هذه العلاقة .. ألا وهو قرار الانفصال أو قرار الطلاق . وقد يُعَلّّل كُل مِنهما أسباب قُبـوله وارتباطه بالآخر، بصورةٍ سلبيّةٍ غير توافقيّة .. وقد يتجنّى أحدهُما فيقول : تلك كانت غلطة ..! وقد يتوسع الكلام إلى الإهانات والقذف في المسائل ذات العلاقة بالشخصية نفسها ، فيعبِّر كُل مِنهما ، بصوتٍ فيه من التحدي الكثير ، وقد ينتهي الأمر بِهما إلى مُفترق الطرق ، ناهيكَ عن حالات الغضب في سويعات الحماقة .. فيجهر أحدهما بصراحةٍ ، إستعدادهُ للتخلّي عن هذه المودة ، طالما الأمر يصل إلى حد عدم القبول أو الرفض الغضبي .. وقد يكون تدخل الأهل هو القرار المشئوم في فَضّ هذه النزاعات .. فتزداد العلاقة سُوءً ، كُلّما تَدَخّل فيها طرف ثالث ، بطريقةٍ تتجرد من المصداقية لترميم مُستوى تفاقم التفاهم المنزلي ، وسيكون مَردودها ، إنعكاس سَلبي على قَدَر مَشاعر وبُغض وكراهية الزوجين بل وبِقَدر حماقتهم وتحاملهم على بعضهم ، خاصة وأنهما حديثا الزعل أو حديثا التجربة ، وفي هذه الحالةِ سيحملّ كل مِنهما مشاعرَ الخوف والحذر والترقُّب لردّة فِعْل الأخر .. خاصة إذا ما قام أحدهما بإبداء رغبته إلى الانعطاف الايجابي ، وقرار الرجوع على بساط الحميمية ، وقد تبدو بعض الزوجات ، أو يبدو لهن الأمر مُحرجاً بعض الشيء ، خاصة ، إذا ما بادرتْ هي بطلب الرجوع والعودة إلى الحياة الجديدة ، بعد تحريكها ماءها الراكد ، والسعي إلى تواصل هذه الحميمية ، بنفس توّاقة إلى الحياة الجديدة . ولكنها تصطدم ببعض المُعوّقات في مُجتمعاتنا ، فالظروف الاجتماعية تَمنعها ، ذلك لأن التوجّه المُجتمعي غير مُساعد إلى دفعها إلى حياتها الجديدة ، فما تُبديه بعض الأسر من تحفظات لمشاعر الحرج والكِبْرياء المُجتمعي .! لا يخلق حياة طيبة ، ولا يصنع للحياة الأسرية إستقراراً ، والأمر يبدو أكثر غرابة ، إذا ما طالب ـ أُولئك ـ المطلقين والمطلقات لاستئناف حياتهم الجديدة ، وفتح صفحة جديدة في هذه العلاقة ، من أجل إيجاد مخارج لِبُنية أكثر تماسكاً لمواجهة تحديات العلاقات الزوجية وإشكالاتها المختلفة . وما يشوبها من إنحدار أو فُتور في مَودتها وسَكن عاطفتها . وقد نطرح أسئلتنا لبناء هذه الأسرة ، ريثما نجد الحل المُناسب الذي يدعونا لفتح صفحة في علاقاتنا المتوترة في مُعظم الأحايين . وبقدر هذا التعاطف النسبي ، لأسرة قادرة على النهوض والشراكة في خِدمة مُجتمعها ، لحياة أكثر إستقراراً وأكثر نجاحاً .. ينعطف بنا الأمر إلى سؤالنا هذا .. هل تستطيع المرأة المُطلقة أن تَقضم مَرارتها وتنسى إهانة طَلاقها ، وتعود إلى زوجها السابق ، إذا ما طالب طليقها بعودتها ..؟! وهل يجد الزوج فُرصته الأكيدة للتراجع عن قرار طلاقه لزوجته ، إذا ما أبدتْ الزوجة مُوافقتها أو مَيلها نحو العيش بسلام ووئام ؟! وهل بمقدور المجتمع الساعي لبناء قاعدة متينة من نشاط الاستقرار والآمان لحياةٍ بنّاءةٍ قادرة على النجاح ـ خاصة ـ إذا ما تأزّمتْ علاقاتهما مُجدداً بسبب بواعث عدم المصداقية والاطمئنان لحياة أُخرى قادمة .!؟ وهل يُمكننا أن نتقاسم مَعُهما بعض الصعوبات ، تجاوزاً منا لرفض حالات توتر علاقات الأسرة الواحدة ، وضَمِّها إلى حياة المجتمع ، ليسود الاستقرار والأمان العائلي . أملاً في إشراقةِ علاقة جديدة . تعتمد على الحب والتفاهم والحوار الهادف لدفع الحياة إلى الشراكة الناجحة . وأنا بدوري أُأوكد لكم جميعاً أنه لو أثبتَ كُل مِنهما حُسن نيتهُ للآخر ، بأنه يَحمل مشاعر الحياة الجديدة ، مُستأنفاً جِدّيته في تأمين مَساعيه نحو شريكه ، مُبيّناً حِرصه على بقائها هادئة وجميلة . سوف يجد فوراً ، مشاعر أكثر قُدرة على التراضي وبناء علاقة أكثر حميمية من ذي قبل .
المرتاح
06/01/12
قد يَحدث في العلاقة الزوجية فُتوراً في تنمية مَودة الشريكيْنِ معاً ، وقد يُصاحب هذا الفُتور نوعاً من عدم المَيْل والرغبة في التجانس ، فيؤدي ذلك إلى نُفور التراجع عن قرار الطلاق .. فَـيُؤدي ذلكَ النفور إلى نقطة النهاية غير المرغوبة في هذه العلاقة .. ألا وهو قرار الانفصال أو قرار الطلاق . وقد يُعَلّّل كُل مِنهما أسباب قُبـوله وارتباطه بالآخر، بصورةٍ سلبيّةٍ غير توافقيّة .. وقد يتجنّى أحدهُما فيقول : تلك كانت غلطة ..! وقد يتوسع الكلام إلى الإهانات والقذف في المسائل ذات العلاقة بالشخصية نفسها ، فيعبِّر كُل مِنهما ، بصوتٍ فيه من التحدي الكثير ، وقد ينتهي الأمر بِهما إلى مُفترق الطرق ، ناهيكَ عن حالات الغضب في سويعات الحماقة .. فيجهر أحدهما بصراحةٍ ، إستعدادهُ للتخلّي عن هذه المودة ، طالما الأمر يصل إلى حد عدم القبول أو الرفض الغضبي .. وقد يكون تدخل الأهل هو القرار المشئوم في فَضّ هذه النزاعات .. فتزداد العلاقة سُوءً ، كُلّما تَدَخّل فيها طرف ثالث ، بطريقةٍ تتجرد من المصداقية لترميم مُستوى تفاقم التفاهم المنزلي ، وسيكون مَردودها ، إنعكاس سَلبي على قَدَر مَشاعر وبُغض وكراهية الزوجين بل وبِقَدر حماقتهم وتحاملهم على بعضهم ، خاصة وأنهما حديثا الزعل أو حديثا التجربة ، وفي هذه الحالةِ سيحملّ كل مِنهما مشاعرَ الخوف والحذر والترقُّب لردّة فِعْل الأخر .. خاصة إذا ما قام أحدهما بإبداء رغبته إلى الانعطاف الايجابي ، وقرار الرجوع على بساط الحميمية ، وقد تبدو بعض الزوجات ، أو يبدو لهن الأمر مُحرجاً بعض الشيء ، خاصة ، إذا ما بادرتْ هي بطلب الرجوع والعودة إلى الحياة الجديدة ، بعد تحريكها ماءها الراكد ، والسعي إلى تواصل هذه الحميمية ، بنفس توّاقة إلى الحياة الجديدة . ولكنها تصطدم ببعض المُعوّقات في مُجتمعاتنا ، فالظروف الاجتماعية تَمنعها ، ذلك لأن التوجّه المُجتمعي غير مُساعد إلى دفعها إلى حياتها الجديدة ، فما تُبديه بعض الأسر من تحفظات لمشاعر الحرج والكِبْرياء المُجتمعي .! لا يخلق حياة طيبة ، ولا يصنع للحياة الأسرية إستقراراً ، والأمر يبدو أكثر غرابة ، إذا ما طالب ـ أُولئك ـ المطلقين والمطلقات لاستئناف حياتهم الجديدة ، وفتح صفحة جديدة في هذه العلاقة ، من أجل إيجاد مخارج لِبُنية أكثر تماسكاً لمواجهة تحديات العلاقات الزوجية وإشكالاتها المختلفة . وما يشوبها من إنحدار أو فُتور في مَودتها وسَكن عاطفتها . وقد نطرح أسئلتنا لبناء هذه الأسرة ، ريثما نجد الحل المُناسب الذي يدعونا لفتح صفحة في علاقاتنا المتوترة في مُعظم الأحايين . وبقدر هذا التعاطف النسبي ، لأسرة قادرة على النهوض والشراكة في خِدمة مُجتمعها ، لحياة أكثر إستقراراً وأكثر نجاحاً .. ينعطف بنا الأمر إلى سؤالنا هذا .. هل تستطيع المرأة المُطلقة أن تَقضم مَرارتها وتنسى إهانة طَلاقها ، وتعود إلى زوجها السابق ، إذا ما طالب طليقها بعودتها ..؟! وهل يجد الزوج فُرصته الأكيدة للتراجع عن قرار طلاقه لزوجته ، إذا ما أبدتْ الزوجة مُوافقتها أو مَيلها نحو العيش بسلام ووئام ؟! وهل بمقدور المجتمع الساعي لبناء قاعدة متينة من نشاط الاستقرار والآمان لحياةٍ بنّاءةٍ قادرة على النجاح ـ خاصة ـ إذا ما تأزّمتْ علاقاتهما مُجدداً بسبب بواعث عدم المصداقية والاطمئنان لحياة أُخرى قادمة .!؟ وهل يُمكننا أن نتقاسم مَعُهما بعض الصعوبات ، تجاوزاً منا لرفض حالات توتر علاقات الأسرة الواحدة ، وضَمِّها إلى حياة المجتمع ، ليسود الاستقرار والأمان العائلي . أملاً في إشراقةِ علاقة جديدة . تعتمد على الحب والتفاهم والحوار الهادف لدفع الحياة إلى الشراكة الناجحة . وأنا بدوري أُأوكد لكم جميعاً أنه لو أثبتَ كُل مِنهما حُسن نيتهُ للآخر ، بأنه يَحمل مشاعر الحياة الجديدة ، مُستأنفاً جِدّيته في تأمين مَساعيه نحو شريكه ، مُبيّناً حِرصه على بقائها هادئة وجميلة . سوف يجد فوراً ، مشاعر أكثر قُدرة على التراضي وبناء علاقة أكثر حميمية من ذي قبل .
المرتاح
06/01/12
). قالت ان ما جعل زواجها يستمر لهذه الفتره الطويله انها وزوجها لم يفقدوا الثقه في هذا الزواج بنفس التوقيت.. اي عندما ييأس هو من الزواج و يفكر في حل هذا الترابط كانت هي من تتمسك باستمراريته و العكس بالعكس.. و من هنا استمر هذا الزواج في مواجهه الكثير الكثير من المطبات و ازداد قوه .. وهذا هو المطلوب و هذا هو السر