RaNaMoOn كتب:

،،،

صدقت أخي طفل أنابيب

الصداقة علاقة سامية بعيدة عن الغرض أو المصلحة

إلا مصلحة الحفاظ عليها وإستمراريتها

وهي ليست بديلة عن العلاقات الإنسانية الأخرى ،،،

الصداقة هي التي تكون لوجه الله ومحبة

في الإنسان دون أي مصلحة من وراء

هذه الصداقة والوصول لغاية معينة،،،

ومعظم الناس اليوم يفكرون بشكل

أناني ويسعون إلى تكوين

صداقات من أجل الفائدة،،،

مثلاً:

صديق يرغب في التعرف على

شخص بهدف مصلحة معينة كأن ينال مكانة

معينة من وراء هذا الصديق أو تتحقق

كل طموحاته كأن يسافر الى الدول المختلفة

ويستمتع بالحياة على حساب صديقه الغني،،،

والصداقة التي تبدأ أساسا بأسلوب خاطيء

حتما ستنهار بسرعة وأمام أول

خلاف يحدث بين الأصدقاء،،،

وإختيار الصديق الوفي في الزمن الحالي صعب للغاية

فالأهواء والمصالح تدخل في هذه

العلاقة وتهدد رباط الصداقة،،،

والصداقة هي تضحية في معانيها

الدقيقة مثلها مثل رباط

الأخوة بل وأكثر من رباط الاخوة،،،

ولكن الدنيا ما زالت بخير ،،،

وهناك أناس يملكون قلوباً طاهرة صافية نقية ،،،

ونحن لا نزرع الخير لكي نجني الخير،،،

بل نحن نزرع الخير لأننا لا نستطيع أن نزرع الشر،،،

ونحن لا نرتدي حلة الأمل لكي نعيش سعداء،،،

بل نرتدي حلة الأمل لكي لا نموت تعساء ،،،


والحمد لله على كل حال ،،،

وأنا شخصياً لم أستغل صديقاتي لأي غرض في نفسي

وربي يعلم ولكن بالمقابل ربما رأيت صديقات

لا يذكُرّنني إلا لمصلحة ،،،

فسبحان الله ،،،

بارك الله فيك أخي على موضوعك الرائع ،،،

دمت بحفظ الله ،،،

تقبل تحيتي

Ranamoon

،،،

BIZ كتب:

ابوي سألوني انا عن هذيلا الأشكال
هذي الدنيا الحين كل واحد يشوف مصلحته وين
لكن ترى ماكلهم كذي وانت ادرى ..

المحظوظ هو من يحصل على اصدقاء اوفياء

جابر الخاطر كتب:

هذا الزمان معروف زمن المصالح .. لو نلاحظ أسباب الحروب فإنها تنبع في الأساس من المصالح المادية نتيجة تعارض وتضارب هذه المصالح بين الدول .. فما بالك بالأفراد ..

Lavender كتب:

هذه ثقافة المصلحة يا أخي "أخدمني أخدمك وإلا فلا"

قيمتك بخدمتك لي وإلا فليس لك معنى لدي هكذا هي هذه الفئة

طفل أنابيب

رغم معرفتنا لهذه الفئة المصلحجية من خلال تجربتنا لها لأكثر من مرة إلا إنهم حين يأتوننا ثانية ولخدمة أخرى بعد انقطاع دام طويلاً منذ أن خدمتهم آخر مرة .. إلا إننا أحياناً نتجاوب لطلبهم ليس لأننا لا ندرك هذه الأبعاد ولكننا يعز على نفسنا أن يأتينا شخص يطلب منا خدمة نستطيعها ونرده صفر اليدين.. لا يهم من كان هذا الشخص صديقا أم مجرد شخص التقينا به في درب حياتنا أنت هكذا تخدم ولا شاكر لك إلا ثواب ربك الكريم

لك الشكر لإعطائنا الفرصة لنثر بضع حروف وجدت مخرجها هنا

لفندر