قضيه هامه بحاجه إلى وقفه عندها
من المسؤل ؟؟!
من المسؤول عن عزوف الشباب عن الزواج ؟
من المسؤول عن تأخر زواج الفتيات ؟
من المسؤول عن ظاهرة غلاءالمهور ؟
من المسؤول عن إنحراف بعض الشباب عن جادة الصواب وسلك دروب لا يرضاها المجتمع والدين ؟
كل هذه التساؤلات بحاجه إلى من يجيب عليها ..لكن ترى من سيجيب ؟
غياب الوازع الديني
لو أن ولي أمر الفتاه خاف ربه وكان بقلبه ذرة رحمه أو ذرة خوف من الله لما بالغ في طلب أرقام خياليه مطلقا عليها ..مهر لأبنتي.. ليصل الأمر إلى درجة التعجيز كأن تضم قائمة طلبات أهل العروس شروطا لا يمكن للعقل أن يتصورها .. وللأسف قد يلقى من يرضخ لهذه المطالب ليخلق من ذلك أب آخر يملئه الطمع والجشع ليطلب هذا الأخير ما شاء له ليقول في نفسه هل فلا ن أحسن مني ؟! ليتحول الأمر إلى سباق محموم في إثبات من هو الاحسن .كل هذا على حساب شاب حلم ببناء بيت سعيد .
مسؤولية من.....؟؟
هل نلقي بالمسؤولية كامله على جشع أولياء الأمور ؟ أم أن هناك جهات أخرى تتحمل جزء من المسؤوليه ؟ برأيئ أن الجميع مسؤول عن هذه الظاهره فإلى جانب الأباء هناك المسؤولين ..والشباب أنفسهم ..فلو كانت هناك قوانين وضوابط صارمه تقف في وجه جشع وطمع أولياء الأمور لما غالى الاب في مهر إبنته , وأيضا لو رفض الشاب وأبى الرضوخ لهذه المطالب فلربما حد من هذه الظاهره .. إلا أن الجشع وغياب الوازع الديني وأيضا الرضوخ والإستسلام , وعدم صرامة بعض القوانين ,هي التي تجعل من هذه الطاهره مستمره ولها وجود على أرض الواقع وإن كانت مستتره تحت الظل .
من واقع الحياه.....
سيقول البعض: هنالك قوانين وضوابط.. وأقول: هنالك أيضا نفوس ضعيفه وضمائر ماتت.
سيقول البعض: الشاب معذور كونه يبحث عن الحلال وبناء بيت سعيد.. وأقول: له العذر , لكن هل الرضوخ دون مناقشه وإلغاء العقل وتسلق سلم الديون وخطو خطوة نحو خراب بيت المستقبل السعيد يجعله معذورا أيضا ؟؟
سيقول البعض: ظاهرة الزواج الجماعي ساعدت الشباب وأزاحت عن كاهلهم عبء مصاريف الزواج , وأقول: أجل لن أنكر إجابيات هذه الأعراس الجماعيه وفضل بعض الأيادي البيضاء , لكن ترى هل حدت من ظاهرة غلاء المهور؟ صحيح هي ساعدت وبشكل كبير في تقليل مصاريف العزائم والولائم , لكنها لم تحد من هذه الظاهره ومن طلبات الأهل التي لا تنتهي . سيقول البعض: ليس الجميع من يسلك هذه الدرب ,وأقول: لم أقصد أن أعمم فمثلما هناك الأبيض هناك أيضا لون آخر ربما يكون أسود!.
ويبقى السؤال..
لو نظر الأب إلى إبنته على أنها سلعه ؟ تُرى بأي منظار سينظر إليها زوج المستقبل؟!
من المسؤل ؟؟!
من المسؤول عن عزوف الشباب عن الزواج ؟
من المسؤول عن تأخر زواج الفتيات ؟
من المسؤول عن ظاهرة غلاءالمهور ؟
من المسؤول عن إنحراف بعض الشباب عن جادة الصواب وسلك دروب لا يرضاها المجتمع والدين ؟
كل هذه التساؤلات بحاجه إلى من يجيب عليها ..لكن ترى من سيجيب ؟
غياب الوازع الديني
لو أن ولي أمر الفتاه خاف ربه وكان بقلبه ذرة رحمه أو ذرة خوف من الله لما بالغ في طلب أرقام خياليه مطلقا عليها ..مهر لأبنتي.. ليصل الأمر إلى درجة التعجيز كأن تضم قائمة طلبات أهل العروس شروطا لا يمكن للعقل أن يتصورها .. وللأسف قد يلقى من يرضخ لهذه المطالب ليخلق من ذلك أب آخر يملئه الطمع والجشع ليطلب هذا الأخير ما شاء له ليقول في نفسه هل فلا ن أحسن مني ؟! ليتحول الأمر إلى سباق محموم في إثبات من هو الاحسن .كل هذا على حساب شاب حلم ببناء بيت سعيد .
مسؤولية من.....؟؟
هل نلقي بالمسؤولية كامله على جشع أولياء الأمور ؟ أم أن هناك جهات أخرى تتحمل جزء من المسؤوليه ؟ برأيئ أن الجميع مسؤول عن هذه الظاهره فإلى جانب الأباء هناك المسؤولين ..والشباب أنفسهم ..فلو كانت هناك قوانين وضوابط صارمه تقف في وجه جشع وطمع أولياء الأمور لما غالى الاب في مهر إبنته , وأيضا لو رفض الشاب وأبى الرضوخ لهذه المطالب فلربما حد من هذه الظاهره .. إلا أن الجشع وغياب الوازع الديني وأيضا الرضوخ والإستسلام , وعدم صرامة بعض القوانين ,هي التي تجعل من هذه الطاهره مستمره ولها وجود على أرض الواقع وإن كانت مستتره تحت الظل .
من واقع الحياه.....
سيقول البعض: هنالك قوانين وضوابط.. وأقول: هنالك أيضا نفوس ضعيفه وضمائر ماتت.
سيقول البعض: الشاب معذور كونه يبحث عن الحلال وبناء بيت سعيد.. وأقول: له العذر , لكن هل الرضوخ دون مناقشه وإلغاء العقل وتسلق سلم الديون وخطو خطوة نحو خراب بيت المستقبل السعيد يجعله معذورا أيضا ؟؟
سيقول البعض: ظاهرة الزواج الجماعي ساعدت الشباب وأزاحت عن كاهلهم عبء مصاريف الزواج , وأقول: أجل لن أنكر إجابيات هذه الأعراس الجماعيه وفضل بعض الأيادي البيضاء , لكن ترى هل حدت من ظاهرة غلاء المهور؟ صحيح هي ساعدت وبشكل كبير في تقليل مصاريف العزائم والولائم , لكنها لم تحد من هذه الظاهره ومن طلبات الأهل التي لا تنتهي . سيقول البعض: ليس الجميع من يسلك هذه الدرب ,وأقول: لم أقصد أن أعمم فمثلما هناك الأبيض هناك أيضا لون آخر ربما يكون أسود!.
ويبقى السؤال..
لو نظر الأب إلى إبنته على أنها سلعه ؟ تُرى بأي منظار سينظر إليها زوج المستقبل؟!
أنتظركم وأنتظر آرائكم