قصه طلاق غريبه:)

    • قصه طلاق غريبه:)

      هلالالالالالالا

      شوفوا هالقصه اللي قريتها وبغيتكم تشاركون بقراتها هي قصه طلاق غريبه المسكينه شو ذنبها:)


      هناك رجل طلق زوجته .. لا لعيب خلقي اوخلُقي فيها وانما لأنه يعتقد بأنها نذير شؤم عليه ...
      وفي المحكمة ... وقف الزوج الزوج امام القاضي يحكي ويشكي ويشرح اسباب ودوافع الطلاق حتى لم يدع شيئاً لم يقله ... بينما وقفت الزوجة الصامته ولم تنطق بكلمة ...
      قال الزوج .. تصور يا سيادة القاضي .. اول يوم رأيتها فيه كانت في زيارة الى بيت الجيران فأوقفت سيارتي عند الباب الخلفي وذهبت لأتلصص من بعيد ، وما هي الا ثوان حتى سمعت صوت اصطدام عظيم فهرعت لأجد عربة جمع القمامة قد هشمت سيارتي .
      وفي اليوم الذي ذهب اهلي لخطبتها .. توفيت والدتي في الطريق وتحول المشوار .. من منزل العروس الى مدافن العائلة ..!
      وفي فترة الخطوبة كنت كل مرة اصطحبها الى السوق يلتقطني الرادار . واذا حدث وخففت السرعة استلمت مخالفة مرورية بسبب وقوف في مكان ممنوع ! فهل هذا طبيعي سيادة القاضي ..؟1
      ويوم العرس شب حريق هائل في منزل الجيران ، فامتدت النيران الى منزلنا والتهمت جانباً كبيراً من المطبخ .
      وفي اليوم التالي جاء والدي لزيارتنا فكسرت ساقه ، بعد ان تدحرج من فوق السلم ودخل المستشفى وهناك قالوا لنا انه مصاب بداء السكري على الرغم من تمتعه بصحة جيدة واخذناه للعلاج الى الخارج ولم يعد يومها للبلاد ... الى الآن .
      وكلما جاء اخي وزوجته لزيارتنا ، دب خلاف مفاجئ بينهما ، واشتعلت المشاجرات واقسم عليها بالعودة الى بيت اهلها .
      وكانت كل عائلة تهمس لي بأن زوجتي هي سبب المصائب التي تهبط علينا ، لكنني لم اكن اصدق فهي زوجة رائعة وبها كل الصفات التي يتمناها كل شاب .. لكن يا سيادة القاضي .. بدأت ألاحظ ان حالتي المادية في تدهور مستمر وأن راتبي بالكاد يكفي مصاريف الشهر ، وبالامس فقط ، فقدت وظيفتي .. فقررت الا ابقى هذه الزوجة على ذمتي ..!
      فأمر القاضي أن يرد زوجته الى عصمته وأقنعه بأن كل هذه الحوادث طبيعية لا دخل لها فيها ، وأن تشاؤمه منها مبعثه واللمز المتواصل عنها .
      لكن قبل ان يغادر الرجل القاعة مع زوجته ، تسلم القاضي رسالة بإنهاء خدماته .. فعاد ونادى على الزوج .. وقال له (( اقول لك .. طلقها يا ابني .. طلقها


      تحياتي

      :D
    • قد تكون القصة مجرد خيال في خيال
      يعني غير حقيقة

      ولكن لا يبعد ان تكون حقيقة

      فالشؤم قد يوجد في المرأة أو البيت أو المركوب

      فقد جاء في الحديث( 4703 ) الذي يرويه البخاري : ‏حدثنا ‏ ‏إسماعيل ‏ ‏قال حدثني ‏ ‏مالك ‏ ‏عن ‏ ‏ابن شهاب ‏ ‏عن ‏ ‏حمزة ‏ ‏وسالم ابني عبد الله بن عمر ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الله بن عمر ‏ ‏رضي الله عنهما ‏ : (‏أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏‏‏ الشؤم ‏ في المرأة والدار والفرس )

      وروى البخاري أيضا في الحديث رقم ( 4704 ) ‏حدثنا ‏ ‏محمد بن منهال ‏ ‏حدثنا ‏ ‏يزيد بن زريع ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عمر بن محمد العسقلاني ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عمر ‏ قال :( ‏ذكروا ‏(((‏ الشؤم )))‏ عند النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏إن كان ‏(((‏ الشؤم )))‏ في شيء ففي الدار والمرأة والفرس )

      فسبحان الله العظيم
    • الأخت أم شطيط
      الحديث صحيح ولا غبار عليه

      فمع كونه رواه الإمام البخاري ، فقد رواه أيضا
      الإمام الربيع بن حبيب ( 733 )
      ولإمام مسلم ( 4127 ، 4131 )
      والإمام مالك ( 1538 )
      والإمام أحمد ( 5822 ، 5920 ، 5692 )
      والنسائي ( 3512 ، 3513 )
      والترمذي ( 2749 ، 2750 )
      وابن ماجه ( 1984 ، 1985 )
    • وقد جاء في شرح النووي على صحيح مسلم لهذا الحديث :

      قوله صلى الله عليه وسلم : ( الشؤم في الدار والمرأة والفرس ) وفي رواية : ( إنما الشؤم في ثلاثة : المرأة والفرس والدار ) وفي رواية : ( إن كان الشؤم في شيء ففي الفرس والمسكن والمرأة ) وفي رواية : ( إن كان في شيء ففي الربع والخادم والفرس ) واختلف العلماء في هذا الحديث , فقال مالك وطائفة : هو على ظاهره , وإن الدار قد يجعل الله تعالى سكناها سببا للضرر أو الهلاك , وكذا اتخاذ المرأة المعينة أو الفرس أو الخادم قد يحصل الهلاك عنده بقضاء الله تعالى . ومعناه قد يحصل الشؤم في هذه الثلاثة كما صرح به في رواية : ( إن يكن الشؤم في شيء ) وقال الخطابي وكثيرون : هو في معنى الاستثناء من الطيرة أي الطيرة منهي عنها إلا أن يكون له دار يكره سكناها , أو امرأة يكره صحبتها , أو فرس أو خادم فليفارق الجميع بالبيع ونحوه , وطلاق المرأة . وقال آخرون : شؤم الدار ضيقها , وسوء جيرانها , وأذاهم . وشؤم المرأة عدم ولادتها , وسلاطة لسانها , وتعرضها للريب . وشؤم الفرس : أن لا يغزى عليها , وقيل : حرانها وغلاء ثمنها . وشؤم الخادم سوء خلقه , وقلة تعهده لما فوض إليه . وقيل : المراد بالشؤم هنا عدم الموافقة . واعترض بعض الملاحدة بحديث ( لا طيرة ) على هذا , فأجاب ابن قتيبة وغيره بأن هذا مخصوص من حديث ( لا طيرة إلا في هذه الثلاثة ) قال القاضي : قال بعض العلماء : الجامع لهذه الفصول السابقة في الأحاديث ثلاثة أقسام : ‏
      ‏أحدها ما لم يقع الضرر به ولا اطردت عادة خاصة ولا عامة , فهذا لا يلتفت إليه , وأنكر الشرع الالتفات إليه , وهو الطيرة . ‏
      ‏والثاني ما يقع عنده الضرر عموما لا يخصه , ونادرا لا متكررا كالوباء , فلا يقدم عليه , ولا يخرج منه . ‏
      ‏والثالث ما يخص ولا يعم كالدار والفرس والمرأة , فهذا يباح الفرار منه . والله أعلم .

      أرجو أن يكون اللبس قد زال ، حيث أن الحديث قد يحمل أكثر من معنى