الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين :-
لقد دأبت أمريكا في كل مناسبة و محفل على الإعلان من قبل قادتها العسكريين والسياسيين أن حملتها هذه ليست ضد الإسلام والمسلمين بل إنها ضد الإرهاب فقط ، إلا أن الله أنطق بوش بما يكنه في صدره وأعلن أنها حرب صليبية ، ثم عاد وكررها في الأسبوع الماضي مؤكداً أنها حرب صليبية في معرض شكره للقوات الكندية التي آزرت قواته في هذه الحملة الصليبية على حد تعبيره .
وظننا أن الأمر اتضح للأمة الإسلامية وفهمت أن هذه الحرب حرب صليبية ، إلا أننا دهشنا من غفلة كثير من المسلمين الذين لا زالوا يصدقون أن الحرب ضد الإرهاب فقط ، فكان من المهم وضع النقاط على الحروف والبيان للأمة الإسلامية بأن هذه الحرب هي حرب صليبية لا تزال ماضية حتى تأتي على كل ما هو إسلامي ، وتستبدل المسجد بالكنيسة أو حانة الخمر والمرقص على أقل الأحوال .
وأمريكا قبل بدء حملتها العسكرية على الإمارة الإسلامية مهدت لحملتها بعدد من الإجراءات ابتداءً من إجبار مجلس الأمن على إصدار أكثر من ثلاث قرارات حصار على الإمارة الإسلامية ، حتى قامت بتشويه سمعة الطالبان وتجنيد الصحافة العربية والعالمية لكيل المزيد من التهم والأكاذيب للإمارة الإسلامية .
وتأكيداً منا على أن هذه الحرب هي حرب صليبية تستهدف القيم والدين الإسلامي وتسعى جاهدة إلى إلغاء ما هو إسلامي ، نقف هنا مع وثيقة أعدتها وزارة الخارجية الأمريكية ، تذكر فيها أهم الأسباب التي حاربت أمريكا من أجلها الإمارة الإسلامية وسعت بكل ما تملك على اقتلاعها ، والأمور التي سنوردها هي نصوص مأخوذة من تلك الوثيقة دون أي تعديل أو حذف ، وسوف نعلق على كل فقرة بعدها مباشرة لنوضح أن أمريكا تحارب الإسلام والنصوص الشرعية والقيم الدينية ولا تحارب الإرهاب كما تزعم .
وهذه النقاط المذكورة في هذه الوثيقة تبين جلياً أن حرب أمريكا للإمارة الإسلامية لم يكن من أجل شخص أو أشخاص أو منظمة ، بل إن حربها للإمارة هو من أجل ما تحمله من مبادئ إسلامية ، فجميع ما تنقده أمريكا على الإمارة الإسلامية هو من تعاليم الإسلام وليس من بدع الطالبان ، والدول الإسلامية منذ عهد الخلفاء الراشدين إلى آخر أيام الخلافة الإسلامية وهي تت هذه التعاليم الإسلامية وتعمل بها بناءً على ما جاء في نصوص الكتاب والسنة ، وكل عمل للإمارة الإسلامية في غالب أحوالها إنما هو مستند على نص من الكتاب والسنة أو هو اختيار للفقهاء السلف منهم أو الخلف .
ونقمة أمريكا على الإمارة الإسلامية في هذه النقاط يدل دلالة واضحة على أن أمريكا ترفض وبكل معاني الرفض قيام أي دولة إسلامية تسعى للتحرر من عبوديتها وتطبيق الإسلام قولاً وعملاً ، وعندما قامت الإمارة الإسلامية بذلك أقلقت الصليبية العالمية وبدأت بالكيد للإمارة منذ قيامها وحاربتها ودعمت أعداءها وألزمت أعضاء مجلس الأمن على إصدار ثلاث قرارات لحصار أفغانستان وتشديد الحصار على من لم يطبق عليها الحضر والحصار أيضاً .
ونقف مع نص ما تنقمه الصليبية على الإمارة الإسلامية من خلال بيان نشرته وزارة الخارجية الأمريكية وهو موجود في موقعها تحت عنوان ( انتهاكات حقوق الإنسان التي تمارسها الطالبان
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين :-
لقد دأبت أمريكا في كل مناسبة و محفل على الإعلان من قبل قادتها العسكريين والسياسيين أن حملتها هذه ليست ضد الإسلام والمسلمين بل إنها ضد الإرهاب فقط ، إلا أن الله أنطق بوش بما يكنه في صدره وأعلن أنها حرب صليبية ، ثم عاد وكررها في الأسبوع الماضي مؤكداً أنها حرب صليبية في معرض شكره للقوات الكندية التي آزرت قواته في هذه الحملة الصليبية على حد تعبيره .
وظننا أن الأمر اتضح للأمة الإسلامية وفهمت أن هذه الحرب حرب صليبية ، إلا أننا دهشنا من غفلة كثير من المسلمين الذين لا زالوا يصدقون أن الحرب ضد الإرهاب فقط ، فكان من المهم وضع النقاط على الحروف والبيان للأمة الإسلامية بأن هذه الحرب هي حرب صليبية لا تزال ماضية حتى تأتي على كل ما هو إسلامي ، وتستبدل المسجد بالكنيسة أو حانة الخمر والمرقص على أقل الأحوال .
وأمريكا قبل بدء حملتها العسكرية على الإمارة الإسلامية مهدت لحملتها بعدد من الإجراءات ابتداءً من إجبار مجلس الأمن على إصدار أكثر من ثلاث قرارات حصار على الإمارة الإسلامية ، حتى قامت بتشويه سمعة الطالبان وتجنيد الصحافة العربية والعالمية لكيل المزيد من التهم والأكاذيب للإمارة الإسلامية .
وتأكيداً منا على أن هذه الحرب هي حرب صليبية تستهدف القيم والدين الإسلامي وتسعى جاهدة إلى إلغاء ما هو إسلامي ، نقف هنا مع وثيقة أعدتها وزارة الخارجية الأمريكية ، تذكر فيها أهم الأسباب التي حاربت أمريكا من أجلها الإمارة الإسلامية وسعت بكل ما تملك على اقتلاعها ، والأمور التي سنوردها هي نصوص مأخوذة من تلك الوثيقة دون أي تعديل أو حذف ، وسوف نعلق على كل فقرة بعدها مباشرة لنوضح أن أمريكا تحارب الإسلام والنصوص الشرعية والقيم الدينية ولا تحارب الإرهاب كما تزعم .
وهذه النقاط المذكورة في هذه الوثيقة تبين جلياً أن حرب أمريكا للإمارة الإسلامية لم يكن من أجل شخص أو أشخاص أو منظمة ، بل إن حربها للإمارة هو من أجل ما تحمله من مبادئ إسلامية ، فجميع ما تنقده أمريكا على الإمارة الإسلامية هو من تعاليم الإسلام وليس من بدع الطالبان ، والدول الإسلامية منذ عهد الخلفاء الراشدين إلى آخر أيام الخلافة الإسلامية وهي تت هذه التعاليم الإسلامية وتعمل بها بناءً على ما جاء في نصوص الكتاب والسنة ، وكل عمل للإمارة الإسلامية في غالب أحوالها إنما هو مستند على نص من الكتاب والسنة أو هو اختيار للفقهاء السلف منهم أو الخلف .
ونقمة أمريكا على الإمارة الإسلامية في هذه النقاط يدل دلالة واضحة على أن أمريكا ترفض وبكل معاني الرفض قيام أي دولة إسلامية تسعى للتحرر من عبوديتها وتطبيق الإسلام قولاً وعملاً ، وعندما قامت الإمارة الإسلامية بذلك أقلقت الصليبية العالمية وبدأت بالكيد للإمارة منذ قيامها وحاربتها ودعمت أعداءها وألزمت أعضاء مجلس الأمن على إصدار ثلاث قرارات لحصار أفغانستان وتشديد الحصار على من لم يطبق عليها الحضر والحصار أيضاً .
ونقف مع نص ما تنقمه الصليبية على الإمارة الإسلامية من خلال بيان نشرته وزارة الخارجية الأمريكية وهو موجود في موقعها تحت عنوان ( انتهاكات حقوق الإنسان التي تمارسها الطالبان