بقـــــايا مـــاضي يــــعود
ذات صباح كنت أرتشف كوبا من الشاي على مكتبي وبين يدي
مجموعه من دفاتر الطالبات للتوقيع .
وفجأة طرق الباب ...فسمحت لها بالدخول وأخذت تصافحني
بشدة كأنها..تعرفني معرفة.
قوية ولا تزال ذاكرتي تقلب الآزمنة لكي تتمكن لأخراج
صورة هذا الفتاه الذي صافحتني ..وقطعة
الذاكرة لتقول لي ::كيف حالك يا أمل ..؟؟أين أنت
يا أمرأة منذ زمن ..؟؟
قلبت عليك الدنيا 5سنوات وأنا أبحث عنك..؟؟وأخيرا وجدتك
بعد عناء طويل .
فقلت لها من أنتِ يا أمرأه تعرفني ولا أعرفك ..؟فردت :هل نسيتنا يا
أمل بهذه السرعه ..؟؟هل نسيتِ ذكريات الدراسة الثانوية والتي
قضينا فيها أجمل الايام..؟؟
فأجبتها::
ولكنها 5 سنوات من العمر والانسان ينسى ما فعله بالامس فكيف
تبيني أن أتذكر
أحداث دامت 5سنوات !فقالت لي ::لا يا أمل دائما الذكريات الجميلة
تظل خالدة في الاعماق لا تنسى ..فبدأت ذاكرتي تستشق بقايا الذكريات
أيام المدرسة الثانويه ..ولا زلت أسألها عن أسمها من الصديقات الذين لا تزال
الذاكرة تحفظ بقايا من ذكرياتهن الخالدة ..فسألتها ::أنت مريم..
فقال::لا.أذن أنتِ :ناديه ..وهى تنفي وأنا أسرد عليه أسماء عشوائية .وأخيرا قالت لي::
أنا منى..قلت لها :من منى..؟؟
قالت منى محمد ..عندما نجحت ذاكرتي لتصورها بدأت أرحب بها وأسألتها عن باقي
الزميلات الذين أفترقنا معهم بعد الثانوية .فسألتها:عن مريم
وأين هى الآن فقالت لي:بالخارج للدراسه ,وناديه عملت مؤخرا بالشرطة .ونوره معلمه
وليلى في الصحه وهذولا جميعهن رفيقات جمعتنا .
قضينا معا ايام سعيده زمن الثانويه ...فتذكرت ذات يوم أنه حصل موقف لا زلت أتذكره
مع منى محمدوهذا الموقف يتذكره فقط من لهم مشاعر دفينة مثلي ومثل
صديقتي مريم لان مريم
ليست كمثل باقي البشر.
لان شاء القدر وخلق صديقي مريم(عمياء).وكانت منى محمد
من ضمن فئة من الفتيات
المستهتر بأعراض الناس والساخره منهم وترى نفسها الافضل دائما ولكني أنا وصديقتي كنا
نتحمل جميع المواقف الساخنة سواء كانت من منى ..أو غيرها
من المستهترات
ورغم ذلك فهى الآن أمامي كضيف عزيز وسألتها أين تعمل الآن..؟؟فقالت لي ::
لا أعمل .فتعجبت
طيلة هذه السنين الماضية ...وسألتها أذن أين أنتِ الآن وجميع الزميلات يعملون5سنوات
عمر كبير يا أختي منى ..فردت بحزن وشجن ::هى الاقدار يا أختي أمل
أنتِ شاء القدر أن يوهبك فرصة عمل معلمه
..وأصبح لكِ منصب كبير وأنا شاء أن يحرمني منه.
فقلت لها :لماذا ..؟؟أليس لديك الرغبة بالتدريس..؟؟قالت لي :
فبالعكس ,ولكن هذا الزمن زمن القوه والتعجيزات
لقد حصلت لمؤهل 89% ..ولكن رفضوني بفارق نسبه واحده
وعدة محاولة الثانويه العامه وحصلت91% ..ورفضوني مرة أخرى بفارق نسبه
عن النسبه المطلوب للدراسه بالجامعات.
.. وها نحن
ندفع الثمن طيلة ها السنوات الماضية ....وجلست أستمع
لها وهى تقص لي
عن شوقها للعمل والحاجه له..أصبحت أنفاسها تصيبني في الصميم
..أيعقل أن تتحول منى لهذا التشاؤم وأنا الذي كنت أعرفها قوية الاراده والتصميم ..ولكني لا أعاتبها على ذلك ..فهى بحاجه ماسه للعمل ..
ولكن أين العمل ..؟؟.حينها تمنيت أن يجمعنا القدر في دراسة واحده من جديد.
فذهبت تاركه بداخلي أثر مؤلم لمثل حالة منى..
تحياااااااتي
ذات صباح كنت أرتشف كوبا من الشاي على مكتبي وبين يدي
مجموعه من دفاتر الطالبات للتوقيع .
وفجأة طرق الباب ...فسمحت لها بالدخول وأخذت تصافحني
بشدة كأنها..تعرفني معرفة.
قوية ولا تزال ذاكرتي تقلب الآزمنة لكي تتمكن لأخراج
صورة هذا الفتاه الذي صافحتني ..وقطعة
الذاكرة لتقول لي ::كيف حالك يا أمل ..؟؟أين أنت
يا أمرأة منذ زمن ..؟؟
قلبت عليك الدنيا 5سنوات وأنا أبحث عنك..؟؟وأخيرا وجدتك
بعد عناء طويل .
فقلت لها من أنتِ يا أمرأه تعرفني ولا أعرفك ..؟فردت :هل نسيتنا يا
أمل بهذه السرعه ..؟؟هل نسيتِ ذكريات الدراسة الثانوية والتي
قضينا فيها أجمل الايام..؟؟
فأجبتها::
ولكنها 5 سنوات من العمر والانسان ينسى ما فعله بالامس فكيف
تبيني أن أتذكر
أحداث دامت 5سنوات !فقالت لي ::لا يا أمل دائما الذكريات الجميلة
تظل خالدة في الاعماق لا تنسى ..فبدأت ذاكرتي تستشق بقايا الذكريات
أيام المدرسة الثانويه ..ولا زلت أسألها عن أسمها من الصديقات الذين لا تزال
الذاكرة تحفظ بقايا من ذكرياتهن الخالدة ..فسألتها ::أنت مريم..
فقال::لا.أذن أنتِ :ناديه ..وهى تنفي وأنا أسرد عليه أسماء عشوائية .وأخيرا قالت لي::
أنا منى..قلت لها :من منى..؟؟
قالت منى محمد ..عندما نجحت ذاكرتي لتصورها بدأت أرحب بها وأسألتها عن باقي
الزميلات الذين أفترقنا معهم بعد الثانوية .فسألتها:عن مريم
وأين هى الآن فقالت لي:بالخارج للدراسه ,وناديه عملت مؤخرا بالشرطة .ونوره معلمه
وليلى في الصحه وهذولا جميعهن رفيقات جمعتنا .
قضينا معا ايام سعيده زمن الثانويه ...فتذكرت ذات يوم أنه حصل موقف لا زلت أتذكره
مع منى محمدوهذا الموقف يتذكره فقط من لهم مشاعر دفينة مثلي ومثل
صديقتي مريم لان مريم
ليست كمثل باقي البشر.
لان شاء القدر وخلق صديقي مريم(عمياء).وكانت منى محمد
من ضمن فئة من الفتيات
المستهتر بأعراض الناس والساخره منهم وترى نفسها الافضل دائما ولكني أنا وصديقتي كنا
نتحمل جميع المواقف الساخنة سواء كانت من منى ..أو غيرها
من المستهترات
ورغم ذلك فهى الآن أمامي كضيف عزيز وسألتها أين تعمل الآن..؟؟فقالت لي ::
لا أعمل .فتعجبت
طيلة هذه السنين الماضية ...وسألتها أذن أين أنتِ الآن وجميع الزميلات يعملون5سنوات
عمر كبير يا أختي منى ..فردت بحزن وشجن ::هى الاقدار يا أختي أمل
أنتِ شاء القدر أن يوهبك فرصة عمل معلمه
..وأصبح لكِ منصب كبير وأنا شاء أن يحرمني منه.
فقلت لها :لماذا ..؟؟أليس لديك الرغبة بالتدريس..؟؟قالت لي :
فبالعكس ,ولكن هذا الزمن زمن القوه والتعجيزات
لقد حصلت لمؤهل 89% ..ولكن رفضوني بفارق نسبه واحده
وعدة محاولة الثانويه العامه وحصلت91% ..ورفضوني مرة أخرى بفارق نسبه
عن النسبه المطلوب للدراسه بالجامعات.
.. وها نحن
ندفع الثمن طيلة ها السنوات الماضية ....وجلست أستمع
لها وهى تقص لي
عن شوقها للعمل والحاجه له..أصبحت أنفاسها تصيبني في الصميم
..أيعقل أن تتحول منى لهذا التشاؤم وأنا الذي كنت أعرفها قوية الاراده والتصميم ..ولكني لا أعاتبها على ذلك ..فهى بحاجه ماسه للعمل ..
ولكن أين العمل ..؟؟.حينها تمنيت أن يجمعنا القدر في دراسة واحده من جديد.
فذهبت تاركه بداخلي أثر مؤلم لمثل حالة منى..
تحياااااااتي