اضع بين ايديكم قصه نسجتها من خيالي ولكن اضفت اليها قصص واقعيه من يوم الجمعه الاسود في فلسطين .. اتمنى ان تعجبكم
وصلت الى االاراضي الفلسطينيه ,, واردت ان اخذ قسطا من الراحه قبل ان أبدا في لقاءاتي مع الفلسطينين .. ولكن لم اكن لاجلس لارى الدمار الشامل الذي خلفه الاعداء و الذين انسحبوا قبل دقائق حتى سمعت صرخه من رجل كبير يصرخ بقوة "هذا شهيد داسته الدبابة" ، و لم يكمل ، فقد سقط مغشيا عليه ليتدافع عدد كبير من المواطنين ، و كان المشهد الذي لن يمّحى من الذاكرة ... الرأس مفروم و اختلط الشعر بالمخ الذي تناثرت أجزاء منه مع الدماء ... فضاعت الملامح و لم يعرف الشهيد سوى من بطاقة هويته التي كشفت أنه خالد - 29 عاما - ليبقى بعد ذلك خالدا في ذاكرة الوجع الفلسطيني. بعدها سمعت صريخ امه من بعيد وهي تصرخ انه ابني ,, ابني من دمي ولحمي اين ذهب ,لقد قتلوه وهي تصرخ بقوه قبل ان يغمى عليها ويتجمع الاهالي حولها لنقلها ... بعدها قررت التجول لارى بنفسي ماذا فعل الارهابيين .. لم اكن اتصور ابدا هذا الدمار وهذه الجثث الملقاه في الشوارع .. تمني لو افعل شي لاجل كل ام شهيد .. تمنيت او ان عندهم القوه و السلاح ليرد كل فرد عن اخوه الشهيد او احد شهداء الانتفاظه ..
اخذت قلمي وكامرتي لاتجول .. فجأة رأيت منظر مرعب و يسقط له القلب .. رجل فلسطيني في 25 من العمر ملقى على الارض يصرخ بقوه .. ذهبت لارى .. وكانت صرختي ايضا .. لقد مسكه الاعداء .. رأه احد القناصه بينا كان يجاهد في سبيل الله وقال انه ارهابي مسلم .. واطلق عليه النار فاصابته في رجله .. وبعدها كان الاسوأ ,, اقترب منه اكثر من قناص واخذوا يطلقون النار برشاشاتهم على رجله اليمنى من بداية قدمة وحتى مهايتها وتهشمت .. وهو يصرخ و هو يستنجد الله اكبر .. اشهد ان لا الاه الا الله وان محمد رسول الله ,, ويصرخ سأموت شهيدا يا أمي .. لا تبكي يا أمي سأموت شهيدا .. وما هي الا لحظات وتأتي سيارة الاسعاف لنقله لكنه يتنفس اخر انفاسه قبل ان ياخذوه اليها ويضاف الى قافلة الشهداء في اليوم الاسود من تاريخ الانتفاضه يوم 50 شهيدا يوم عيد المسلمين يوم الجمعه .
الكل مشغول ,, الكل يركض و الكل يصرخ ويبكي .. الام تبحث عن ابنها .. الاخ يبحث عن اخيه .. الابن يبحث عن اشلاء والده حتى يدفنها في التراب .. وفجأة وقف الجميع ساكتين .. طفلة في 14 من العمر بلباس المدرسه في وسط الطريق و بها اكثر من 10 طلقات ,, اتعرفون اين كانت هذه الطفله ... كانت مرميه في برميل الزباله .. الله اكبر يا مسلمين .. لم يكفي ما فعلوا بمحمد الدره و فارس عوادة و ايمان حجو ,, يرمونهم في الزباله كانهم حيوانات ,, ولم يعرفها الناس حتى صرخ طفل في 10 من عمره بقوة ,,صرخة خرجت من اعماق قلبه ..انها اختي .. اختي .. امي اختي لا تتكلم ,, لماذا الدم يملا جسد اختي يا امي ..فتسكت الطفل و يسكت الجميع وينطق احد الشباب .. سنثأر لها باذن الله يا .. وستثأر انت بعد عدة سنوات لها .. وتأخذ الام ابنتها في حظنها لتأخذ شهيدة اليوم الاسود اصغر شهيده في ذلك اليوم ..
بعدها قررت الرحيل لانقل الى العالم العربي فقط .. الى الملايين الساكته والصامته ما رأيته .. وما فعله اليهود .. ولكن السؤال الاخير ..ماذا سيفعل شارون اكثر من هذا
وصلت الى االاراضي الفلسطينيه ,, واردت ان اخذ قسطا من الراحه قبل ان أبدا في لقاءاتي مع الفلسطينين .. ولكن لم اكن لاجلس لارى الدمار الشامل الذي خلفه الاعداء و الذين انسحبوا قبل دقائق حتى سمعت صرخه من رجل كبير يصرخ بقوة "هذا شهيد داسته الدبابة" ، و لم يكمل ، فقد سقط مغشيا عليه ليتدافع عدد كبير من المواطنين ، و كان المشهد الذي لن يمّحى من الذاكرة ... الرأس مفروم و اختلط الشعر بالمخ الذي تناثرت أجزاء منه مع الدماء ... فضاعت الملامح و لم يعرف الشهيد سوى من بطاقة هويته التي كشفت أنه خالد - 29 عاما - ليبقى بعد ذلك خالدا في ذاكرة الوجع الفلسطيني. بعدها سمعت صريخ امه من بعيد وهي تصرخ انه ابني ,, ابني من دمي ولحمي اين ذهب ,لقد قتلوه وهي تصرخ بقوه قبل ان يغمى عليها ويتجمع الاهالي حولها لنقلها ... بعدها قررت التجول لارى بنفسي ماذا فعل الارهابيين .. لم اكن اتصور ابدا هذا الدمار وهذه الجثث الملقاه في الشوارع .. تمني لو افعل شي لاجل كل ام شهيد .. تمنيت او ان عندهم القوه و السلاح ليرد كل فرد عن اخوه الشهيد او احد شهداء الانتفاظه ..
اخذت قلمي وكامرتي لاتجول .. فجأة رأيت منظر مرعب و يسقط له القلب .. رجل فلسطيني في 25 من العمر ملقى على الارض يصرخ بقوه .. ذهبت لارى .. وكانت صرختي ايضا .. لقد مسكه الاعداء .. رأه احد القناصه بينا كان يجاهد في سبيل الله وقال انه ارهابي مسلم .. واطلق عليه النار فاصابته في رجله .. وبعدها كان الاسوأ ,, اقترب منه اكثر من قناص واخذوا يطلقون النار برشاشاتهم على رجله اليمنى من بداية قدمة وحتى مهايتها وتهشمت .. وهو يصرخ و هو يستنجد الله اكبر .. اشهد ان لا الاه الا الله وان محمد رسول الله ,, ويصرخ سأموت شهيدا يا أمي .. لا تبكي يا أمي سأموت شهيدا .. وما هي الا لحظات وتأتي سيارة الاسعاف لنقله لكنه يتنفس اخر انفاسه قبل ان ياخذوه اليها ويضاف الى قافلة الشهداء في اليوم الاسود من تاريخ الانتفاضه يوم 50 شهيدا يوم عيد المسلمين يوم الجمعه .
الكل مشغول ,, الكل يركض و الكل يصرخ ويبكي .. الام تبحث عن ابنها .. الاخ يبحث عن اخيه .. الابن يبحث عن اشلاء والده حتى يدفنها في التراب .. وفجأة وقف الجميع ساكتين .. طفلة في 14 من العمر بلباس المدرسه في وسط الطريق و بها اكثر من 10 طلقات ,, اتعرفون اين كانت هذه الطفله ... كانت مرميه في برميل الزباله .. الله اكبر يا مسلمين .. لم يكفي ما فعلوا بمحمد الدره و فارس عوادة و ايمان حجو ,, يرمونهم في الزباله كانهم حيوانات ,, ولم يعرفها الناس حتى صرخ طفل في 10 من عمره بقوة ,,صرخة خرجت من اعماق قلبه ..انها اختي .. اختي .. امي اختي لا تتكلم ,, لماذا الدم يملا جسد اختي يا امي ..فتسكت الطفل و يسكت الجميع وينطق احد الشباب .. سنثأر لها باذن الله يا .. وستثأر انت بعد عدة سنوات لها .. وتأخذ الام ابنتها في حظنها لتأخذ شهيدة اليوم الاسود اصغر شهيده في ذلك اليوم ..
بعدها قررت الرحيل لانقل الى العالم العربي فقط .. الى الملايين الساكته والصامته ما رأيته .. وما فعله اليهود .. ولكن السؤال الاخير ..ماذا سيفعل شارون اكثر من هذا