.. نعم هذا هو حال حكومتنا عندما تمنح المرأة الحرية في التبرج والسفور .. ولبس ما تريد .. ويسمح لها بدخول كل الأماكن والهيئات الحكومية منها والخاصة .. ويركز عليها الأعلام .. وتصبح اهتمام الصحف اليومية عن هذه المرأة المتمدنة المتحضرة ..
وفي الجانب الآخر تحارب المرأة التي تتمسك بنقابها .. قبل كل شيء كحرية شخصية .. هذا غير اذا دخلنا في الجوانب الدينية والأجتماعية .. تحارب في كل مكان .. فهي ممنوعة من دخول الجامعة ... وهي لا يسمح لها بالدراسة في كلياتنا التربوية الا إذا رفعت ذلك الخمار عن وجهها ... ولا يجوز لها العمل الا إّذأ قامت برفع ذلك النقاب أو الخمار .. بل وصل الأمر انه في احتفال يوم المرأة العمانية التي رعته وزارة الشئون الأجتماعية والعمل بصلاله والذي كرمت فيه بعض الخريجات في بعض المناشط.. وحضرالحفل معاليه منعت النساء من لبس النقاب ووضع شرط لحضور الحفل وهو الدخول بدون نقاب ....
هنا يطرح التساؤل لماذا عندما يتم التساؤل عن تلك المرأة السافرة الخارجة عن مجتمعنا .. يقال لك انها حرية شخصية ... فكيف لا يحسب النقاب حرية شخصية ايضا .. اما أن النقاب يذكرهم بما يقولون عليه التطرف الاسلامي .. وحاشا ان تكون العفة والأخلاق والحياء تطرفا الا في العقول التي يبدو عليها انها تريد نشر الفكر العلماني بالسلطنة .
فلما يا حكومتنا العزيزة تحاربين النقاب .. ولما تمنع المنقبة من الكثير من حقوقها .. التي تمنح للمرأة السافرة بكل سهولة , وماذا يضيركم أن تدرس الفتاة وهي منقبة وأن تعمل وهي منقبة !!
في كل الدول التي سبقتنا في التمدن والتحضر ... نرى المنقبات في الأردن في الجامعات وفي كل مكان ولم يطلب منهن أحد ان يرفعن نقابهن.. حتى في مصر ورغم العداء الأزلي مع الجماعات الاسلامية .. لم نرى ما رايناه هنا .
فلماذا للتبرج نعم وللنقاب لا .... أم انها العلمانية القادمة .. التي بدأت تسلك طرقا أكثر وضوحا هنا بالغبيراء
وفي الجانب الآخر تحارب المرأة التي تتمسك بنقابها .. قبل كل شيء كحرية شخصية .. هذا غير اذا دخلنا في الجوانب الدينية والأجتماعية .. تحارب في كل مكان .. فهي ممنوعة من دخول الجامعة ... وهي لا يسمح لها بالدراسة في كلياتنا التربوية الا إذا رفعت ذلك الخمار عن وجهها ... ولا يجوز لها العمل الا إّذأ قامت برفع ذلك النقاب أو الخمار .. بل وصل الأمر انه في احتفال يوم المرأة العمانية التي رعته وزارة الشئون الأجتماعية والعمل بصلاله والذي كرمت فيه بعض الخريجات في بعض المناشط.. وحضرالحفل معاليه منعت النساء من لبس النقاب ووضع شرط لحضور الحفل وهو الدخول بدون نقاب ....
هنا يطرح التساؤل لماذا عندما يتم التساؤل عن تلك المرأة السافرة الخارجة عن مجتمعنا .. يقال لك انها حرية شخصية ... فكيف لا يحسب النقاب حرية شخصية ايضا .. اما أن النقاب يذكرهم بما يقولون عليه التطرف الاسلامي .. وحاشا ان تكون العفة والأخلاق والحياء تطرفا الا في العقول التي يبدو عليها انها تريد نشر الفكر العلماني بالسلطنة .
فلما يا حكومتنا العزيزة تحاربين النقاب .. ولما تمنع المنقبة من الكثير من حقوقها .. التي تمنح للمرأة السافرة بكل سهولة , وماذا يضيركم أن تدرس الفتاة وهي منقبة وأن تعمل وهي منقبة !!
في كل الدول التي سبقتنا في التمدن والتحضر ... نرى المنقبات في الأردن في الجامعات وفي كل مكان ولم يطلب منهن أحد ان يرفعن نقابهن.. حتى في مصر ورغم العداء الأزلي مع الجماعات الاسلامية .. لم نرى ما رايناه هنا .
فلماذا للتبرج نعم وللنقاب لا .... أم انها العلمانية القادمة .. التي بدأت تسلك طرقا أكثر وضوحا هنا بالغبيراء