مولاي أبشر لن تزال مجيدا" " حفظ الإله مقامك المحمودا

    • مولاي أبشر لن تزال مجيدا" " حفظ الإله مقامك المحمودا

      ساكتب قصيده لشاعر العلماء وعالم الشعراء

      سيد الشعر العربي في زمانه ابو مسلم البهلاني

      شخصية أبي مسلم البهلاني
      ( 1860-1920) م - (1277-1339) هـ
      اسمه وكنيته : ناصر بن سالم بن عديم البهلاني
      وكنيته أبو مسلم وهذه الكنية كانت محببة إلى الشيح ـ رحمه الله ـ لحبه العميق للإسلام والمسلمين ودفاعه الشديد عن الاستقامة والدين ، ولا يوجد له ابن بهذا الاسم وثمة كنية أخرى له ـ رحمه الله ـ إذ كان يدعى فيها بابن له هو " المهنا "

      مولده : ولد أبو مسلم البهلاني في قرية محرم أكبر قرى وادي محرم في سنة 1277هـ ـ 1860م وهذه الرواية رجحها العلامة بدر الرين الخليلي لقرائن تتعلق بطفولة أبي مسلم .

      تعليمه : تتلمذ أبو مسلم على والده سلام بن عديم البهلاني ـ رحمه الله ـ وحفظ القرآن في سن مبكرة بجانب دراسته اللغة العربية ثم تتلمذ ـ رحمه الله ـ على الشيخ محمد بن سليم الرواحي ثم شق دراسته العصامية بنفسه بعد انتقاله إلى زنجبار وعمره آنذاك ثمانية عشر سنة ."

      ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
      مولاي أبشر لن تزال مجيدا" " حفظ الإله مقامك المحمودا

      إقبال دهرك بالبشائر مؤذن " " تزجي جدودا أشرقت وسعودا

      نظرت إليك من السعادة عينها " " فارفع يديك لتشكر المعبودا

      وعد تحققه المشيئة قد أتى " " ولسوف تعرف ذلك الموعودا

      قرب الزمان وأشرقت أيامه" " ليس الزمان بما أقول بعيدا

      سترى العجائب مسرعات ترتمى " " تحيي جهارا ميتا مفقودا

      خذ الإشارة من لسان صادق" " حتى تشاهد يومك المشهودا

      لقد أتيتك قبلها بإشارتي " " وأظن أنك تذكر المعهودا

      بدى الزمان بما يكن ضميره " " وترى زماناً بعد ذاك جديدا

      يا خليفة الرحمان أيقن بالقضا " " ليس القضا بحيله مردودا

      يا من أضل بعيره بمضيعة " " أبشر وجدت بعيرك المنشودا
      فإذا انقضى خاء ودال بعدها " " ألفان لام فارقب المعدودا

      ستفور من قعر البحار جهنم " " وتصير هاتيك البحار جليدا

      ويعود مبيض السحائب أسودا " " ترمي الأفاعي جندلا وحديدا

      ستبيد خضراء الجراد فلا ترى " " فوق البسيطة للجراد وجودا

      فإذا انقضت يس طه بعدها " " أسقطت بندا إذا رفعت بنودا

      وإذا انقضت حاميم قام محمد " " للاستقامة طالعا مسعودا

      هذا كتابي قد تركت لذا الحجي " " مفاتحه في قفله معقودا

      وأراك فاتحة وخازن سره " " عش في السعادة والجلال مجيدا