قال الخليل بن احمد : أيامي أربعة : يوم اخرج فألقى فيه من هو اعلم مني فاتعلم منه فذلك يوم غنيمتي ويوم اخرج فالقى من انا اعلم منه فاعلمه فذلك يوم اجري ويوم اخرج فالقى من هو مثلي فاذاكره فذلك يوم درسي : ويوم اخرج فالقى من هو دوني وهو يرى انه فوقي فلا أكلمه واجعله يوم راحتي
قالوا : جاء رجل من بني شيبان من عتيبة ومعه ( جلب ) غنم ورفيق آخر فرأى الناس تصلي التراويح فقال لصاحبه اقهر غنمنا ابا اصلي مع هالناس والحقك ..وجعل يصلي ولكن الصلاة طالت واخذ صاحبه يناديه ان الحق فقال : ياابن الحلال انا نشبت في صلاة التراويح اللي يطرونها ....فصار قوله مثلا
:o :o :o
ذهب رجل اسمه عويضه من بني سليم الى البلد فتعلم وتفقه فعاد الى قومه فوعظهم فقال ان صلاة الجماعة واجبه ولا يجوز ان يصلي منفردا الا من لايجد من يصلي معه واتفق معهم على ان يؤمهم في الصلاة وبعد ان اتم الصلاة قال : السلام عليكم ورحمة الله . فردوا جميعا هلا هلا عليك السلام ياعويضه الله يخلي لك عيالك
بينما عمر بن الخطاب رضي الله عنه يطوف إذ سمع امرأة تقول
تطاول هذا الليل واسود جانبه ....... وارقني ان لا حبيب ألاعبه
فلولا حذار الله لاشي مثله ....... لزعزع من هذا السرير جوانبه
فقال عمر رضي الله عنه : مالك؟ قالت : أغربت زوجي منذ اشهر وقد اشتقت اليه قال: أردت سوءا قالت معاذ الله قال: فاملكي عليك نفسك فانما هو البريد اليه. فبعث اليه ثم دخل على حفصة ابنته رضي الله عنها فقال اني سائلك عن آمر قد أهمني فافرجيه عني. في كم تشتاق امرأة الى زوجها فخفضت رأسها واستحيت قال : فان الله لا يستحي من الحق فأشارت بيدها ثلاثة اشهر والا فأربعة اشهر فكتب عمر رضي الله عنه ان لا تحـبس الجيوش فوق أربعة اشهر
:o :o :o
تزوج رجل بامرأتين إحداهما اسمها حانة والثانية اسمها مانة وكانت حانة صغيرة في السن عمرها لا يتجاوز العشرين بخلاف مانة التي كان يزيد عمرها على الخمسين والشيب لعب برأسها فكان كلما دخل الى حجرة حانة تنظر الى لحيته وتنزع منها كل شعرة بيضاء وتقول يصعب علي عندما أرى الشعر الشائب يلعب بهذه اللحية الجميلة وأنت مازلت شابا
فيذهب الرجل الى حجرة مانة فتمسك لحيته هي الأخرى وتنزع منها الشعر الأسود وهي تقول له يكدرني أن أرى شعرا اسود بلحيتك وأنت رجل كبير السن جليل القدر ودام حال الرجل على هذا المنوال الى ان نظر في المرآة يوما فرأى بها نقصا عظيما فمسك لحيته بعنف وقال
قال: كانت عندي جاريه فبعتها فتبعتها نفسي فسرت الى مولاها مع جماعة من إخوانه فأسالوه أن يقيلني ويربح علي ما شاء فآبى فانصرفت من عنده مهموما مغموما فبت ساهرا لا ادري ما اصنع فلما رأيت ما بي من الجهد كتبت اسمها في راحتي واستقبلت القبلة فكل ما طرقني طارق من ذكرها رفعت يدي الى السماء وقلت : يا سيدي هذه قصتي حتى اذا كان في السحر من اليوم الثاني إذا انا برجل يدق الباب فقلت من هذا فقال انا مولى الجارية ففتحت و اذا بها فقال خذها بارك الله لك فيها فقلت : خذ مالك والربح فقال : ما كنت لآخذ دينارا ولا درهما قلت فلم ذلك
قال :أتاني الليلة في منامي آت فقال : رد الجارية على ابن عبيد الله ولك الجنة
حكى الاصمعي قال : كنت في المسجد الجامع في الكوفة اذ قام اعرابي يصلي وخلفه قوم جلوس فقال : الله اكبر افلح من هب الى صلاته واخرج الواجب من زكاته واطعم المسكين من نخلاته وحافظ على بعيره وشاته فضحك القوم فقال امن هيمنتي ضحكتم ؟ اشهد عند الله على عمتي انها سمعت ذلك من فم مسيلمة
قال رجل من الحمقى لنخاس : اطلب لي حمارا ليس بالكبير المشتهر ولا القصير المحتقر لايقدم تقحما ولايحجم تبلدا يتجنب بي الزحام والرجام والآكام خفيف اللجام اذا ركبته هام واذا ركبه غيري قام ان علفته شكر وان اجعته صبر قال النخاس اصبر حتى اذا مسخ الله القاضي حمارا رجوت ان اصيب لك حاجتك ان شاء الله
كان للخليفة علي بن ابي طالب رضي الله عنه بديهة حاضرة في قسمة المواريث : جاءت اليه امراة وشكت اليه ان اخاها مات عن ستمائة دينار ولم يقسم لها من ميراثه غير دينار واحد فقال لها لعله ترك زوجة وابنتين واما واثنى عشر اخا وانت فقالت نعم فقال لك من الميراث دينار واحد فقط
خرج سليمان عليه السلام يستسقي لقومه فوجد نملة على ظهرها وقد رفعت يداها الى السماء وتقول: اللهم نحن خلق من عبيدك فلا تؤاخذنا بذنوب غيرنا فقال سليمان لقومه ارجعوا فقد كفيتم الدعوة ومطرت السماء من حينها
:o :o :o
سمع اعرابي ابا المكنون النحوي في حلقته وهو يقول في دعاء الاستسقاء : اللهم ربنا والهنا ومولانا صل على محمد نبينا اللهم ومن اراد بنا سوءا فأحط به كأحاطة القلائد على ترائب الولائد ثم ارسخه على هامته كرسوخ السجل على هام اصحاب الفيل اللهم اسقنا غيثا مغيثا سريعا مجلجلا مسحنفرا هزجا شحا ثجاجا طبقا غدقا متغنجرا فقال الاعرابي : ياخليفة نوح هذا الطوفان ورب الكعبه دعني اوي الى جبل يعصمني من الماء
$$A
دخل الخليفة على بن ابي طالب رضي الله عنه مسجد الكوفة يوما وقال لرجل كان واقفا على باب المسجد : امسك بغلتي فاخذ الرجل لجام البغلة وتركها فخرج الامام علي من المسجد وفي يده درهمين ليكافئ بهما الرجل على امساكه بغلته فوجد البغلة واقفة بغير لجام فركبها ومضى ثم دفع لغلامه قنبر الدرهمين ليشتري بهما لجاما جديدا للبغلة فلما ذهب قنبر الى السوق وجد اللجام في السوق وقد باعه السارق بدرهمين فقال الامام علي رضي الله عنه : ان العبد ليحرم نفسه الرزق الحلال بترك الصبر
كان هناك بعض الصعايدة في مسبح كبير ياتي اليه الناس واجتمع هنالك الكثير واخذو يفكرون ما فائدة كل من الاذن والانف والعين و... وعرفو فائدة كل شي الا الاذن واخذو يفكرونويحاولون ما فائدة الاذن .. فاتى مدير المسبح وسالهم لماذا التجمع والاستغراب فرد احدهم قائلا .. لقد عرفنا ان لكل شي فائدة ولم نعرف ما فائدة الاذن .. فقال المدير .. كيف ذلك وانا لم انتبة لاسل احد من العلماء الذين ياتون الى هنا .. فاشر عليهم ان يذهبون الى الشيخ وهم في الطريق راى احد منهم وصرخ .. اه اه لقد عرفت لقد راى الخطاط يضع القلم على اذنية وذهب واخبر اصحابة وذهبو وشكرو الخطاط .. على المعلومة وانهم تمكنو من معرفة فائدة الاذن ..:D