،،،
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على خير خلق الله محمد وعلى آله وصحبه
أجمعين إلى يوم الدين،،،
حاول أن تهرب من حقيقة هذا الواقع ،،،
حاول أن تجمع أشلاء تلك الأحلام الجميلة وإهرب من شيء إسمه
( حقيقة)
قد تجد أن من الصعوبه أن تحقق ذلك ،،،
كذلك هي الروح حين تجد تلك المنغصات في طريقها
قد تتمكن للجوء ( السياسي) ،،،
أو ربما وافقت نفسها على حسب أهوائها
أو ربما تاهت في خضم هذا الجو الملئ بغبار الضياع ،،،
أو ،،
ربما صاغت لنفسها فكرة لتهرب بعيدة عن حياة ليس فيها سوى
إحتضار الوقت وتلك الليالي الطويلة المملة والروتين الذي يكرر نفسه بنفسه
أو ،،
نحمل أمتعة حروفنا نحو مكان هادئ يحمل لنا السلام والآمان،،،
يحملنا بكل ما لدينا من مشاعر تتصفح تلك الأمكنة الطاهرة فقط ،،،
أو ربما هروبنا من الحقيقه قد .........
نعم قد يمكننا أن نزيل بعض مخاوف ترسبت في أعماق روح هي بجسد متهالك،،،
والهروب من الحقيقه أو ( الواقع ) أن قلنا ،،،
كيف ....؟
هي الكيف تعصرنا إعصاراً ؟ !!!
تمزق حتى تلك الأوراق التي تُكتب هنا ،،،
هي الكيف،،،
نحاول ان نُجيب عليها ببعض أجابة من هنا أو هناك أو بيننا وأنفسنا ،،،
قلنا كيف علينا أن نهرب فعلا من واقعنا ..؟
هل نستطيع ..؟
أعتقد ..
صعبه،،، بل صعبه جدًا ،،،
فكل الأماكن تحيط بنا بشكلياتها ،،
بنوعيتها ،،
بمادتها ،،
أيضاً بهمومها ،،،
فكيف يا ترى أن نهرب من شي إسمه واقع ..؟
أو كيف علينا الهروب من مادة ملموسة
بحد ذاتها تتجول مع أنفاس الطبيعة والحياة بأكملها !!!
هاااا نحن نجري خلف سراب ممتد ولا حول ولا قوة ،،،
نجري خلف كل شي لايمكننا رؤيته إلا بأعيننا نحن فقط ،،،
السراب !!!
الخفي هذا ...الذي يجذبنا نحوه بكل مخيلتنا الخصبه بلا شك ،،،
نعم بلا شك نحن مهووسون بهذا السراب ،،
حيث هو الوحيد الذي ينتشلنا من
بعض هموم زادت لهذا الروتين اليومي ،، والممل ،،،
وهي الحقيقة،،،
لا تُجامل مهما حاولنا أن نخفي ملامح الخوف منها ،،،
مهما تعدينا حدود الكلمة فيها ،،،
هي الحقيقة ،،،
تصدمنا بكل الأحــــوال ،،،
تصدمنا بل تهد كياننا بكل الأزمان ،،،
ولكن ،،!
هذا الزمن ،، لانجده إلا في تلك القاذورات التي تُرمى هنا وهناك ،،،
هذا الزمن الذي أحاط وإستحوذ على تلك الصفات الجميلة وسرقها عنوه ،،،
هذا الزمن المعاصر ،،،
أكل منا الجاف والرطب ،،،
لم يترك الا شظايا جروحٌ
وآلام لاتبرح من أوجاعها ،،،
فلم ،،
ولم
ولن يترك ،،،
سوى حقيقة تترصد لنا في عدة وجوه لملامح كاذبهة،،،
ملامح غضب وإستنكار وخفية الشعور ،،،
هي الحقيقه أيضاً تبقى مؤلمه وجداً ......
فهل أجدها الحقيقه يوماً تنساب بمشاعر أرقى من اليوم ....؟
لا أعلم ..
عل السراب أفضل لي على أن أغوص في حقيقة
هي بلا شك عتمة بالنسبة لي ،،،
أو ربما ظلام دامس يحيط بنبض في جسدي ،،،
عل الهروب من كل شي أفضل من كل شي هو لهذا اليوم ،،،
فهل من يرغب الهروب معي .......؟
لا اشك في أنكم سوف ترغبون بذلك ،،،
أعتقد مستحيل .......
لهذا ،،،
دعوني أهرب أنا فقط عن نفسي وأعيش فقط
مع خيالي وسراب الطريق وأوهامي المحلقه نحو .......
أتعلمون نحو ماذا ..؟
.
.
.
.
.
.
فعلا !!!
أنا أيضاً ،،،
لا أعلم ..
.
.
.
جنون الهروب
فكرة وهي
وليدة اللحظة
أتمنى أن تعيشوها معي بحقيقه لا خيال ..!!
.
.
.
كونوا فقط بخير لأنتظر الخير من وجوه الخير هنا ،،،
Ranamoon
،،،
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على خير خلق الله محمد وعلى آله وصحبه
أجمعين إلى يوم الدين،،،
حاول أن تهرب من حقيقة هذا الواقع ،،،
حاول أن تجمع أشلاء تلك الأحلام الجميلة وإهرب من شيء إسمه
( حقيقة)
قد تجد أن من الصعوبه أن تحقق ذلك ،،،
كذلك هي الروح حين تجد تلك المنغصات في طريقها
قد تتمكن للجوء ( السياسي) ،،،
أو ربما وافقت نفسها على حسب أهوائها
أو ربما تاهت في خضم هذا الجو الملئ بغبار الضياع ،،،
أو ،،
ربما صاغت لنفسها فكرة لتهرب بعيدة عن حياة ليس فيها سوى
إحتضار الوقت وتلك الليالي الطويلة المملة والروتين الذي يكرر نفسه بنفسه
أو ،،
نحمل أمتعة حروفنا نحو مكان هادئ يحمل لنا السلام والآمان،،،
يحملنا بكل ما لدينا من مشاعر تتصفح تلك الأمكنة الطاهرة فقط ،،،
أو ربما هروبنا من الحقيقه قد .........
نعم قد يمكننا أن نزيل بعض مخاوف ترسبت في أعماق روح هي بجسد متهالك،،،
والهروب من الحقيقه أو ( الواقع ) أن قلنا ،،،
كيف ....؟
هي الكيف تعصرنا إعصاراً ؟ !!!
تمزق حتى تلك الأوراق التي تُكتب هنا ،،،
هي الكيف،،،
نحاول ان نُجيب عليها ببعض أجابة من هنا أو هناك أو بيننا وأنفسنا ،،،
قلنا كيف علينا أن نهرب فعلا من واقعنا ..؟
هل نستطيع ..؟
أعتقد ..
صعبه،،، بل صعبه جدًا ،،،
فكل الأماكن تحيط بنا بشكلياتها ،،
بنوعيتها ،،
بمادتها ،،
أيضاً بهمومها ،،،
فكيف يا ترى أن نهرب من شي إسمه واقع ..؟
أو كيف علينا الهروب من مادة ملموسة
بحد ذاتها تتجول مع أنفاس الطبيعة والحياة بأكملها !!!
هاااا نحن نجري خلف سراب ممتد ولا حول ولا قوة ،،،
نجري خلف كل شي لايمكننا رؤيته إلا بأعيننا نحن فقط ،،،
السراب !!!
الخفي هذا ...الذي يجذبنا نحوه بكل مخيلتنا الخصبه بلا شك ،،،
نعم بلا شك نحن مهووسون بهذا السراب ،،
حيث هو الوحيد الذي ينتشلنا من
بعض هموم زادت لهذا الروتين اليومي ،، والممل ،،،
وهي الحقيقة،،،
لا تُجامل مهما حاولنا أن نخفي ملامح الخوف منها ،،،
مهما تعدينا حدود الكلمة فيها ،،،
هي الحقيقة ،،،
تصدمنا بكل الأحــــوال ،،،
تصدمنا بل تهد كياننا بكل الأزمان ،،،
ولكن ،،!
هذا الزمن ،، لانجده إلا في تلك القاذورات التي تُرمى هنا وهناك ،،،
هذا الزمن الذي أحاط وإستحوذ على تلك الصفات الجميلة وسرقها عنوه ،،،
هذا الزمن المعاصر ،،،
أكل منا الجاف والرطب ،،،
لم يترك الا شظايا جروحٌ
وآلام لاتبرح من أوجاعها ،،،
فلم ،،
ولم
ولن يترك ،،،
سوى حقيقة تترصد لنا في عدة وجوه لملامح كاذبهة،،،
ملامح غضب وإستنكار وخفية الشعور ،،،
هي الحقيقه أيضاً تبقى مؤلمه وجداً ......
فهل أجدها الحقيقه يوماً تنساب بمشاعر أرقى من اليوم ....؟
لا أعلم ..
عل السراب أفضل لي على أن أغوص في حقيقة
هي بلا شك عتمة بالنسبة لي ،،،
أو ربما ظلام دامس يحيط بنبض في جسدي ،،،
عل الهروب من كل شي أفضل من كل شي هو لهذا اليوم ،،،
فهل من يرغب الهروب معي .......؟
لا اشك في أنكم سوف ترغبون بذلك ،،،
أعتقد مستحيل .......
لهذا ،،،
دعوني أهرب أنا فقط عن نفسي وأعيش فقط
مع خيالي وسراب الطريق وأوهامي المحلقه نحو .......
أتعلمون نحو ماذا ..؟
.
.
.
.
.
.
فعلا !!!
أنا أيضاً ،،،
لا أعلم ..
.
.
.
جنون الهروب
فكرة وهي
وليدة اللحظة
أتمنى أن تعيشوها معي بحقيقه لا خيال ..!!
.
.
.
كونوا فقط بخير لأنتظر الخير من وجوه الخير هنا ،،،
Ranamoon
،،،