أكتب الحكاية التي أجهلها فأنثر الحروف لأنسج الكلمات … فأواري دمعاتي تارة وأعود فأنثر ابتساماتي تارة اخرى…فأسربل الحقيقة أمام عيني بعد أن نفضت عنها غبار الزيف والوهم الذي يعتريها حينما لا تكون حقيقة …
يمتد بصري شاخصا ليجوب الفيافي البعيدة إلى حيث لا يستطيع أن يمده بشر
… لا نني أقرأ ما سكنته القلوب القريبة مني أكثر من رؤيتي للأعمدة الطينية بالقرب مني حينما تحاول أن تسرق تعابير البشر وتمثلها على صفحتها الطينية … فتجهل هذه أيما جهل كيف تكون القسمات والبسمات الحقيقية …
… لا نني أقرأ ما سكنته القلوب القريبة مني أكثر من رؤيتي للأعمدة الطينية بالقرب مني حينما تحاول أن تسرق تعابير البشر وتمثلها على صفحتها الطينية … فتجهل هذه أيما جهل كيف تكون القسمات والبسمات الحقيقية …
فأرى ما لا تراه أيها الواقف أمامي حينما لا تريدني أن أرى ما تراه !!!!
فينتابني شعور بضعف بصري أحيانا , ولكنني أشعر دوما بقوة بصيرتي … وأرى انه يكفيني …
أرى خطواتك على الرمال … انها لا تكاد تكون سوى نصف خطوة طبعتها عليها , سابقت بها العواصف لتظن أنك ستصل إلى حيث الجميع يناشدون الوصول ..!.!.!.!
أما أنا فأرى أن امشي وئيدا مستقيما لأبلغ مُنيتي , خير لي من مسابقة الرياح والعواصف والدخول في متاهات الآمال السرمدية بعيدة المنال …
أجهل ان أكون كما تريدني أيها الآخر
فأنا -أيها الآخر – لا أستطيع أن أرى نفسك الأخرى .. ولا حتى وجهك الآخر …
فأنا -أيها الآخر – لا أستطيع أن أرى نفسك الأخرى .. ولا حتى وجهك الآخر …
فاعذرني أنني لن أقبل أن أكون لك وجها آخر !!!!