
حسب ما ورد في جريدة البيان الاماراتية ليوم الأربعاء 12 أبريل 2006 ، 14 ربيع الأول 1427هـ
انتهت وزارة التربية والتعليم من إجراء عدد من التغييرات على بداية ونهاية العام الدراسي بالنسبة للطلاب والهيئات الإدارية والتدريسية تقضى التغييرات التي سيتم تطبيقها اعتبارا من العام الدراسي الجاري ان تبدأ الإجازة الصيفية بالنسبة للهيئات الإدارية والتدريسية والفنية اعتبارا من الرابع من شهر يوليو بدلا من الثامن والعشرين من شهر يونيو وفقا لما هو معمول به حاليا على أن تكون العودة بالنسبة لهذه الهيئات في التاسع عشر من شهر أغسطس لعام 2006 بدلا من السادس والعشرين من الشهر نفسه.
وأقرت التعديلات الجديدة أن يكون عدد أيام العام الدراسي 184 يوما بزيادة نحو 12 يوما عما كان علية في السابق وذلك في إطار سعى الوزارة نحو زيادة عدد الأيام الدراسية أسوة بالدول المتقدمة وخاصة أن عدد أيام الدراسة في الدولة تعد الأقل على مستوى دول العالم بينما تتراوح عدد الأيام الدراسية في الدول المتقدمة مابين 195 يوما إلى 220 يوما.
كما تنص التعديلات على أن تكون عودة الطلاب إلى المدارس في السادس والعشرين من شهر أغسطس ووفقا لهذه التعديلات سوف تصبح إجازة العطلة الصيفية للهيئات الإدارية والتدريسية والفنية 45 يوما فقط بدلا من 60 يوما مع بقاء إجازة الربيع لمدة أربعة عشر يوما كما هي.
وقبل الاتفاق على هذه التعديلات ورفعها إلى معالي الدكتور حنيف حسن وزير التربية والتعليم لاقرارها وتوزيعها على المناطق التعليمية والميدان التربوي قامت الوزارة باستطلاع آراء المناطق التعليمية بشكل سريع عبر رسالة وجهتها إدارة التعليم العام في الوزارة إلى مديري المناطق يوم الأحد الماضي لمعرفة آراء الميدان وموافاتها بالرد في نفس اليوم مما أثار حفيظة مديري المناطق والميدان من التسرع في هذا الإجراء دون إدراك منهم أن هناك تحولا كبيرا داخل الوزارة يقضى بسرعة الانجاز وعدم تأجيل الموضوعات وإيداعها في الإدراج لعدة أيام أو أسابيع وفقا لما كان معمولا به سابقا وذلك حسب قول احد المسؤولين في الوزارة.
وتبذل الوزارة حاليا جهودا كبيرة لوضع خطط سريعة لمعالجة التأخر الذي كان ينجم عن عملية الصيانة حتى يتم الانتهاء منها خلال أسرع فترة ممكنة دون الإخلال بالمواعيد الجديدة التي حددتها الوزارة وخاصة أن هناك توقعات تشير بزيادة أيام الدراسة بشكل اكبر خلال الأعوام المقبلة ولن تتوقف عند هذا الحد وصولا إلى التقدم المنشود والارتقاء الكامل بالعملية التعليمية.
وعلمت البيان أن المدارس الخاصة التي تتبع منهاج الوزارة سوف تخضع لنفس المواعيد الجديدة أما المدارس الأخرى التي تتبع مناهج أخرى فسيتم تحديد مواعيد لها بالشكل الذي يخدم العملية التعليمية داخل هذه المدارس.